غرام الاسود(انت ملكي3)

6

الفصل السادس
حبه ظرووف اتجمعت
علي شكل واحده قلبها مجروح
حبت تعيش بين البشر
ملقتش بينهم اي باب مفتوح
كل الا جاي جايب وجع
ياخد مكانه فرحها و يروح
ومن النهارده يا روح ما في بعدك روح
ويعيني علي لف السنين
بتهد مين و تعلي مين علي التاني
شر الحليم مش من مفيش
حرماني من كل الحاجات
والخوف في قلبي لما زاد قواني
كل شئ باوانو و النهارده اوانه
اسرار في قلبي لا تتكتم ولا تتحكي و لا يفهموها الناس
بس الا لازم يتعرف كتر الالم بيموت الاحساس
مش كل ماضي بنعشقه
في ماضي لازم يتنسي و يداس
وكفايه انه اتعاش وقت ما نسبناش
حبه ظروف علي شكل واحده قلبها مجروح
-------------------------
تجلس علي السرير وهي تتامله بشرود وهو يغلق ازرار قميصه اهل سيعارض هذه المره ايضا يجب عليه ان يتفهمها لينظر لها وهو يهتف بهدوء
-مالك يا سيلا ...سرحانه ليه ؟!
لتنظر له بشرود وهي تهمس بوهن
-هتوافق يا جاسر ؟!
لينظر لها بجديه وهو يرتدي ساعته
-اوافق علي ايه يا سيلا
لتقف بدموع وهي تتجهه له لتقف امامه وهي تتمسك بيديه بعشق لتهمس
-جاسر انا عايزه بيبي تاني
لينظر لها بصدمه وهو يشعر بانه انسكب عليه دلو ماء مثلج بشده.. هذه المره لا و الف لا ليقول لها بجمود وهو يترك يديها
-لا يا اسيل
لتنظر له بصدمه وهي تهتف بدموع
-جاسر هو ايه الا لا انا عايزه بيبي تاني ميران من حقها يبقي ليها اخت او اخ انا نفسي في بيبي يا جاسر
لينظر لها بجمود ليهتف بصرامه
-مفيش بيبي تاني يا اسيل و الموضوع انتهي انتي عندك ميران و خلاص
ليتركها و هي تقف امامه تترجاه لتشعر بالبروده تتسري داخلها لتنتفض علي غلق الباب لتنظر لاثره بصدمه من خلفه منذ متي و جاسر لا يريد اطفال مره اخري لماذا ينهي الموضوع كلما ارادته هي تريد ان يصبح لميران اخت ثانيه او اخ يحميها و هي تريد ان تصبح ام مره اخري تريد ان يكون لديها اطفال تعشقهم لكن منذ متي و جاسر بهذا الجمود ام انه لم يعد يحبني ؟! لتقف في الشرفه و وهو ويركب سيارته بعصبيه لترفع نظرها بشرود لتتلاقي عيونهم في حوار خاص بهم رجاء و عتاب... عصبسه و خوف ليخفي عيونه عنها وهو يدور سيارته بسرعه ليغيب عن نظرها لتدخل هي وهي تمسح دموعها لتقول باصرار
-انا مش هستسلم يا جاسر حتي لو مش هقولك
لتدخل الي غرفه ابنتها الحبيبه التي تعشقها حتي الموت لتذهب لها وهي تنظر لها بعشق
-ميران حبيبتي قومي يلا يا روحي
لتفتح عينيها صغيرتها بابتسامه شقيه وهي تفرك عينيها لتحضن اسيل بحب لتنزل اسيل بسيل من القبلات لها بابتسامه
-صباح القمر يا ميران
لتنظر لها بحب وهي تهتف بطفوله
-انتي فموره اووي يا مامي
لتضحك بخفه وهي تهتف بابتسامه
-فموره ههههه اسمها قموره يا ميران لازم ننطق صح يا روحي ...يلا قومي يلا بقي علشان ناخد شاور و ننزل انا و انتي نروح للبنات
لتقبلها وهي تحملها وسط ضحكاتهم و شرود اسيل وهي تنظو لها وهي تريد ان تصبح ميران سعيده طوال حياتها و ان لا يوثر بها اي شئ
---------------------_
تفتح عيونها ببطئ وهي تشعر بقبلاته علي وجهها بعشق هو يعلم بانها سوف تستيقظ لتفتح عيونها بابتسامه انها تعشقه تريد ان تصرخ باعلي صوتها وهي تهتف بعشق الذي يزداد في قلبها لا تعرف كيف توصفه هي اصبحت تدمنه بعشقك يا ابن الشافعي ليرد هو عليه بقبله كالعاده انه حقا وقح و منحرف كبير لن يتادب ابدا ليهمس بعشق
-صباح النور ...نمتي كويس يا حوريتي
لتنظر له بجانب عينيها وهي تهتف بخجل
-اممممم ابتدينا عايز ايه يا ادهم ؟!
ليغمز لها بخبث وهو يهتف بوقاحه
-عايزك يا قمر
لتنظر له بابتسامه بدلع وهي تقف لتهمس
-تؤ انا عايزه اقوم
لينظر لها بخبث وهو يهتف
-تعالي هنا بالذوق لحسن القصر كلوا هيسمع صوتنا و هتبقي فضيحه بجلاجل وهيطلبوا اداب دول عيال مش بيستروا علي حد
لتقترب منه بوقاحه وهي تحضنه بقوه
-و ماله يا ادهومتي
تنظر له بعمق و عشق لتقترب منه وهي تهمس بهيام
- بتحبني
ليرد عليها بهيام و عشق كامل من نظره عيونها الذي يشعر هو بانه غريق في قلبها و عيونها التي تجذبه من اول مره ليهمس ببحته الذي تاسرها بشده تشعر بانها تطير
-بعشقك
لتنظر له بهيام وهي تسرح عيونه و عقده حواجبه عندما يغضب و ملامح وجهه كلها و هي تحفظها داخل قلبها حتي الموت لتقبله وهي تحضنه بقوه لتقبله بعشق و لهفه ..... انه هو حياتها من يسالها عن حياتها بالتاكيد ستجاوب و هي تقول بكل عشق ادهم انا عشق الادهم انا حوريته انا عشقه و اميرته وهو اسيري مهما فعل و مهما حدث انه هو عشقي الذي لا استطيع ان اتخلي عنه فانا ملكه و هو ملكي انا و فقط
لتسحبه هذه المره هي في بحور عشقها لتعلمه العشق بطريقتها لتنقذه من الغرق في عينيها و قلبها و تصبح هي نجاته التي انتشلته من وسط بحور الظلام الذي كان يسقط بها لتصبح هي المصباح الشمس الخاص به لتصبح غرام الشيطان ❤
----------------------
تدخل الي الشركه بكامل انقاتها ليحيها الجميع هي حنونه علي الجميع لكن عندما تغضب تصبح حقا مليكه الشافعي ابنه الامبراطور الذي لا يرحم احد لتدخل الي مكتبها لتجد بوكيه ورد احمر و اسود جميل لتقف وهي تنظر له بسخريه من هذا الشخص الذي يرسل لها ورد اهو مختل عقليا و مجنون انها دفنت قلبها منذ اربع سنين و ياتي هذا و يرسل ورد انه يتامل
-اممم ورد ههههه هو اليوم بايين من اوله مين الا بعته يا تري
لتذهب وهي تمسكه و تقلب فيه لتجد كارت لتنظر له باستغراب
-كارت اممممم
"ازيك يا مليكه الشافعي اممم اكيد هتعرفيني مهو انتي بنت الامبراطور المهم انا حبيت اعتذر مره تانيه عن الا حصل و ياريت تقبلي اعتذاري "
لتنظر مليكه في الكارت وهي تقلبه بين يديها بسخريه
-زيدان السيوفي
لتسمه صوته من خلفها وهو يهتف باعجاب
-طلعتي فعلا بنت الشيطان
لتلف له وهي تنظر له بصدمه لتهتف
-انت ازاي جيت هنا و ليه؟!
ليتجه نحوها وهو علي وجهه ابتسامه تجعله اكثر وسامه فهو وسيم بدرجه بحته يخطف القلوب ليهمس
-اممم جيت ازاي فانا زيدان
السيوفي و عارف كل حاجه اما ليه فانا جيت علشانك انتي يا مليكه اكيد منستنيش ديه كانت عشره برضو
لتنظر له بسخريه وهي تهتف بقسوه
-وده يديك الجراءه ان انت تجيبلي ورد و تيجي لغايه مكتبي و تقعد تقولي الكلام ده انا اخدت حقي و حق راكان و ليليان في المدرسه
لينظر لها بابتسامه وهو يهتف
-انا كنت جاي و حابب اعزمك علي العشا النهارده لو فاضيه
لتجلس علي مكتبها لتبتسم بالم وهي تجد ملامحه جامده لتتنهد
-لا مش هينفع ..انا عارفه انت بتعمل ايه لكن مش هينفع انا قلبي مات قلبي اتدفن من اربع سنين انت فاهم ؟!
لينظر لها بسخريه وهو يهتف بقوه
-لما بعدتي و اختفيتي من حياه ليث الشافعي
لتقف وهي تنظر له بقوه لتهتف
-اتفضل امشي
لتاخذ الورد وهي تعطيه له
-خليه معاك يمكن ينفعك تديه لواحده تانيه لكن انا لا انا بعتذر
لينظر لها بابتسامه وهو يهتف
-انتب لسه زي ما انتي يا مليكه متغيرتيش من و انتي عيله صغيره متمرده قويه شرسه بتخافي من الحب لن انتي وقعتي فيه بقوه و اتجرحتي متنسيش صحوبيتنا يا موكه
لتتنهد وهي تبتسم بخفه وسط نظرتها المتالمه
-لسه فاكرني يا زيدان انت عندك حق صدقني انا لو احتجت اي حاجه هكلمك عالطول يا زيزو انت كنت منقذي من و احنا عيال
ليبتسم بخفه وهو ينظر لها بجديه ل
- انا عمري ما هخيب املك يا مليكه و هساعدك عالطول ....انا مضطر امشي دلوقتي علشان عندي اجتماع يلا باي
لتجلس علي مكتبها وهي اعترفت للجميع بليث الشافعي ابوهم و الجميع قد علم هنا هل سيعلم و ياتي لياخذهم و يبعدهم عنها لتهمس بقلق
-مش هيجي و هياخد حد لاني انا مش هقابله خالص ليث صفحه و اتقفلت
ليدخل عليها مارك و هو شريكها بالشركه ليهتف بجديه
-مليكه عندنا اجتماع دلوقتي علشان الصفقه هتيجي ؟!
لتمسك الملف بين يديها وهي تقف بجديه
-اه هاجي روح انت انا هاجي وراك
لتذهب الي الحمام وهي تغسل وجهها و دموعها و تجهز نفسها للاجتماع
----------
غرفه الاجتماعات
يدخل مارك الي غرفه الاحتماع و هو يجده يجلس امامه بهيبته و كبرياءه و غروره وهو يرتدي بدلته الرماديه الغامقه و قميصه الاسود و رائحه برفانه التي تنتشر في المكان فهو معروف ليهتف بابتسامه
-اهلا بيك يا ليث بيه نورت الشركه حضرتك
لينظر له ببرود وهو يهتف بجمود
- هنبدا امتي الاجتماع ؟!
ليهز راسه بجديه وهو يهتف
-ممكن نبدا دلوقتي عقبال ما تيجي شريكتي في الشركه
ليبدا الاجتماع و يمر ربع ساعه ليفتح الباب
لتدخل وهي ترتدي فستان ابيض جميل جداا مع تفاصيل باللون الذهبي من جانبه بشكل رقيق وهي تتوك شعرها الذهبي ليصل الي كتفها لتهتف باسف و سرعه
-انا اسفه عن التاخير ده ان......
لترفع نظرها وهي تصدف عيونها به وهو يجلس بكل كبرياء و قد نمت لحيته لتعطيه هيبه اكثر ووسامه اهو قد اتي لياخد اطفالها هو من اذاها و جرحها كل هذه السنين يجلس هنا امامها يا لسخريه القدر ياتي ليعمل صفقه مع شركه التي تعمل بها بعد ان هربت من شركه والدها لكي لا تقابله و لو صدفه تتنفس بسرعه بصعوبهليرفع راسه وهو ينظر لها عندما سمع صوتها ليضغط علي يديه وهي ممسكه الكوب بقوه لينكسر الكوب بقوه لتنتفض وهي تهمس بصوت مرتعش
-ليث
لينظر لها بسخريه وهو يهمس بغموض
-مليكه
تشعر ان قدماها لم تعد تحملها العالم يلف من حولها تهمس بخوف عليهم
-راكان..... ليليان
ليقف مارك وهو ينظر لها بقلق
-مليكه انتي كويسه؟!
لتدخل لانا بسرعه وهي تصرخ بصدمه
-ليث الشافعي نهار اسود
لتذهب تجاهها بسرعه وهي تهتف
-مليكه فوقي
صورتهم تتلاشي من امامها عينيها لا تري الا هو مثبته عليه اصواتهم تبتعد و همسه يخترق اذنها لتضع يديها علي اذنها وهي تسقط ملقاه لا تشعر بهم ليعمي عليها امام نظريه وهو يجلس بكبرياءه ليصدع صوت هذه الكوابيس الجحيم بالنسبه لها الذي عاشت به لما الالم لما روحها تغادرها الان بروده تسري بها و بشده
"انتي طالق........ انا بكرهك...... صدقيني لو شوفتك تاني هقتلك....... انتي طالق......بكرهك..... انتي متستاهليش تبقي مراتي...... بكرهك.........💔 "
----------------------
تقف مع احدي الدكاتره و هو يدعي احمد وهو يهتف باعجاب وهو ينظر لها
-بس انتي شكلك مش من مصر ؟!
لتنظر له باتسغراب وهي تهتف بابتسامه
-لا عادي انا بابا مصري و ماما مصريه بس تيته كانت فرنسيه
ليهتف باعجاب وهو ينظر لها بقوه
-بس بجد انتي دكتوره شاطره اوووي
لتبتسم بخجل وهي تهتف
-شكرا يا دكتور
لتنتفض وهي تستمع الي صوته وهو يصرخ بعصبيه من خلفها
-الله كلام جميل خالص ... انتي واقفه هنا بتضحكي و تهزري و شكلك ناسيه انك في مستشفي مش في كافيه للقاء الاكبه يا انسه و سايبه المرضي و بتضحكي و انت يا بيه يا محترم علي شغلك حالا
ليذهب بسرعه باحراج لتقف امامه وهي تصرخ بعصبيه من هو ليحدثها بهذه الطريقه
- انا مسمحلكش انك تتكلم عليا كده انت فاهم انت ولا اخويا و لا ابويا و لا جوزي و لا اي حاجه بالنسبالي انت فاهم انا حره انا محترمه و متربيه و عارفه حدودي كويس و بعدين انا بشوف شغلي كويس
لينظر لها بسخريه وهو يهتف بعصبيه
-لا يا هانم انا ابن عمتك لو ناسيه ثانيا واضح اووي انك شايفه شغلك اتفضلي يا هانم قصادي
لتقف امامه بغضب وهي تهتف بقوه
-انا لولا ان فيه مريض و الله لو كنت اتشقلبت ما كنت مشيت معاك اساسا
لتذهب الي هذا الشخص الذي اتي وهو مصاب لكن هو مصاب بالسرطان (cancer )
(اللهم اشفي كل مصاب و عافيه و رجعه لاهله معافي سليم يااارب)
الحاله اذا عاشت لمده ساعتين اخري فهذا معجزه لتمسك الاشعه وهي تهتف بجديه وهي تنظر له
-اممم عمليه كانسر في المخ
لينظر لها بجديه وهو يهتف ببرود
-عمليه القحف وهي عمليه استاصال الكانسر من المخ و ديه من اخطر العمليات الجراحيه و نسبه النجاه منها هي 70%و يمكن عدم استاصال الورم بالكامل لانه يتم قطع جزء من الجمجمه للوصول الي الورم و ده ممكن يودي الي نزيف ومش هنقدر نسيطر عليه او التهاب او نزيف داخلي او الموت
لتنظر له بسخريه وهي تهتف بقوه
-و المطلوب هتسيبه يموت
لينظر لها بخبث وهو يهتف بصرامه
-لا انتي الا هتعملي العمليه ديه مش انا الا لو كنتي مش دكتوره شاطره و الحاله تموت منك لانها لو ماتت هيبقي فصلك من المستشفي
لتقترب منهم لامار بخبث وهي تهتف بدلع
-ليه انا معملش العمليه ديه يا دكتور عمار
لينظر لها بصرامه وهو يهتف بقوه
-انا قولت دكتور لين هي الا هتعمل العمليه
لتنظر له بقوه وهي تهتف الي فريقها
-تمام ...احمد مها سامح يارا ندي جهزوا اوضه العمليات و استنوني و كلوا يجهز احمد انت عليك التخدير مها و الباقي يبقوا موجودين بس واحده تجهز العنايه المركزه و الباقي معايا في العمليات
---------------------
داخل غرفه العمليات
تدخل الي غرفه العمليات و معها عمار وهو يدخل لكي يشاهد فقط لتتجهز لين وهي ترتدي زي الخاص بالعمليات و الكمامه و امامه المريض لتغمض عيونها وهي تتنهد بهدوء
-بسم الله الرحمن الرحيم خدرت
-تمام لتبدا في اجراء الجراحه لتهتف بهدوء
-مها الشنيور
لتعطيه لها مها وهي تنظر الي ماذا تفعل لين لتبدا لين في خرم المخ وهي تبدا في عمليتها بعد مرور اكثر من خمس ساعات ساعات تبدا لين في الاستاصال الورم لكن يصرخ سامح بقلق وهو ينظر لها
-دكتوره بسرعه ضغط الدم بيقل و النبضات المريض بيموت سلمي الحاله لدكتور عمار
لتنظر له بقوه وهي تهتف بابتسامه
-انا الا هكمل لو مش عايز اتفضل اخرج
لينظر لها بغموض وهو يتابعها وهي تكمل عملها و حياه المريض علي المحك فضغط الدم يقل بزياده و النبضات ايضا سوف يموت ليقف الجميع بخيبه امل لتنتهي لين من استاصال جميع الورم و ينتظم القلب مره اخري لتنظر لها ندي بعدم تصديق وهي تهتف
-المريض حالته مستقره دلوقتي ازاي ده كان هيموت
لتنظر لها بابتسامه وهي تهتف
-ناويليني بقيت الحاجه و بطلي صدمه
لتبدا في التنضيف مكان الجرح وهي تقوم بخياطه الجرح و يخرجوا من العمليات و يوضع المريض في العنايه المركزه ليهناها الجميع لتهتف مها بفرحه
-حضرتك شاطره اوووووي يا دكتور بجد الف مبروك ليكي
لتؤمي بابتسامه وهي تهتف بخجل
-شكرا
لتنظر لها لامار بقرف وهي تهتف بحقد
-عادي يعني اي حد يعملها
ليضحك سامح بسخريه وهو يهتف
-اه صح اخطر عمليه جراحيه و اي حد يقدر يعملها
ليخرج من الغرفه وهو يقف امامها ليهتف بجديه
-مبروك لين
ليتركها و يذهب لتقف وهي تنظر له بسخريه لتذهب وهي تغير ملابسها و تذهب الي مكتبها
----------------------
كان يجلس وهو يفكر في لين لماذا يريد ان يبعدها عنه ....لماذا عندما يراها وهي تضحك اليوم مع احمد اشتعلت نار بداخله لا تنطفئ و جرحها بكلامه ...لماذا هو يفعل هكذا لماذا هو يخاف عليها.... لماذا يريد دائما تعصيبها ليراها وهي متعصبه ليصرخ بعصبيه وهو يخبط قلمه بقوه
-انا ايه الا بيحصل معايا انتي بتعملي فيا ايه يا لين
لتدخل لوهي تذهب تجاهه لتضع ورقه امامه لينظر لها باستغراب وهو يهتف بجمود
-ايه الورقه ديه يا دكتوره
لتنظر له بقوه وهي تهتف بجديه
-استقالتي يا دكتور
لينظر لها بجمود وهو يهتف
-العمليه نجحت لو كانت فشلت و المريض مات كنت انا دلوقتي الا بمشيكي
لتنظر له بسخريه وهي تهتف بدموع
-انا من دلوقتي بقولك انا ماشيه انا الدكتوره لين يا دكتور عمار الشافعي و انا كنت متاكده ان العمليه هتنجح لكن انا مش بتهدد يا دكتور انا دلوقتي الا بقولك انا مش عايزه اشتغل انا تعبت منك يا عمار
ليقف وهو ينظر لها بجديه ليهتف
-انا مش موافق علي الاستقاله
لتنظر له بابتسامه وهي تخرج من المستشفي
-وافق او متوافقش ديه ترةعلك انا ماشيه و مش جايه تاني و لا القصر و لا المستشفي و هتستريح مني نهائي
لتخرج من المستشفي وهي تعلن استسلامها و خروجها من حياته اما هو كان يجلس بعصبيه و هو لا يستطيع تحمل بعدها عنه هو لا بعرف ما الذي يصيبه لكنه يريد ان يراها دائما امامه لا تستطيع الخروج من حياته بهذه السهوله
ليخرج بعصبيه و هو يدور السياره بسرعه و هو يعرف ما الذي سوف يفعله بالتحديد
----------------------
كان يقف امام الشباك وهو يتابع حركات الجميع ليري خروج سفيان من هذه الفيلا وهو يذهب بسيارته ليمسك سلاحه بسرعه وهو يرتدي قناعه الذي يخفي شخصيته الحقيقه من الجميع
ليخرج من الفيلا ليبدا بلاختفاء و التسلل حتي وصل الي البوابه الرئيسيه وهو يخرج مسدسه وهو يركب القطعه الكاتمه للصوت ليقوم بالتخلص من الحراس الامام ليدخل الي الفيلا ليجد شخص امامه و هو يخرج مسدسه ليقوم بضربه و هو يقوم باسقاط مسدسه ليكسر رقبته ليسقط الشخص ميت ليبدا في الصعود الي الغرفه وهو يقتل كل من يقابل اما عند مصعب فكان يقوم بمراقبه الباب الخلفي وهو يتخلص من الحراسه الموجوده فيه
----------------------
كانت تجلس علي السرير وهي تحتضن نفسها ساكنه شارده في حياتها الاليمه التي كلما بدات في الالتام من جروحها تصيبها الحياه باخري انتهت حياتها منذ اربع سنين انتهت شخصيتها المرحه و الطفوليه لتسمع صوت تحرك اقدام لكن هذه ليست اقدام سفيان هذا الشيطان لتقف بخوف لتجد الباب يفتح و يدخل شخص يرتدي اسود لتختبئ بخوف وهي تهمس
-pleace don't hurt me please I don't do anything please
ليهتف بجديه وهو ينظر حوله
-انا الذئب من المخابرات المصريه و جاي ارجعك بلدك
لتصرخ بخوف وهي مازالت مختبئه
-بجد
لينظر الي ظهرها وهو يهتف بقوه
-وريني نفسك
وهي تنظر له لتحتل ملامح الجمود الالم الذكريات المميته التي عاشتها وهي تراه امامه عاد بعد ان تخلي عنها و ذهب.... يعود لكي ينقذها يالسخريه القدر ليهمس بصوت مرتعش
-ايرين
#شهد زاهي
#الحوريه ❤