P:6

16 2 15
                                    






———————————

 "و أنِي أحبّك إمتلاكاً و تملُكاً و كمالاًو أغارُ عليك تعصُباً و تجنُناً و حناناً"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"و أنِي أحبّك إمتلاكاً و تملُكاً و كمالاً
و أغارُ عليك تعصُباً و تجنُناً و حناناً"



———————————

Mila:

5:03 AM

إستيقظتُ قبلَ نِصف ساعة بالفِعل
أمسِك بِكلتا يديّ كوبَ قهوتِي الساخِن أتاملُ شروقِ الشمسُ القرِيب
تشققُ السمّاء و تداخُل الألوان المُبهج دلالةٌ عَلى بدايةُ يومٍ جديد سعيداً كان أم حزِين , لذلك قررتُ إستقبالُ يومِي الجديدُ بإبتسامةٌ مُتسعه لعلهُ يكون سعيداً
تقديراً لها.


غداً هُو يوم مِيلادُ ستِيلا أتفقتُ أنا وَ إيميليا مُسبقاً الذهابُ إلى المتجر للتبضُع وَ شِراء الهدايا والزهُور.

منذُ أسبوعين تقريباً أصبح النوم لا يُحبني و يفضل الإبتعادُ عني بشكلٍ صريح و مؤلم ، فقامت إيميليا بتشخِيصي بالأرّق.

كانت تُحاول جَعلي أُرهق لكِ أحضى بنومٍ هانئ بِنهايةُ يومي ، بشكلٍ أبسط هِي كانت تنتقمُ مِني تحت عبارتُها المسمومه و إبتسامتهُا اللطيفه : "مِيمي ، لنُعالجِك من هَذا الأرقُ اللعين"

أبتسمتُ بشوقٍ عند مرُور طيفُ عزيزُ قلبي أمامي ، بعد تشخيصُ إيميليا لي أخبرتُ كاي الذي أخذَ يُقهقه بصوتٍ مُرتفع أدى إلى أرتفاعُ ضحكاتي بدون سببٍ معه

كان يُطمئنُني بأن كُل شيءٍ عَلى ما يُرام و أن سبب عدم نومي هو بسببُ تفكيري المُطول والعميق الدائم و أنهُ سيكُون مَعي و يعتني بي وهذا حقاً ماحدث فَقد كان يأتي إلى منزلي بشكلٍ مُتكرر و يبقى بجانبِي يحتضنُني ، يمسحُ عَلى شعَري و يقُبل مُقدمة رأسي لحين تأكدهُ بسقُوطي فِي عالمُ راحتي.





أستقمتُ بِهدوء أبحثُ عن هاتِفي المُهمل كعادةٌ صباحية أزلية , لأقطب حاجبيّ عند رَصدُ عينيّ لرقمٍ غريب قام بإرسال العديدُ من الرسائل لِي.









Little Veniceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن