الفصل العشرون
ما وحشنااااك
يلا غايب عننا
يلا ناسي حبنا
ما وحشنااااك
لا تكابر في الهوي
خلينا نبقي سوي
قلبي دايب و انت غايب عن غلاك
لا تكابر في الهوي خلينا نبقي سوي قلبي دايب و انت غايب عن غلاااك
انا و قلبي نسالك من هو فينا زعلك
انت قاسي و لا ناسي
حبي يا اجمل ملاك
انا و قلبي نسالك من هوي فينا زعلك انت قاسي و لا ناسي حبي يا اجمل مالاك
صعب ننسي
غبت لحظه او سنه
ما نلقي الا بعضنا
صعب ننسي
لا تكابر في الهوي خلينا نبقي سوي
قلبي دايب و انت غايب عن غلاك
لا تكابر في الهوي خلينا نبقي نسوي
يا حبيبي مهما تبعد قلبي معاااك
صعب ننسي لاااااااااااه
ما وحشناااك
يلا غايب عننا
يلا ناسي حبنا
ما وحشنااااك
لا تكابر في الهوي خلينا نبقي سوي قلبي دايب و انت غايب عن غلاااك
ما وحشنااااااك آااااااه
ليث الشافعي
----------------------
داخل المانيا
نجده يقف وهو يجلس علي الكرسي وهو يسند راسه بين يديه و هو يشعر بقلبه يتمزق علي الذي سوف يسمعه يخاااف يعشق مغرم بها لا يستطيع التفريط بها اهل سيعيش ما عاشه مره اخري يخاف ان يدخل عند الطبيب ليسمع ما لا يسر ليسمع ما يقطع القلب ليتذكر كلامه معه اخر مره
#flash back
ليقف امام الطبيب بصدمه وهو يهتف
-انت بتقول ايه يعني ايه مينفعش تخلف تاني مهي خلاص خفت و اتعالجت و جبنا ميران صح يعني مفيش حاجه اسيل كويسه و هتقدر انعا تخلف تاني
ليهز الدكتور راسه و هو يهتف بحزن
-للاسف يا جاسر بيه مدام اسيل لو خلفت تاني هيكون في خطر علي حياتها هي عملت العمليه لكن لسه قلبها ضعيف العمليه ركبناها صميم في القلب مسحوب بادويه السيوله لانها عندها فشل في عضله القلب الا كانتت ممكن تموتها لكنه قلبه مش سليم فهيكون خطر علي الطفل و عليها لانها قلبها بيشتغل لشخصين مش لشخص واحد فمش هتستحمل و نسبه نجاتها هتبقي قليله لان قلبها ممكن خلال فتره الحمل ترجع اثاره تاني فهيحصل مضاعاف مش هتستحمل يا جاسر بيه و هتتحجز في المستشفي فاسيل هانم للاسف مش هتقدر تخلف تاني لاما هتبقي حياتها في خطر انا بقول لحضرتك من دلوقتي علشان تفكر قبل الحمل و تعرفها مدي خطوره الموقف
ليخرج من مكتبه و هو يشعر بسواد امام عيونه فكيف سيقول لها هذا كيف سيقول لها لا نستطيع انجاب اطفال اخري كيف انه لا يستطيع ان يقول لا فهو لن يقول لها اي شئ لانه لا يستطيع ان يكسر قلبها مثلما انكسر قلبه و تالم
#End flash back
ليدخل الي الطبيب و معه ياسر الذي رافقه في رحلته و هو يعلم ما الذي يمر به جاسر الان لانه طبيب و يعلم ما الذي سوف يحدث اذا قررت اسيل عدم التخلي ليرحب به الدكتور ليدور جاسر في الغرفه وهو يشعر بالاختناق ليهتف بصوت مرتعش
-اسيل حامل
لينظر له الطبيب بصدمه لدقائق ليهتف بجديه
-جاسر بيه انا كنت قولت لحضرتك قبل كده انه مش هينفع في الحاله ديه مدام اسيل مفيش غير حل واحد ان مدام اسيل تتخلي عن الطفل هيبقي فيه خطوره عليها بس مش زي الا ممكن يحصل اثناء فتره الحمل
ليجلس بصدمه و هو يشعر بان قدميه لا تستطيع ان تتحمله سيقتل طفله الذي لم ياتي الي الحياه سينهي حياته من قبل ان يدخلها ليغمض عيونه بالم و كسره القلب ليفتح عيونه لتفر دمعه من عيونه ليزيلها بسرعه و هو يهتف بصوت مرتعش
-مفيش حل تاني
لينظر له الطبيب بحزن ليهتف
-للاسف
لينظر ياسر الي جاسر بوجع و حزن علي صديقه ليسند جاسر و هما يخرجوا من عند الدكتور ليجلس جاسر علي الارض وهو يضع راسه بين يديه وهو في اشد حالات الضعف يحتاجهها الان يحتاج الي ان يسمع صوتها و نفسها يحتاج الي حضنها الذي يختبئ به من ظلم القدر
ليمسكه ياسر وهو يهتف بحزن و قلق
-جاسر انت كويس ؟!
ليهتف بصوت حزين مرتعش وهو ينظر له
-ابني يا ياسر و اسيل انا محطوط ما بين اغلي شخصين في حياتي ياما اسيل يا ما الطفل بس انا هختار اسيل يا ياسر انا ربنا اداني ميران خلاص و معايا اسيل بنتي و عشقي و قلبي و حياتي انا مش هستحمل انه يحصلها حاجه مش هستحمل اني اشوفها بتموت قدام عيني و مش اعملها حاجه لازم اقسي عليها لازم
ليقف و هو يخرج مع ياسر و يذهب الي المطار ليركب طائرته الخاصه التي تعود الي مصر حيث تكون عشقه غرامه الذي لا يستطيع ان يتخيل انها يمكن ان تزول من حياته لا يستطع ان يعيش العذاب مره اخري لا و الف لا
----------------------
تمشي لين وهي تمر علي المرضي وقد اصبحت نحيفه بشده و فقدت ابتسامتها و حيوتها لتحل محلها اخري جامده صامده منذ الذي حدث و هي لا تتحدث معه لا تقابله لا تنظر له تذهب قبله و تختفي داخل غرفتها
لتصتدم بلامار الذي صرخت بها بعصبيه
-انتي يا غبيه مش تبصي قدامك و بقيتي عاميه
لتنظر لها بقسوه وهي تهتف بجمود
-العاميه واقفه قدامي
لتنظر لها لامار بغرور وهي تهتف
-انتي ازاي تكلميني كده انا لامار الشرقاوي تيجي انتي و تكلميني كده
ليتجمع الاطباء و هما ينظروا الي الخناقه و التجمع الذي حدث و صوت لامار العالي
لتنظر لها بابتسامه خبث وهي تصفعها بقسوه لتسقط علي الارض لتعلو شهقه الجميع و هما ينظروا الي هذه المغروره الملقاه علي الارض و لا احد يجرؤ علي الحديث فان لين تحولت الي نمره شرسه لم تعد لين الطفله
----------------------
كان يجلس و هو يستند علي الكرسي بحسده بتعب و هو لقد تعب من عناد لين فهي منذ الذي حدث وهي لا تحدثه و لا يراها الا صدف في المستشفي و تتهرب منه لكي لا تراه لقد اصبح عندها صعب فهو عرف انها عنيده انه يعشقها يريد ان تسامحه لقد وحشته ملامحها الذي يعشقها حديثها و صوتها ليقطع افكاره دخول ندي بسرعه وهي تهتف بصدمه
- الحقنا يا دكتور الحق دكتوره لين ........
فلم يسمع الباقي من كلامها ليجري بسرعه الي الخارج ليري ما الذي اصابها اهل هي مصابه اهل خدث لها شئ ليذهب الي مصدر الصوت و التجمع ليبتعد جميع الدكاتره ليدخل و هو يقف علي بعد
لتنزل لين الي مستوي لامار لتصرخ بشراسه
-انتي كنتي بتقولي ايه بقي يا حلوه سمعيني تاني آااااه انك لامار الشرقاوي السافله الزباله الا ملقتش حد يربيها ربع ساعه فطلعتنا واحده معقده مغروره و شايفه نفسها انها احلي و اغني واحده لا يا حبيبتي فوقي كده انا لين هشام الا هتربيكي عايزه تعرفي مين الا عمل عمليه رئيس المانيا انا لين هشام اصغر دكتوره جراحه في المانيا لو جينا نشوف مين الا المفروض يتغر فهو انا مش انتي يا حته حشره امحيكي من الارض عايزه تخلي الرجاله كلها تتلم حواليكي بتخبي المه و مع ذلك كل ده مش راضي غرورك عينك علي عمار الشافعي صح تحبي اقولك مافاجاه
لتصرخ لامار بالم لتجذبها من شعرها وهي تهتف بسخريه
-انا قولتلك اتكلمي مظنش اني قولت يبقي زيك زي الارض الا انتي مرميه عليها هو ده مستواكي
لتقف وهي تصرخ بقوه وهي تنظر للكل
-الا حصل ده يبقي عبره لاي حد هيتطاول عليا او يفكر اني ضعيفه و لا اني مش هعرف اتعامل لا انسوا الا قدامكوا ديه الدكتوره لين هشام مش طفله قدامكوا نيجي بقي للجزء المهم الا هيفكر انو يجي جمب شخص يخصني هيبقي مصيره زي مصيرها الدكتور عمار الشافعي خطيبي
لتعلو شهقات الجميع و حديثهم الجانبي لتعلو الاحاديث الجانبيه لتنظر الي الجميع لتجد عمار يقف و ابتسامه صغيره علي وجهه لتذهب وهي تقف امامه و تنظر له لتهتف
-او كان خطيبي انا قدمت استقالتي
لتخلع هذا البالطو الابيض وهي تلقيه علي الارض بجانب لامار الذي لم يساعدها احد علي الوقوف لتخرج وعلي وجهها ابتسامه و دموع تلتمع في عيونها لتخرج خارج المستشفي وسط صدمته لينظر الي البالطو الخاص بها وهو الي جانب لامار ليذهب الي لامار و هو يمد له يديه
لتبتسم لامار ابتسامه انتصار وهي تهتف
-ميرسي دكتور عما.......
ليجذبها من شعرها وهو يقول بقسوه
-بره يا زباله
ليجرها الي خارج المستشفي وهو يلقيها خارج المستشفي ليمسكها الامن
لتنظر له بصدمه لتصرخ بعصبيه
-انا هوريكوا مين لامار الشرقاوي ابعدوا عني لتخرج و تبتعد لامار الشرقاوي عن المستشفي و ربما عن حياتهم هما ايضا الي الابد
ليخرج خلف لين بسرعه و هو يركب سيارته و يذهب خلفها و هو لا يستطيع تصديق ما فعلته الان
----------------------
كانت تنام وهي تحتضنه بقوه كانها تخاف ان يبتعد عنها وهي تدفن راسها داخل صدره وهي تسمع صوت نبضات قلبه التي تنام عليها لتنام وهي لا تعي انه حقيقه ليحضنها جاسر وهو يدفن راسها داخل شعرها و يحضنها بقوه بشوق خمس سنين لا يستطيع ان ينام في بعادها عنها
لتدخل ليليان الغرفه وهي تصعد علي السرير و تجلس علي حرفه لتنظر لهم بابتسامه
-راكان تعالي بص شوف مامي و بابي نايمين لسه
ليدخل راكان و هو يهتف بتحذير
-ليليان ماما قالت مندخلش عليها وهي نايمه لانها بتحلم باحلام مخيفه و انتي بتخافي يا ليليان
لتنظر له ليليان بابتسامه وهي تهتف
-انا اسفه بس تعال شوف بابي و مامي
لينظر راكان اليهم بصدمه ليصعد علي السرير لينظر الي مليكه التي بين احضان ليليان بغيره ليقف وهو ينط علي السرير بقوه ليصرخ بغضب وهو بهتف بقوه
-قووووم البيت بيولع
لتنظر له ليليان بصدمه وهي تهتف بتحذير له
-راكان عيب بابي نايم
ليصرخ راكان في اذن ليث بعصبيه
-البيت بيولع قوووم
لينتفض ليث من نومه علي صريخ راكان في اذنه لينظر له بقلق وهو يهتف
-مليكه راكان ليليان انتو كويسين
ليخرج بسرعه و هو يذهب الي المطبخ فلم يجد شئ ليدخل الي غرفهم فلا يجد شئ ليعود الي الداخل ليجد راكان ينام وهو يحضن مليكه بحب و ليليان تجلس الي جانبهم
لينظر الي راكان بصدمه وهو يهتف
-ولا انت كنت بتضحك عليا مفيش حاجه و البيت مش بيولع
لينظر له بابتسامه خبيثه وهو يهتف
-ايوه انت كنت نايم هنا جمب ماما
لينظر ليث الي مليكه التي ما زالت نائمه ليعود وهو ينظر اليه بصدمه
-انت قتلت مليكه ديه مقتوله مش نايمه
ليذهب ليث و هو يمسك راكان و يلقيه الي اخر السرير ليهز مليكه و هو يهتف بغيظ
-مليكه...... انتي يا هانم......... انتي مووتي
لتفتح عيونها بنوم وهي تهتف
-امممم سيبني يا ليث انام
لتحضنه مره اخري وهي تنام
لينظر لها بخبث وهو يهتف
-و الله نفسي اعمل شئ بس في ناس قاعده زي الخوازيق في النص
لينظر له بغيظ وهو يهتف
-مع اني مش فاهم حاجه بس ابعد عن ماما
لينظر له بغيظ وهو يهتف
-راكان متقرفنيش خد اختك و علي بره يا حبيبي مش عايزه اشوفك تاني يا هادم اللذات و الاوقات الطريه عيل خنيق
ليهمس بخنقه وهو يتدكر
-بصحيح شبه جدك هادم اللذات هو بس فاتحها ايه مع حوريته و احنا قاطع علينا كل لحظلتنا
لتتمل مليكه وهي تفتح عيونها لتجد نفسها في احضان ليث لتصرخ بصدمه
-ايه دهههه؟؟!
لينظر لها بخبث وهو يهتف
-ايه يا مليكتي في ايه شوفتي عفريت يا حبيبتي
لتبتعد بسرعه وهي تتصرخ بعصبيه
-عفريت اما يطلعلك يا شيخ انت ايه الا جابك هنا
ليعتدل ليث وهو يهتف بخبث
-يالهوووي يا مليكه ده انتي بالليل قعدتي تصرخي و تقوليلي ليث حبيبي وحشتني انا مسمحاك يا قلبي احضني سقعانه اقولك لا يا مليكه انتي زعلانه استني اجيبلك غطاء تقوليلي لا حضنك هيدفيني يا اول عشق يا ابو الاسود و تحضني فيا و اتحرشتي بيا فاستسلمت بقي و سيبتك لغايه اما نمتي
لتنظر له يصدمه و عدم تصديق وهي ثوان و ستبكي
-انت بتضحك عليا يا ليث قول انك بتضحك عليا لااااااه
لتدخل الي الحمام بسرعه وهي تغلق عليها و تبكي بشده
ليقف امام باب الحمام ليهتف بابتسامه
-اطلعي يا طفله محصلش حاجه
لتفتح الباب وهي تنظر له بعدم تصديق وهي تمسح دموعها
-والله
لتنظر له بغضب وهي تصرخ
-ابعد يا ليث عني و اتفضل امشي و ياريت متتكرش الزياره ديه تاني و خليك فاكر اني مش هرجع يا ليث و تنسي اني نمت جمبك او اني حضنتك او اي حاجه لاني بكرهك
لينظر لها بالم وهو يهتف بقسوه
-و انا مش عايز تسامحيني مش هتحايل علي حد تاني انا النهارده هاخد راكان و ليليان بمزاجك او غصب عنك
ليبعدها من امام باب الحمام ليدخل و يغلق خلفها بغضب لياخذ شاور
لتجلس بجمود مصطنع علي السرير
-احسن كده احسن هيبعد عني و انا هفضل اكرهه
لتخرج من الغرفه وهي تجهز ليليان و راكان
ليغمض عيونه بالم و الماء ينهمر عليه ليقول بغضب
-قال بكرهك يا ليث و متفكرش اني هرجعلك هتشوفي يا مليكه ايه الا هيحصل
ليشعر بالم بسيط في جانبه ليتجاههله و هو يلف حوله منشفه و ياخذ برشام مسكن
ليخرج و هو عاري الصدر و لا يوجد غير منشفه حول وسطه
_------_---------_---
تدخل مليكه الي غرفتها مره اخري وهي تظن ان ليث قد انتهي من ارتداء ملابسه
لتفتح الباب لتجده يخرج من الحمام و هو يخرج بمنشفه حول وسطه و عاري الصدر ليخرج لتنظر له بصدمه وهي تلف وجهها بسرعه لتهتف باسف
-انا اسفه
ليجذبها له بقوه و هو يقبل وجنتيها لتستكن مليكه داخل احضانه لتفوق من حالتها وهي تخرج الي الخارج بسرعه و هي تغلق الباب خلفها لتجلس مع ليليان و راكان ليخرج ليث وهو يرتدي تيشرت اسود بكم و بنطال اسود و كوتشي اسود وهو يظهر بشكل جديد مختلف و يترك شعره الذهبي ليكون وسيم جدا و رائحه عطره تنتشر لتغمض عيونها وهي تشم رائحه عطره التي اسرتها لتفتح عيونها وهي تنظر له لتجده بهذا الشكل لتنظر له باعجاب لكنها تخفيه بسرعه لتنظر له وهي تتخيل من سيري و مع من سيتعامل
ليقف امامها ليبعد شعرها عن وجهها و هو يضعه خلف اذنيها ليهمس بقوه
-انسي الا حصل من شويه
لينظر الي راكان الذي كان يرتدي مثله لانهم يحبون نفس الاشياء و التفاصيل و يملكون نفس الشخصيات و ليليان التي كانت ترتدي فستان ابيض و به فراشات ورديه و تترك شعرها الذي مثل والدتها
لينظر لهم بابتسامه وهو يهتف
-يلا
لينظر لها نظره اخيره و هو يخرج
لتجلس وهي تنظر لاثرهم بصدمه اهل هو قام بردها اليها الان الذي فعلته به قام بفعله بها لتهتف بهمس
-ماشي يا ليث اللعب بدا
#شهد زاهي
#الحوريه ❤
أنت تقرأ
غرام الاسود(انت ملكي3)
Romanceالمقدمه ليث♡مليكة عاشقان قطعا وعدا أن لن يترك أحد الاخر حاربا من اجل احياء حبهما... لكن فرقهما القدر تحت اسم الخيانة التي لم تكن سوى وهما و خطة خبيثة سعت للايقاع بهما هو:أخطأ خطأ جسيما وشك بمن فدته بروحها فصدق مكالمة من مجهول + هي:رأت أحلامها تتلا...