غرام الاسود(انت ملكي3)

12

الفصل الثاني عشر
و لما بدا لي انها لا تحبني
و ان هواها ليس عني
بمنجرف تمنين ان تهوي
سوايا لعلها تذوب صبايا الهوي
فما كان هذا الا عن قليل فمشرف
فعذبها حتي اذاب فؤادها
و ذوقها طعم الهوا و التذلل
فعذبها حتي اذاب فؤادها و ذوقها طعم الهوا و التذلل
----------------------
يدخل الي مكتبه ليجوبه  بعصبيه  انه يفتقدها بشده فهي تتجاهله ...يفتقد بكاءها يفتقد طفولتلها ...يفتقد صوتها فهي لم تتحدث له منذ الذي حدث اخر مره وهي  و تدخل الي غرفتها و لا يراه سيجن كيف لها ان تفعل هذا به ليبتسم بسخريه
-انا مالي كده ليه يا الله الصبر هتجنني معاها انا عمري ما كنت كده....يا ربي يعني يوم ما اجي اتنيل علي عيني و احب احب طفله يلا
ليخرج من مكتبه وهو يدخل الي مكتبه فكانت تقف انتهت من الكشف علي المريض لتهتف بجديه وهي تبتعد عنه
-حضرتك تقدر تقوم دلوقتي
لتنتفض بخضه من دخوله مثل الاعصار وهو يمسكها بقوه ليهتف
-لين تعالي
لتقف  بعصبيه وهي تنظر له بقوه
-انت ازاي تدخل عليا كده يا عمار انت نسيت نفسك
ليصرخ بعصبيه وهو ينظر لها
ليقول عمار بقسوه و عصبيه
-نسيت نفسي بسببك يا لين
كان ذلك وسط نظرات المريض الذي غمز له بابتسامه عند تذكر زوجته ليهمس
-اخطفها يا بني و اعترفلها
لينظر له  بابتسامه خبيثه وهو يهتف بتايد
-هعمل كده حبيبي
ليجذبها من ذراعها وسط ذهولها وهي تحاول ان تتركه و تذهب لكن لا تستطيع الفكاك من قبضته ليقف الي هذا الممر الفاضي لتنظر حولها وهي تهتف بتوتر
-عاوز ايه يا عمار
لينظر لها بحنان وهو يهتف بشوق جارف
-وحشتيني
لتنظر له بصدمه اهل سافقد الوعي الان ما الذي يحدث اقسم بانني اشعر بالحراره من وجههي ما الذي تفعله بي
-ها
ليقترب منها وهو يحاصرها ليهمس بعشق
-بقولك وحشتيني يا ليني
لتنظر الي المراءه التي خلفهم اهل هي بين ذراعيه محاصره ام انها اصبح نظرها ضعيف لين وهي تري نفسها بين احضانه في المراءه لتهتف بصوت شبيهه للهمس وقد شعرت بجفاف حلقها من هذه الكلمات انه العشق
-عمار هو في ايه
لينظر لها  بعشق وهو يهتف بابتسامه
-في اني بعشقك ..من ساعه ما شوفتك و انا شوفت فيكي براءتك ..طيبتك ..جنونك هبلك . عصبيتك ...حبيتك كنت بحب الخناق معاكي و بكره البعد عنك لغايه ما عرفت اني بعشقك مش بس بحبك مبقتش قادر اعدي اليوم منغير ما اسمع صوتك بقيتي اكسير الحياه بتاعي
لتنظر له بدموع وهي تهمس بخجل
-بحبك
لينظر لها بصدمه وهو يهتف
-انتي قولتيها
ليقترب منها بسرعه وهو ينوي احتضانها لتصع يدها علي صدره وهي تنظر له بسرعه لتهتف
-عمار متعملش كده انا مش مراتك لسه
لينظر لها  بغيظ وهو يهتف
-هي ديه مشكلتك تعالي ورايا
ليمسكها وهو يخرج بها بسرعه من المستشفي يترك مرضاه فقط من اجل غرامه هذا المجنون هذا هو حاله عندما وقع في العشق انها جينات الشافعي
----------------------
تدخل الي البوابه من خلفه وهي تحتمي في شالها وتحكمه عليها بقوه لتقف وهي تهتف بصوت مرتعش وهي تنظر حولها بخوف
-انا عايزه اروح
لينظر لها بحنان وهو يقف امامها ليهتف بحب وهو يمسك يديها
-ده بيتك يا ايرين انتي نسيتي
لتنتفض بقوه وهي تبكي لتصرخ
- ابعد عني متلمسنيش انا لارين مش ايرين
لينظر لها بعصبيه وهو يهتف
-هبعدك عني اتفضل قدامي
لتركب السياره في الخلف وهي ترتعش لينظر لها بالم انها ايرين انه لا يمكن ان يخطا بها... كيف ان يخطا في من دق قلبه لها وانقذت حياته لتبتعد من احضانه في لحظه
#flash back
تخرج من المستشفي في وقت متاخر فهذه هي طبيعه عملها مساعده في الجراحه فكيف لها ان ترتاح لا تبالي بنظره اهل المنطقه وهي تعود في وقت متاخر و لا بكلامها الذي مثل سم الافاعي يلقوه عليها انا لا بالي بهم فليقولوا ما يقولوه هي تعمل في وقتها الاضافي في محل محاسبه يمكن لانها وحيده لتقف امام هذا الرجل الكبير في عمر بملامحه البشوشه لتنظر له بابتسامه لتهتف
-السلام عليكم ازيك يا عمو محمد ؟
لينظر لها  بابتسامه وهو يهتف بحنان
-بخير يا بنتي انتي عامله ايه
لتؤمي بابتسامه وهي تهتف بهدوء
-اهو ماشيه الحال عاوز حاجه اجيبهالك يا عمو محمد و انت استريح
ليعطيها  ورقه بها بعض الطلبات من الصيدليه لتهتف بجديه
-انا هروح اجيبهم و حضرتك استريح هنا
ليبتسم  بحنان وهو يهتف بطيبه
-ربنا يخليكي يا بنتي
لتذهب تجاه هذا الشارع المظلم وهي تمسك حقيبتها  لتهتف بسخريه وهي تنظر حولها
-كان لازم اعمل سبع رجاله انا خايفه دلوقتي زي الكلب المبلول
لتسمع صوت اطلاق ناري بقربها لتنتفض برعب وهي تختبئ خلف السياره بسرعه وهي تكتم شهقتها عندما نجد مسلحين في اطلاق ناري متبادل مع شخص قوي البنيان طويل ليصيب في صدره لينظروا له بابتسامه وهو يذهبوا بسرعه لتتاكد من ابتعادهم لتصرخ بصدمه وهي تجري عليه بسرعه
-نهار اسود عليا مات ؟!
لتمسك يديه وهي تنظر له بصدمه لتهتف
-انت يا استاذ انت سامعني
ليتنفس بصعوبه وهو يهتف بصوت مرتعش
-ليث.. ليث
لتخلع الاسكارف بسرعه وهس تضعها علي مكان النزيف  لتنظر له بدموع وهي تهتف
-فين موبايلك
لتجده ملقي الي جانبه لتمد قدميها وهي تلتقظه لنجد رقم مسجل باسم ليث لتتصل به بسرعه وهي تهتف بقلق
-السلام عليكم حضرتك ليث ؟!
-و عليكم السلام اه انا ليث مين حضرتك و بترضي من علي موبايل يزن ليه
-لتهتف بقلق وهي تنظر الي نزيفه
-اخو حضرتك اضرب بالنار في صدره في منطقه مقطوعه و انا هتصل بلاسعاف
لتستمع الي صوته وهو يصرخ بعصبيه
-لو سمحتي يا انسه متتصليش بالاسعاف لو تقدري تاخديه اي حته تانيه غيرالمستشفي
لتصرخ بعصبيه وهي تغلق الهاتف
-انا بقولك يا بني ادم انت اخوك بينزف و هيموت
لتنظر حولها فلم نجد احد لتحاول اسناده لتهتف بقلق
-يا استاذ لو سمحت ممكن بس تسيب جسمك علشلن اقدر اساعدك
لتسنده بجسدها كله لتصل الي تم محكد الذي وقف وهو يصرخ بصدمه
-ايه ده يا ايرين حصل ايه يا بنتي
لتنظر له بسرعه وهي تهتف بقلق وهي تحاول ان تسنده اكثر من ذلك لكن ستسقط
-عم محمد و النبي اتصل باي يساعدني ثقه ربنا يخليك انا مش هعرف اطلعه و هحكيلك كل حاجه بعدين
لينظر له بقلق وهو يتصل بابنه لياتي مسرعا وهو يجري عليه بقلق ليهتف
-بابا حضرتك فيك حاجه انت كويس ؟!
ليشير اليه وهو يهتف بقلق
-انا كويس بس الجدع ده متصاب
لينظر الي الشاب  قوي البنيه و تقوم لارين باسناده بجسمها كله و كانت ستقع ليذهب لها  وهو يسنده معها فهذا هو ابن الاصول ابن جارها الذي عندما يري احد في ازمه لا يتردد في مساعدته دائما كان اخ لها ليدخله الي بيتها لتسنده وهي تنيمه علي سريرها لتذهب بسرعه وهي تجلب معداتهت لينظر لها بتساؤل وهو يهتف
-هو احنا مش هناخده المستشفي
لتنظر له بسرعه وهي تهتف بقلق
-مفيش وقت مش هيستحمل انا هطلع الرصاصه هنا
لتشق قميصه الاسود ليتيبين عضلاته لتتوتر ايرين لتخرج الرصاصه وسط اهاته لتعطيع مخدر وهي تعدله ليخرج محمد و ابنه لتغير ملابسها وهي تجلس الي جانبه لتنظر له بابتسامه وسط شرودها لتهمس
-يا تري انت مين و حكايتك ايه يا ابو عضلات
لتضع يديها علي جبهتع لتبعدها بسرعه وهي تصرخ بصدمه
-ده بيموت ياربي بقي
لتجلب مياه بسرعه وهي ترشه بها لترتدي حجابها وهي تهتف بخجل وهي تنظر له
-طيب انا اغيرله ازاي دلوقتي بقي غبيه يا ايرين اوووف
لتخرج من الشقه وهي ترتدي اسدالها لتطرق علي بابه ليفتح احمد وهو ينظر لها بقلق
-في ايه يا ايرين ايه الا حصل
لتهتف بخجل وهي تعطيه ورقه
-احمد لو سمحت انا اسفه والله تعباكي معايا ممكن تيجي تغير للجدع الا جوه ده لانه سخن و انا غرقته بالمايه و تجيبله الحقنه ديه ينوبك ثواب فيه
ليؤمي وهو يهتف بجديه
-من عنيا يا ست البنات
ليذهب معها وهو سغير ملابسه و يجلب لها الدواء لتشكره وهي تعطيه الحقنه لتجلب الكرسي وهي تنام الي جانبه
يستيقظ وهو يشعر بالالم في جميع انحاء جسده لينظر الي نفسه ليجد نفسه عار الصدر و مكان الجرح و انه في غرفه غير غرفته ليسند علي يديه وهو يعتدل
لينظر الي جانبه ليجد هذا الملاك و كلمه ملاك اقل ما يقال عنها فهي مثل الاميرات بشعرها الذهبي و عيونها الزرقاء و شفاهها و جميع ملامحها وهي تنام كالملاك و هي تمسك بيديه وتنام علي الكرسي
لينظر لها  وهو يقول بجديه
-مين ديه
لتستيقظ ايرين عندما تشعر به يتحرك
لتقف بسرعه وهي تهتف
-مينفعش تتحرك اقعد مكانك
لينظر لها وهو يرفع حاجبه ليهتف بقوه
-انتي مين
لتجلس مكانها وهي تهتف بنعاس
-انا ايرين يا سيدي الا انقذتك امبارح بدل ما كنت هتموت و اخوك قالي مودكش المستشفي نداله اووي
لينظر لها باستنكار وهو يهتف
-اخويا مين ؟!
لتنظر له بعصبيه وهي تهتف بسرعه
-لا بصلي كويس انت امبارح قولتلي اتصلي بليث و انا اتصلت و شكلوا اخوك ثانيا هي ديه كلمه شكرا الا المفروض تشكرني بيها اني انقذتك من الموت انا غلطانه اني اساسا عبرتك كان ممكن اسيبك تموت بس انك تعلي صوتك عليا لا مسمح..........
ليكمم فمها وهو ينظر لها بصداع
-بس بس ايه راديو و اتفتح 
-اممم اقا ميريعت
لينظر لها بقوه وهو يهتف بصرامه 
-لو مبطلتيش رغي هعمل تصرف مش هيعجبك انا هشيل ايدي بس تخرسي
لتنظر له ببراءه لينظر لها باستنكار ليزيح يديه من علي فمها لتهتف بتساؤل
-انت مين و مين الناس الا بتتخانق معاك
لينظر لها بقوه وهو يهتف
-انا مين فانا ظابط مخابرات و الناس الا كانت عايزه تقتلني اكيد مافيا يعني ذكيه
لتنظر له بانبهار وهي تهتف
-الله انت ظابط و بتنط و بتطير
ليقول لها  بسخريه وهو يهتف بتهديد
-زيي زي الصرصار هبله بصحيح... انتي عارفه لو جبتي سيره لحد اني هنا ايه الا هيحصل فيكي مش هيكفيني موتك
لتنطر له  بدموع وهس تهتف
-انت بتقولي هبله 
لينظر لها  بصدمه وهو يهتف
-انتي سيبتي كل ده و مسيكتي في هبله
لتخرج بحزن وهي تعد له الطعام لتدخل مره اخري وهي تهتف بجمود 
-اتفضل الفطار ..العلاج اهو
لينظر لها بهدوء ليهتف بحنان
-انا اسف
لتنظر له بابتسامه وهي تهتف
-ماشي
لينظر لها بابتسامه وهو يهتف
-تعالي كلي معايا و اكليني
لتنظر له باستنكاو وهي ترفع حاجبها باستنكار
-افندم
لينظر لها ببراءه وهو يشير الي كتفه لتؤمي وهي تطعمه لتحمل الطعام لتعود وهي ترتدي حقيبتها لتهتف بجديع
-انا هنزل المستشفي بقي انا كده عملت كل حاجه هتحتاجها النهارده بص الغدا اهو و علاجك خدو في ميعاده تمام
لينظر لها  بجديه وهو يهتف
-اتفضلي روحي علي شغلك يا انسه ايرين
لتاخذ حذءاها وهي ترتديه يكفي هذا التاخير الذي تاخرته اليوم سوف تسمع ما لا يحمد لتفتح الباب لتنظر الي هذا الحائط البشري انه وسيم للغايه لتنظر له ببلاهه
-افندم
لينظر لها بقوه وهو يهتف بجمود
-انتي الا كلمتيني امبارح
لتتذكر انه يجب ان يكون ليث الذي قال عنه لتؤمي وهي تهتف بجديه
-ايوه انا حضرتك يزن بيه جوه لو تحب تدخله بس انا استاذن لاني هروح شغلي البيت بيتكوا بقي و ياريت حضرتك تديله العلاج و متخليهوش يقوم لغايه اما ارجع لتخرج بسرعه و كانت قد هتسقط لينظر ليث  بابتسامه سخريه وهو يدخل لينظر له بابتسامه وهو يحصنه ليهتف
-عامل ايه يا ليث
لينظر له  بجديه وهو يهتف
-انا الا المفزوض اسالك السوال ده مش انت مين الا عمل فيك كده
لينظر له بجديه وهو يهتف
-هيكون مين غيرهم
لينظر له بتساؤل وهو يهتف
- مين البنت ديه و جابتك ازاي
ليقص له الذي حدث ليهتف ليث بجديه
-انت هتقعد هنا لغايه اما تخف يا يزن علشان محدش يشك في حاجه و البنت ديه شكلها كويس مع انها هبله بس هتخلي بالها منك
#end Flash back
ليفيق من ذكرياته وهو ينزل من السياره وهو يجده يقف امام البنايه ليسلم عليه بجديه وهو يهتف 
-حمدلله علي سلامتك يا ذئب
لينظر اليها وهو يهتف بصدمه
-ايرين
لتنظر له بجمود وهي تهتف ببرود
-انا لارين مش ايرين
لينظر  اليه  بعدم فهم انها ايرين كيف له ان يخطا بها هو ايضا ليهتف ببرود
-انا عايز اخلي لارين مع مليكه تخلي بالها منها
----------------------
تجري خلفهم وهي تنظر لهم بوعيد لتصرخ وهي تمسكه
-هتشرب اللبن غصب عنك انت وهي يا ليليان تعالي بقي بقالي ساعه بجري وراكوا
لتتركهم وهي تفتح الباب لتجد امامها يزن و ليث وخلفهم فتاه لا تراها منهم لتنظر الي يزن بابتسامه وهي تهتف
-عامل ايه يا يزن ؟!
ليؤمي بابتسامه وهو يشير اليها
-الحمدلله جايبلك امانه يا مليكه
لتنظر  الي هذه الفتاه التي خلفهم لتقف امامهم وهي تبعدهم لينظروا لها برفعه حاجب لتتجاهلهم وهي تمسكها لتنظر لها بابتسامه وهي تهتف
-عامله ايه انا مليكه و انتي
لتنظر لها  بتوتر وهي تهتف بخوف
-لارين
لتجذبها داخل الشقه وهي تهتف بابتسامه
-دول عيالي راكان و ليليان
لتبتسم لارين و اخيرا بعد  سنين لم تبتسم فيها و لو مره واحده لتنظر لها ليليان بطفوله وهي تهتف
-انا ليليان ..انتي جميله اوي عالفكره
لتبتسم  وهي تجلس علي قدميها لتهتف
-انتي احلي يا جميل
لتقف وهي تنظر اليه بقوه لتهتف
-افندم جاي ليه
ليبتسم ببراءه مصطنعه وهو يهتف
-هاخد ليليان و راكان لمده يومين
لتنظر له بصدمه وهي تهتف
-مش هيحصل يا ليث
#شهد زاهي
#الحوريه ❤