لندن؛
الرابع والعشرين من يناير/الثامنه صباحافتحت عيناها بصعوبه لاحساسها برأسها يكاد ينفجر من الألم...نظرت حولها تحاول معرفه أين هي...جلست على الفراش تحاول تذكر ما حدث معها البارحه....ثوان لتنظر أمامها في صدمه ولم تستغرق وقتا لتبدأ في الصراخ فور معرفتها انها في فندق.....خرج الاخر الذي كان في الحمام يستعد للذهاب للعمل وفرشاه الأسنان في فمه فور سماعها تصرخ.
تايهيونغ:هل الصراخ احد عاداتك الرئيسيه
بدأت في البكاء فور رؤيته واستقامت تقف امامه بينما تضرب صدره بقبضتها والآخر لا يفهم شيء.
روزي:لما...لما فعلت هذا...كيف يمكنك استغلال فتاه ثمله بهذه الطريقه ايها الحقير
حاول استيعاب ما تقوله وبدأ في الضحك فور ادراكه ما تعتقده.
روزي:توقف عن الضحك واللعنه توقف
ابتعدت عنه تضع يدها على رأسها تشعر بدوار بينما الدموع قد تجمعت في عينها ليذهب لها الاخر.
تايهيونغ:هل انت بخير
ابتعدت تدفعه بينما استقامت تحمل حقيبتها في غضب متوجهه ناحيه الباب.
تايهيونغ:انتظري لحظه...لا يمكنك الخروج هكذا
اخفضت رأسها تنظر لنفسها ثم عادت للنظر نحو الباب مره اخرى بينما قد دمعت عيناها تشد على قبضتها في غضب.