الفصل السابع عشر

140 21 208
                                    

هاي مينا 🙂💞

أعتذر على التأخير ...

أنا آسفة ...

بس نفسيتي عنجد كانت تعبانة ...

ما كنت حتى طايقة أنفاسي ...

لذا أتمنى تعذروني على التأخير ...

و بس 💞

...

بدأ الغضب يتسلل إلى جسد "كاتانا" ...

لكنه حاول ألا يوضح ذلك كعادته ...

قال : أجيبيني يا "آيكو" .

سألت : و ماذا ستفعل بعد أن تعرف ؟

أجابها : سأتدبر الأمر .

قالت "آيكو" : و كيف ستتدبره؟

كان يظن أنها تحاول أن تستفزه ...

فقال لها : أخبريني أولاً ثم سأخبرك بما سأفعله .

قالت و في صوتها شيء من الغضب : لا ؛ أخبرني أنت أولاً عمّا تخفيه ثم سأخبرك أنا .

توسعت عيناه ...

مالذي تقوله هذه الفتاة ؟!

....

تنهد بضيق و قال : إذاً إحتفظي بأسرارك لنفسك .

ردت عليه : و أنت لا تتدخل في شؤوني .

خرجت و هي غاضبة ...

كانت ذاهبة إلى غرفة والدها ...

و عندما وصلت وقفت تتأمل الباب ...

أخذت نفساً عميقاً ثم طرقته ...

قال "داستن" بصوته الحنون : إدخلي يا "آيكو" .

فتحت الباب و قالت : كيف عرفت ذلك ؟

أجاب : و هل تتوقعين أن يأتي الملك إلي و يطرق باب غرفتي ؟!

قالت بحزن : لا .

كأي أب ...

شعر "داستن" بحزن إبنته ...

فوضع يده برفق على كتفها لليقول : ما الأمر يا حبيبتي ؟

قالت "آيكو" : أبي ... أنا أشعر ... بالضيق .

سألها : مما ؟

أجابت : من أشياء كثيرة .

فكر "داستن" فيما يجدر به فعله في مثل هكذا أمر ...

فقال بهدوء : قولي لي كل شيء يا عزيزتي .

عانقته لتدفن رأسها في صدره ...

و هو بادلها العناق و أخذ يربت على رأسها بحنان ...

قالت بحزن : "نتالي" إكتشفت أمري يا أبي .

للوهلة الأولى صدم "داستن" ...

لكنه قال : "نتالي" بالتأكيد وعدتك أنها لن تخبر أحد .

ملك الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن