يسير في الشارع بينما يحاول مجاراه خطواتها الغير مستقيمه...حاول العديد من المرات معرفه عنوان منزلها لكنها تظل تشتم وترفع صوتها كلما تحدثت.
تايهيونغ:لا توقفي رجاء... انتظري انت...روزي
تحدث بصوت عالي عند ملاحظته انها تسير باتجاه سياره في الطريق...قام بسحبها لتسير بجانبه بينما امسك يدها ليسحبها خلفه....حاولت افلات يده عده مرات ولكنه اكتفي يريد فقط الذهاب للراحه لذا شد قبضته على يدها وسار بها إلى الفندق تحت سلسله شتائمها التي لا تنتهي.
روزي:اترك يدي ايها اللعين...لا يجب أن اتشابك الايدي معك الان...يجب أن أكون معه ولكنه بالتأكيد مع عاهرته...لقد نسي أمري تماما...لما لازلت افكر به اذا واللعنه
حاول تخطي حديثها ليصل بها واخيرا الفندق ويطلب حجز غرفه لها....لحسن حظه قد كان هناك غرفه مواجهه لغرفته قام بأخذ المفاتيح وصعد الي غرفتها.
تايهيونغ:سيدتي رجاء لا تجلبي المزيد من الانتباه...انا لا اعرفك...اسف لما حدث لكي فقط نامي هنا بهدوء وغادري غدا عند استعاده وعيك حسنا
لم يسمع ردها ليغلق الباب ويذهب للغرفه التي يمكث بها وقد كانت مواجهه لغرفتها....شعر انه قد ارتاح أخيرا من صراخها ليضع يده على رأسه الذي بدأ يؤلمه....دقائق حتى سمع صوت طرقات قويه على باب غرفته...بينما سمع صوتها تصرخ مره اخرى.
روزي:لا أريد ان اكون وحدي...انت افتح الباب
استقام مسرعا لفتح الباب علها تهدأ ولكنه صدم من مظهرها وقد كانت نزعت كنزتها التي كانت ترديها بينما ظلت فقط بالحمالات وتنورنها القصيره.
