كيف كانت المقابلات ؟
إن شاء الله تكون أعجبتكم ...
تعبت عليها كثير و سويت معركة مع الكسل لحتى أخلصها !
...........
قال لها الملك : إذاً يا "جولي" ، هل حقاً أصبتي ؟
أجابت في تردد : أ ... أجل ... ل ... لقد كان حادث ... و ... لقد شفيت .
حدق في عينيها مباشرةً ...
ثم قال : هل ما تقولينه صحيح ؟
أجابت : أجل جلالتك .
رد عليها : جيد ، فقط كنت أريد أن أتأكد من سلامتكِ ... بإمكانك الذهاب .
و غادرت "جولي" على الفور ...
بمجرد أن أغلقت الباب تمتمت : سأنتقم منك أيها اللعين "سوبارو" !
............
ذهبت "جولي" لإكمال عملها ...
و "سوبارو" ذهب ليساعد الملك في إكمال الخطة ...
أما "آيكو" فكانت تبذل جهدها في تدريباتها ...
فبعد تلك الإجازة ...
يجب عليها أن تعوض ما فاتها ...
~في مكتب الملك ~
قال "كاتانا" : إذًا "سوبارو" ... متى سيجهز كل شيء للخطة ؟
أجاب "سوبارو" بإحترام : بعد أسبوع ... جلالة الملك ... سيكون كل شيء جاهز .
إبتسم "كاتانا" و قال : جيد ، بل ممتاز !
"سوبارو" كان يحدث نفسه : يا إلهي ! أنه يبتسم إبتسامته الرائعة ! كم أنا سعيد ! بما أنه
يبتسم هذه الإبتسامة الآن فالبتأكيد عندما ننفذ الخطة سيضحك ضحكته الجميلة تلك !
لا يمكنني الإنتظار أسبوعاً كاملاً ... تمالك نفسك قليلاً "سوبارو" ، و إلا سيظن الملك أنك
مجنون و يطردك .
قال "كاتانا" : "سوبارو" ... ما رأيك ؟ هل أصطحب "آيكو" معي ؟
تحطم "سوبارو" ...
"آيكو" ؟
"آيكو" ؟!
لماذا ؟!
لماذا يريد أن يصطحب "آيكو" معه ؟!
أنه يكرهها جداً !!
أجاب "سوبارو" : إحم إحم ... رأيي ألّا تصطحبها ... جلالتك .
سأل "كاتانا" بعد أن وضع يده تحت خده : و لماذا ؟
أجاب "سوبارو" بتوتر : لأن جلالتها رقيقة و لن تحتمل .
أغمض "كاتانا" جفنيه ليفكر ...
ثم قال بعد أن فتحهما و عدل من جلسته : أنا أرى أن أخذها سيكون أفضل ، حتى تعتاد
على هذه الأمور .
أنت تقرأ
ملك الظلام
Romance"كاتانا" هو الملك الشاب الذي يحكم مملكه الظلام ... قرر فجأة أنه سيتزوج !