الفصل الحادي و العشرين

153 17 136
                                    

كيف كانت المقابلات ؟

إن شاء الله تكون أعجبتكم ...

تعبت عليها كثير و سويت معركة مع الكسل لحتى أخلصها !

...........

قال لها الملك : إذاً يا "جولي" ، هل حقاً أصبتي ؟

أجابت في تردد : أ ... أجل ... ل ... لقد كان حادث ... و ... لقد شفيت .

حدق في عينيها مباشرةً ...

ثم قال : هل ما تقولينه صحيح ؟

أجابت : أجل جلالتك .

رد عليها : جيد ، فقط كنت أريد أن أتأكد من سلامتكِ ... بإمكانك الذهاب .

و غادرت "جولي" على الفور ...

بمجرد أن أغلقت الباب تمتمت : سأنتقم منك أيها اللعين "سوبارو" !

............

ذهبت "جولي" لإكمال عملها ...

و "سوبارو" ذهب ليساعد الملك في إكمال الخطة ...

أما "آيكو" فكانت تبذل جهدها في تدريباتها ...

فبعد تلك الإجازة ...

يجب عليها أن تعوض ما فاتها ...

~في مكتب الملك ~

قال "كاتانا" : إذًا "سوبارو" ... متى سيجهز كل شيء للخطة ؟

أجاب "سوبارو" بإحترام : بعد أسبوع ... جلالة الملك ... سيكون كل شيء جاهز .

إبتسم "كاتانا" و قال : جيد ، بل ممتاز !

"سوبارو" كان يحدث نفسه : يا إلهي ! أنه يبتسم إبتسامته الرائعة ! كم أنا سعيد ! بما أنه

يبتسم هذه الإبتسامة الآن فالبتأكيد عندما ننفذ الخطة سيضحك ضحكته الجميلة تلك !

لا يمكنني الإنتظار أسبوعاً كاملاً ... تمالك نفسك قليلاً "سوبارو" ، و إلا سيظن الملك أنك

مجنون و يطردك .

قال "كاتانا" : "سوبارو" ... ما رأيك ؟ هل أصطحب "آيكو" معي ؟

تحطم "سوبارو" ...

"آيكو" ؟

"آيكو" ؟!

لماذا ؟!

لماذا يريد أن يصطحب "آيكو" معه ؟!

أنه يكرهها جداً !!

أجاب "سوبارو" : إحم إحم ... رأيي ألّا تصطحبها ... جلالتك .

سأل "كاتانا" بعد أن وضع يده تحت خده : و لماذا ؟

أجاب "سوبارو" بتوتر : لأن جلالتها رقيقة و لن تحتمل .

أغمض "كاتانا" جفنيه ليفكر ...

ثم قال بعد أن فتحهما و عدل من جلسته : أنا أرى أن أخذها سيكون أفضل ، حتى تعتاد

على هذه الأمور .

ملك الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن