يا إمرأة سلبت عقلي و قلبي
و يا ملاكا قد أرهقتني عشقا
يا شمعة أنارت دربي
و يا نورا سطع وسط ظلمتي
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
توجه ستيفن مسرعا نحو مكتب غابريال بعد ان صعد المصعد و كله تفائل
و كيف لا ؟ هو قد وجدها بعد طول سنين
و طبعا لا يمكننا إنكار فرحته و التي قد قادته إلى النعيم...
وصل إلى المكتب ليطرقه ثم يهم بفتح بعد أن سمع إستجابة الآخر
"هناك موضوع مهم علينا التحدث به الآن و ليس بأي وقت آخر "
أردف ستيفن بإندفاع دون حتى إلقاء التحية على الذي إستغرب تصرف صديقه
ليهمهم دلالة على أن يبدأ الآخر بكلامه دون حتى تكبد عناء إلقاء نظرة عليه
"لقد وجدتها"
تسمّر غابريال بمكانه فور سماعه لتلك الكلمات و التي قد كانت كفيلة بجعله يُصدم غير مصدق للذي يهذي به صديقه
"ما الذي تقصده...!"
أجاب بعد أن أولى كل تركيزه على ستيفن الذي قد إتخذ الأريكة على جانب المكتب كمجلس له
ثم وجه نظره نحو غابريال قائلا
"بعدما خرجت من مكتبك أو بالأحرى بعد طردك لي..."
"إختصر كلامك"
قاطع غابريال الآخر مزمجرا معلنا عن نفاذ صبره
ليزفر ستيفن بضيق على جنون صديقه و الذي يحب الإختصارات بأبسط الأشياء لهو حقا قد بلغ من الغرابة حدودها او فلنقل قد تعداها بمراحل
"احم...بعد خروجي من المصعد بالطابق الأرضي رأيتها تتحدث مع موظفة الإستقبال "
"كيف تعرفت عليها "أردف غابريال مقطبا حاجبيه
"و كيف لا أتعرف عليها ؟ هل نسيت ذلك الوشم و الذي على شكل وردة الذي يتوسط يدها"
زمجر غابريال تعبيرا عن عدم إعجابه بالوصف الذي قد قدمه ستيفن ثم أردف
"ماذا ؟ هل أعجبك ؟"
رفع غابريال حاجبه بعد أن إحمرت عيناه تعبيرا عن عودة تملكه و عودة شياطينه و التي لا تسمح لأحد برفع أنظاره كي يرى كتلة الجمال و التي تُسمى بالملاك
أنت تقرأ
®وَحْشُ الإِقْتِصَادْ®
Romance|عَيْنَاَكِ لَإِنَّهَاَ بِاٰلٖحُسْنِ آَيَةٍ تُتْلَىَ عَلَىَ قَوْمٍ ظَلُّو فَإِهْتَدُوا |