كانت "آيكو" مستلقية على السرير و تحدق في سقف الغرفة...
تفكر في الملك...
تحديداً شفاهه...
ثم قالت لنفسها بهمس: شفاهه تلك... إنها ممتلئة...مثله .
ثم تحركت للتستلقي على كتفها الأيسر...
و قالت: كلاهما يمتلكان شفاهً ممتلئة... لكن مهما حدث؛ إبتسامة شفاهك ستظل الأجمل
دائماً...عزيزي .
بعد ذلك غطت في النوم ...
....
~في صباح اليوم التالي~
الخادمات يجهزن "آيكو" ...
بينما هي كانت تحدق في سوارها ....
كانت شاردة الذهن....
ثم فجأة ...
قطع حبل أفكارها صوت طرق أحدهم على الباب ...
ثم قالت على الفور و بتوتر : أ ... نعم ؟
من خلف الباب: أ يمكنني الدخول ؛ سيدتي ؟
أجابت : أجل .
فتح الباب ...
كان الطارق في الواقع هي الخادمة "شوكو" ...
للسبب مجهول ...
كانت "شوكو" الخادمة المحببة لدى الملك ...
قالت "شوكو" : سيدتي ؛ جلالة الملك يطلب لقائك .
تساءلت "آيكو" ...
مالذي يريده منها الآن ؟!
أغمضت "آيكو" عينيها و قالت بغضب : و مالذي يريده مني ؟!
قلقت "شوكو" على نفسها ...
هي تعرف أن سيدتها إمرأة عنيفة ؛ و الآن و هي ملكة ...
قد تقتلها !!!
قالت "شوكو" بصوتٍ مرتجف : لا ... لا أعرف ... جلالة الملكة .
أدركت "آيكو" أنها أخافت هذه الفتاة الصغيرة ...
و بسرعة بدلت تعابير و جهها ...
إبتسمت إبتسامة مشرقة و قالت : حسناً إذاً ؛ أين هو؟
دهشت "شوكو" من جمال "آيكو" صحيح أنها جميلة للغاية حتى و هي غاضبة ...
لكن ...
لكنها تصير أشد جمالاً وجاذبية عندما تبتسم ...
و لو شاركت في مسابقات الجمال ستفوز دون أدنى شك !!
لاحظت "آيكو" أن "شوكو" لم تجاوبها و فوق هذا هي تتأملها منذ مدة طويلة ...
قالت "آيكو" بصوتٍ قلق : "شوكو"؟
بعد أن نطقت "آيكو" آخر حرف من إسم "شوكو" ...
"شوكو" أدركت أنها كانت تحدق في الملكة لوقتٍ طويل ...
أنت تقرأ
ملك الظلام
Romance"كاتانا" هو الملك الشاب الذي يحكم مملكه الظلام ... قرر فجأة أنه سيتزوج !