الفصل الحادي عشر

177 23 139
                                    

كونيتشي وا مينا ⁦❣️⁩

مبارك عليكم الشهر الفضيل ...

أعاده الله علينا وعليكم بالخير و العافية 💞

.....

رفع "داستن" عينيه إلى الأعلى ...

و عندما رأى "كاتانا" الذي يحدق فيه بحدة ...

إبتلع ريقه ...

كان يظن أن نهايته ستكون على يد الرجل الذي يقف أمامه !!

..........

إستغربت "آيكو" من إرتجاف والدها ...

و عندما رفعت رأسها للترى مالذي يخيفه ...

إكتشفت أنه "كاتانا" ...

فوضعت يدها على جبينها و تنهدت ...

و أما "كاتانا" كان لا يزال يحدق ب"داستن" بشر مع هالة سوداء مخيفة ...

فقالت "آيكو" للتطمئن والدها : أبي ؛ هذا هو "كاتانا" ملك الظلام .

خاف "داستن" أكثر !!

الملك يقف أمامه !!

إنحنى و الرعب يأكل قلبه !!

بينما "آيكو" وضعت يدها على كتف والدها ثم سحبته إلى الأعلى للتقول : أبي ! لا داعي

للتنحني !

قال لها بإرتجاف : ل ... ل... لكنه ال ... الملك يا "آيكو" !

فجأة ....

قرر "كاتانا" التحدث : إذن هذا والدك ؟ أظن أنه رجلٌ مطيع ! يجب عليك أن تكوني مثله !

كانت "آيكو" على وشك الرد عليه لولا يد والدها التي أغلقت فمها ...

قال "داستن" بتردد : أ ... أشكرك ج .... جلالة ال ... الملك .

و كان يبتسم إبتسامة مملوءة بالرعب ...

سار "كاتانا" و هو يحدق في أرجاء المنزل ...

بعد أن إبتعد "كاتانا" قليلاً أزاح "داستن" يده عن فم "آيكو" و تنهد ...

قالت "آيكو" بغضب : لماذا أسكتني يا أبي ؟!

رد عليها "داستن" : و هل ستردين عليه رداً محترماً ؟! إن غضب فإنك قد تموتين و أنا لا

أريد فقدانك أنتي الأُخرى .

تابع كلامه بعد أن تنهد بحزن : أنتي آخر من تبقى لي يا "آيكو" ؛ أرجوك إفهميني .

أخفضت "آيكو" عينيها للأسفل ، لأنها كانت حزينة هي أيضاً ...

ثم إقتربت من والدها و إحتضنته ...

و هو وضع يده على كتفها و الأخرى على رأسها ليربت عليه برفق ...

عندها شعر على الفور أنها ستبكي ...

فأبعدها عنه برفق و قبل جبينها ثم قال : لا تبكي يا إبنتي ، ما حدث قد حدث .

ملك الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن