خبر هام
قامت الشرطه واخيرا بالقبض على القاتل المتسلسل الذي ارعب المدينه بأكملها وقد تم كشف هويته والصدمه انها فتاه تدعي بارك جونا في الثالث والعشرين من عمرها لا نعلم شيء عنها أو عن عائلتها ولكن يمكننا القول إن جرائم القتل المتعدده التي انتشرت بكثره مؤخرا انتهت وان المدينه في حاله أمن حاليا.
.
.
.
في ذاك الفناء الواسع الكثير من الضوضاء البعض يتحدثون والبعض الآخر يتشاجرون ولكنها... تجلس على مقعد خشبي في نهايه الرواق لقد ملت من أجواء السجن الكئيبه لا يوجد أحد يتحدث معها بالطبع الجميع يخاف... فمن العاقل الذي سيتحدث مع قاتله هي لا تنكر انها لا تريد التحدث مع احد فهي في العاده تفضل الابتعاد عن الناس لا تريد الاختلاط بأحد في هذا المكان ولكنه لا ينفك عن ازعاجها وسؤالها عن ماضيها اما هي فقط تكتفي بالصمت وعدم الاجابه دائما ما تستغرب أفعاله فهو الوحيد الذي يتحدث معها ولا يخاف كالباقي على الرغم من معرفته حقيقتها الا انه لم يشعرها ابدا انها قاتله كانت معاملته عاديه للغايه وهذا جعلها تشعر بالارتياح معه قليلا لكنها لازلت متردده أن تحكي له قصتها يأتي لها أسبوعيا ولا ينفك عن سؤالها والالحاح عليها (بارك جيمين) الصحفي المشهور يزور السجن أسبوعيا بأستمرار منذ لحظه دخولها يريد إشباع فضوله حول غموضها ولكنه دائما ما يلقى الرفض......جميع الأنظار موجهه نحوه البعض يخاف منه يظن أنه متحالف معها أو شيء من هذا القبيل ولكن الغالبيه تراه وسيما ويستمرون في التهامس بينهم عن مدى حظ تلك الفتاه التي يأتي إليها... اما عنه فهو يعرف وجهته ويسعى إليها وحسب أملا أن يجد ما يبحث عنه هذه المره ويوجد بداخله شعور أيضا أنه سيعود خائبا ككل مره.
جيمين:مرحبا جونا
قالها بعد أن رسم على ثغره الابتسامه التي اعتادتها منه دائما. أما هي اكتفت بالنظر إليه بضجر فقط وعدم الاجابه كالعاده. لم يعر ذلك اهتماما وقام بالجلوس بجانبها.
جيمين:جونا ألم تغيري رأيك بعد
سألها بينما لازال يبتسم... ردت عليه بأنزعاج.
جونا:الا تمل من السؤال عن هذا
جيمين:لا
اجاب باختصار بينما عقد حاجبيه.
جونا:ايمكنك الرحيل فقط
جيمين:هيا جونا رجاء فكري في الموضوع مجددا لا تضيعي تعبي منذ سنه
تحدث محاولا اقناعها كالعاده وقد خاب أمله مجددا في معرفه اي شيء عنها.
جونا:لقد قلت مسبقا أنني لا أريد أن يعرف احد اي شيء حولي رجاء توقف عن المجيء إلى هنا