P:3

33 3 20
                                    





—————-

أنت وحدك الذي ترسم الأنسَ في نفسي وترضيها.

——————



Kai :

أستَيقظتُ مُبكراً بِسببِ إتصالُ جُون
يَسألُني للخرُوج بِنُزهةٍ فِ أحدى الحَدائق بِرفقةِ الفَتيات
الجُو رَائع و غَائِم لِذلك وَافقتُ بِلا تَردُد

أستحممتُ سَريعاً
إرتديتُ مَلابسي الدافِئه لأخرُجُ سَريعاً
لِشراء بَعضُ المشرُوبات و الوَجباتُ الخَفيفه كَما طَلب مِني جُون
بِكل جَبروتٍ و طُغيان


"صَباحُ الخير"

أتصلتُ عَلى ستِيلا

"صَباحُ الخير"

"هَل أجتمع الجَميع؟"

سألتُها بِينما أضَع مُشترياتي بِسيارتي سريعاً

"نَعم بإستثناء إيميليا .. هَل سَنتأخر؟"

"لا .. قادم حَالاً"

أغلقتُ المُكالمة تزامُناً
مع تحرُك سيارتي

أُدندن مَع بعضُ أغانيّ المُفضله
و أبتسم مِراراً عِند رؤيتي لِقطراتِ المَطر تتزاحم
عَلى زُجاجة سيارتي مُشكلةً لِمنظرٍ لا يُمل من النظرُ إليه مِراراً



——————


"يا إلهي .. أيُمكن أن تُمطرُ السماء دائماً؟"

تسائل كاي يتأمل تساقُط زخات المَطر عَلى كفِ يدهُ

"لا"

رَدت مِيلا سرِيعاً

"لِماذا؟"

"لا أعلم ولكن لا"

رَدت بِصوتٍ أشبه بالتمته

"ما بِها؟"

سأل كَاي جُون

"مَزاجُها سيء"

أجاب بِهمسٍ يائس لِيتنهد نِهايةُ حَديثهُ

يُعيد نظرهُ إلى مِيلا ..
عَابسه و مُرتديةً لِسماعةِ أُذنها تُحاول حَجب الأزعاج
تَقرأ كِتابٍ يَخُص كاتِبهُ المُفضل

"َهَذا أخِرُ أصدراتُ كِتاباتي"

قَالها كاي بِهمس يُؤشِر عَلى ما بِين كفيّ مِيلا
يَبتسم بِوسعٍ لِتُشاركهُ ستِيلا سرِيعاً

Little Veniceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن