Mila:6:14 AM.
كان صباحاً فارِغاً للمرة الأولى منذ زمنٍ طويل نسبياً
أشعّر بأني وحيده هُنا , هادئه بعقلٍ مشغول بالتفكيرماذا أعنيّ بقولي 'صباحاً فارِغاً'؟
لَن تستقيظ حزيناً أو سعيداً
لَن تشتهيّ كوب قهوتُك المُعتادة كُل صباحستكون غارقاً بأفكارِك المختلفة , تحتاجُ لحّل؟
ستُفكر كثيراً , و لَن تصل بتاتاً لأي حلستكّون مُشوشاً , فاقِداً لشغفِك المُعتاد
وَ ماحياً بسمتُك المعتاده , بلا سبب.إلتقطتُ هاتِفي أبحثُ عن ما يُثير إهتمامي
ألقيتُ نظرةً مُطولة لجهةُ إتصالُ عزيزُ قلبيلمَّا أشعُر بأن لا طاقةُ لي للحديث معهُ أو رؤيته؟
أغلقتُ هاتفي , مددتُ جسدي بِخفه قبل أن أقف و أمشِ
ناحيةُ حجرةُ جُون , لا يزال نائماً ؟قلبّت شفتايّ بتفكير
إذاً , لنصنع بعضُ الشاي الدافئ لمُحاربة برودةِ هذا الصباح.——————————————-
"صباحُ الخير مِيلا"
إلتفتُ نحو ستيِلا التِي كانت تُحاول إرتداءُ مِعطفها و حِذائِها بذاتِ الوقت
هِي مستعجلة"صباح الخير , ألن تذهبيّ برفقةُ جُون؟"
إبتسمتُ بخفه
"لا , سأذهبُ مُبكراً
جُون على الأغلّب سيلحقُ بي , سنتناول العشاء سوياً "أخبرتني تبتسِم بوِسع لأُبادلها
لوّحت لي بكفِها لتخُرج راكضةً نحو مَكان عملُها