الفصل السابع عشر
ينظر تجاهها وهي تقف الي جانبه وهي تبتسم له بخفه و هو يري عيون زيدان الذي يعرف ما الذي يدور في راسه فانه رجل مثله فيفهمه جيدا لتنطلق شرارات النار من عينيه ليهمس بشراسه وهو ينظر لها
-ده انتي ليله امك و ابوكي سوداء علي دماغك
ليذهب بسرعه وهو لا يستطيع ان يمسك نفسه هو يعشقها حد الجنون هو لم يتخلي عنها كانت في باله دائما ليمسكه رعد و جاسر بسرعه قبل ان يتهور و يضيع كل الذي حدث و الذي سوف يحدث بعصبيته
لينظر له رعد بقوه وهو يهتف بجديه
-ممكن تهدا شويه هتروح تعمل ايه يا ليث
لينظر له بسخريه وهو يصرخ بعصبيه
-مراتي هكون بعمل ايه رايحه تقف مع زيدان زفت و شغاله ضحك و مسخره و عايزني اسكت والله اعلم ناويه علي ايه تاني
لينظر له جاسر بتفهم وهو يهتف بجديه
-طيب اهدي و هنشوف هي هتعمل ايه تعال نروح نقعد دلوقتي في الكافيه و تهدا و بعد كده نفكر هنعمل ايه
لينظر تجاههم بغيره وهو يهتف
-و اسيبها مع الزفت ده كده
ليضحك ريان بخفه وهو يمسكه
-معلش هنولع في الزفت ده بس اهدي و تعال معانا
ليدخلوا الي الكافيه و يجلسوا في اخر المكان حتي لا تراهم ليجلس ليث علي كرسي مقابل لمليكه حتي يري ما الذي تفعله و هو تاكله نار الغيره لتجلس اسيل وهي تنظر الي جاسر بتوتر وهي تفرك اصابع يديها بقلق لتضع يديها علي بطنها بهدوء وهي تشعر ببعض التعب فهي تعلم سببه لكنها لا تعرف كيف تقول له كيف ستواجهه بعد اخر مواجهه بينهم و الذي حدث كيف لها ان تقول له انها.....حامل!
ليجلس جاسر و هو يلاحظ كل حركه تصدرها فكيف له ان يغفل عنها و عن كراتها فهي عشق حياته ليلاخظ حركه يديها ليعلم انها تخفي شئ عنه وهو يجهله
لينظر لها بهدوء ليهتف بجديه
-سيلا انتي كويسه
لتنظر له بابتسامه متوتره وهي تهتف
-هه.... اه كويسه يا جاسر
لينظر لها بغموض وهو يهتف
-مش عايزه تقولي حاجه
لتنظر له بابتسامه وهي تهتف
-لا مفيش يا حبيبي
ليمسك يديها و هو يقبلها بحب و يحضنها لتتنفس بهدوء
اما نورسين التي كانت تجلس وهي تحمل رائد ابنها صاحب السنه ليجلس رائد وهو يضحك لليث لتنظر اليه وهي تهتف بابتسامه
-بص رائد يا ليث
لتنتشل ليث من ذكرياته مع مليكه بضحكه رائد التي خطفته من شروده
لينظر له بابتسامه و هو يهتف بحب
-انت حاسس بيا يا صغير
ليمسكه ليث وهو يحضنه ليضحك رائد بشده ليلاعبه وسط نظرات الكل لهم بابتسامه لينام رائد في احضان ليث وسط لعبهم
لينظر اليه بحنان لتنظر لهم نورسين و مراد بحب لتهتف نورسين بابتسامه
-هاته يا ليث علشان هيتعبك و انت قاعد
لينظر له بحنان وهو يهتف بالم
-لا سيبيه يا نورسين انا اتحرمت من اني اشوف راكان و ليليان و هما كده مكنش حد بيخفف عني حزني و لا بيخرجني منه كانت واحده بس الا بتعمل كده و كنت انا السبب في الا حصل بسببي و بسببها برضو بعدت عن عيالي و مقدرتش اني اشوفهم و هما بيكبروا مقدرتش اني احضنهم و اشيلهم اول ما اتولدوا مقدرتش اني اكون جمبها مقدرتش اني اشوفهم في اول نطق ليهم او ماشيه اول ضحكه اتحرمت من كل ده فسيبيه معايا
لتنظر له تيلا بدموع وهي تهتف
-تفتكروا مليكه كانت بتحس بايه و هي محدش جمبها حملها وولادتها و حياتها و اعتمداها علي نفسها كل الالم كانت بتحس بيه كانت بتعيشه ازاي كلنا كنا عارفين ان مليكه قويه لكنها طلعت اقوي مننا كلنا اقوي من اي حد انها قدرت تستحمل كل ده و الاهم انها تستحمل الخيانه
لينظر لها بغضب وهو يهتف
-تيلاااا
لتنظر له بدموع وهي تهتف بغضب
-ايه بقول حاجه غلط
لينظر لها الجميع بعتاب ليهتف بالم
-مخنتهاش يا تيلا
ليقف و هو يحمل رائد وهو يذهب من امامهم ليجلس في هذه المنطقه التي تقابل بها مع مليكه عندما جاءت مع ادهم و شهد عندما كانت هنا في هذه المنطقه وهي ترسمه عندما سخر منها.... هو يحب ان يراها غاضبه و لون عيونها التي تتغير ليبتسم بعشق و الم ليجلس وهو يحضن رائد
ليحدثه وهو نائم كانه يفهمه بابتسامه
-اول مره شوفتها فيها كنا لسه صغيرين كانت عنيده زي عادتها كانت لسه عندها خمس سنين كانت واقف قدام البيسين وهي مش فاهمه ايه الا بيحصل تايهه كان شعرها بيطير و كانت كانها ملاك نزلي من السماء و انا مكنتش عارف مين هيا و ادهم خلف امتي و لقيتها جميله شدتني لون عيونها شعرها حبيت اني اتخانق معاها اسمع صوتها اتخانقت معاها و عرفت ان لون عيونها بيتغير للاجمل في كل حاله جيت هنا في مره لقيتها رسماني اتخانقت معاها علشان بحب اشوفها بحب اخليها معايا لاكثر وقت ممكن كانت بتكرهني عالطول بتخانق معاها بدات سنه ورا سنه لحد اما كبرنا حبيتها بس كنت بنكر كنت بغير عليها في الجامعه كان محدش بيقرب منها لاني كنت بروحله و بياخد جزاءه انه قرب من مليكه علشان مليكه ديه ملكي انا حبيبتي انا و بس لغايه اما جه قاسم و عرفت بكل الا حصل بقيت بحاول ابعدها عني علشان عداوتي مع قاسم كنت خايف عليها مني كنت بكرهها فيا كنت بحط وراها حراسه من غير ما تعرف علشان بخاف عليها و اتجوزتها و كان المفروض انه غصب بالنسبالها لكنه كانت احلي حاجه في حياتي كلها اني اتجوزت مليكه هي ملاك ليا ملاكي الا مقدرش اني استغني عنها كنت بعذبها و مع روڤان بس كانت كل حاجه علشانها هيا روڤان انا بعدت عنها اول ما حبيتها و عشقتها اول ما بقت علي اسمي مليكه ليث الشافعي لكن حربايه مش عاوزه تسيبنا في حالنا انا كنت اقدر اني ابعدها عني لكن كل حاجه كانت متدبره كانها عايزه تبعدني عن مليكه كانو القدر بيعاند معانا لغايه يوم الا حصل فيه كل حاجه و كنت كل يوم بشرب فعلا و مع واحده شكل كل يوم لدرجه اني مكنتش بعرف اسماءهم حتي بس محدش يعرف الحقيقه ابدا و لغايه دلوقتي محدش يعرف اي حاجه انت بس الا عارف سري و سري ده كبير و مش لازن حد يعرفه انت و ادهم بس لما يجي الوقت المناسب هيعرفوا بس اول حد هيعرفوا هو مليكتي يلا تعال اما نشوف عمتك بتتنيل بتعمل ايه بس تعرف يا رائد عمتك بتلعب في عداد عمرها اه والله مش هسكتلها
----------------------
تقف امام هذا الصرح وهي تنظر له بقلق لتهتف بتوتر
-زيدان انت متاكد
لينظر لها بثقه وهو يهتف بابتسامه
-يا بنتي ديه الحاجه الوحيده الا هتخليكي تفكي عن نفسك
لتنظر لهم ماسه وهي تهتف بحسره
-تفك عن نفسها او تتقفش مش متاكده
لينظر زيدان اليها بابتسامه وهو يهتف
-جاهزه ؟!
لتنظر له بابتسامه متحديه وهي تهتف
-جاهزه
لتنظر ماسه اليها بياس وهي تهتف
-يا بنتي متخليش شوشو يلعب معاكي ده احنا هيتلعب بينا هيلا هوبا.1.2.3 يلا و الله مش هيطلعوا لينا حته سليمه من بواقي جثثنا انشاءالله
لتنظر لها بابتسامه وهي تهتف
-يلا يا ماسه بس تعالي معايا
لتمشي معها وهي تهمس بقلق
-ده عزرائيل هيجي يحفل معانا يلا ياختي قدامي حسبي الله ونعم الوكيل مش كفايه الخناقه الا ما بينا انا و مروان ده هيعمل مني هيعمل ايه يعني ده هيخلني انا و الارض حته واحده اوووووف
--------------------
تدخل الي مكتبه لتجده يقف امام الزجاج وهو يتامل شركته صرحه الكبير و هو يسرح بشرود و غموض ليغمض عيونه و هو يشم رائحه الياسمين التي تتخلل انفه ليبتسم بهدوء وهو يشعر بدقات قلبه تتعال لتبتسم وهي تدق دقات قلبها وهي تريد ان تذهب له بسرعه البرق ليلتف لها و هو ينظر لها بجمود لتنظر له برقه و دموع وهي تقترب منه بدلال لتقف امامه وهي تتلاعب بازرار قميصه بحزن لتهتف بدموع
-ادهومتي
لتجده ينظر لها.... خلال ثوان كان يجذبها لها وهو يلقيها علي الكنبه وهو يعتليها ليقبل عيونها التي بدات البكاء بشده ليهتف بحنان
-العيون ديه مش تبكي ابدا يا حوريه حتي لو علشاني
لتبكي اكثر وهي تتشبث به وهي تحضنه بقوه
لتنظر له بدموع وهي تهمس بصوت مرتعش
-بس انت كنت مخاصمني يا ادهم و مش بتكلمني
ليحضنها بقوه و هو يهمس بعشق
-مقدرش يا حوريه كنت بموت اليومين الا فاتو و انا مش بكلمك مقدرش اني اشوفك زعلانه ابدا يا حوريتي
ليقبلها ا بعشق و حنان ليفصل القبله ليعاود و هو يقبلها قبلات متفرقه مشتاقه عاشقه حنونه ليفصلها لتحضنه شهد بقوه وهي تريد ان تدخل داخله تحضنه بقوه كانه اباها و حبيبها و عشقها و حياتها كلها لا تريد ان تبعد عنه لينظر لها بخبث وهو يهتف بوقاحه
-وحشتيني يا فراوليتي
لتضحك وسط دموعهاوهي تهمس بعشق
-و انت يا ادهومتي
لينظر لها بوقاحه وهو يتححس ذراعها
-المكتب ده الجو بتاعه جميل و بيجرني للرزيله و حاجه اخر قله ادب
لتبتسم بعشق وهي تقبله بشقاوه علي طريقتها الخاصه التي تسحبه معها الي عالم اخر عالم الغرام و العشق الخاص
ليهمس بشقاوه وهو سنظر لها
-اموت انا في الفراوله الملبن
لتضحك بخفع و العشق هو الذي يتحل دائما الحياه هو لا يستطتيع ان يبعد عنها هي غرامه التي تموت اذا بعدت عنه هي دلاله هو النار التي لا يخمدها الا هي ببساطه انهم القصه الاسطوريه
لو بس تعرف بغيبتك شو صار
أنت تقرأ
غرام الاسود(انت ملكي3)
Romanceالمقدمه ليث♡مليكة عاشقان قطعا وعدا أن لن يترك أحد الاخر حاربا من اجل احياء حبهما... لكن فرقهما القدر تحت اسم الخيانة التي لم تكن سوى وهما و خطة خبيثة سعت للايقاع بهما هو:أخطأ خطأ جسيما وشك بمن فدته بروحها فصدق مكالمة من مجهول + هي:رأت أحلامها تتلا...