16

4.8K 162 3
                                    

الفصل السادس عشر
ابيك و ما ابيهم
ابيك و ما ابيهم
ابيك و ما ابيهم
ابيك و ما ابيهم
و لا غيرك سكن قلبي و عيني
حبيبي عود ليا
ابيك و ما ابيهم
ابيك و ما ابيهم
ابيك و ما ابيهم
و لا غيرك سكن قلبي و عيني حبيبي عود ليا
وجودك عندي بالدنيا يا غالي
و اسمك ساكن قلبي و خيالي و لا غيرك حبيبي
ابيك و ما ابيهم
انا عايزك انتي يا مليكه هترجعي ليا
ليث الشافعي
---------------------
شركه الشافعي
يدخل ادهم الشافعي الي الشركه بكبرياءه ووسامته التي ازدات بلحيته الناميه لتعطيه هيبه اكثر و الي جانبه ليث الشافعي الذي كانت لحيته تعطيه غموض كبرياء و عيونهم يوجد عشق كبير خلفهم ليقف وهو ينظر له بقوه ليهمس بجمود 
-متفتكرش انك هترجع لمليكه لاني مش هرجعهالك تاني
لينظر له بتحدي وهو يهتف بابتسامه
-مراااتي
لينظر له  لثواني قبل ان يضحك بعلو صوته لينظر له الجميع باستغراب ليهتف بسخريه
-كل واحد يرجع لشغله اصل ليث كان بيقولي نكته
لينظر له بقوه وهو يصرخ بعصبيه
-ورايا علي المكتب
لينظر له ببرود وهو يهتف
-مش فاضي لما اخلص ابقي اجي
لينظر له بصرامه وهو يهتف بشراسه
-انا قولت كلمتي
لينظر له  بنظره حارقه ليذهب وهو يحاول تهدئه نفسه قبل انيقتل هذا الذي خلفه
ليدخل رعد و ريان و مراد و جاسر و مروان معا الي الشركه بوسامتهم التي توقف قلب الجميع في دخولهم ليحيهم الموظفست ليهتف رعد بصدمه وهو ينظر الي ليث
-نعم ؟!
لينظر له ببرود وهو يهتف
-نعم الله عليك ايه شوفت عفريت
ليصرخ جاسر بعصبيه وهو يهتف
-حد يمسكني
لينظر له مروان بعصبيه وهو يهتف
-انت يا بني ادم احنا مش المفروض سيبينك في المستشفي انت ازاي تخرج يا ليث
ليهز مراد راسه بصدمه وهو يهتف
-لا انت بقيت صعب فعلا
لتدخل الي الشركه بابتسامتها التي جعلت عيونه تتعلق بها بفستانها الاخضر الذي يتحرك بنعومه خلفها و شعرها الذهبي الذي اضاف جمال لهذه اللوحه الفنيه التي امامه بعيونها الفيروزيه ليتنهد لتتعلق العيون جميعها ببعض حرب القسوه و الالم بين مروان وماسه ...حرب العشق بين تيلا و ريان... حرم الحزن بين رعد و جاكلين.. الحرب المجنونه بين مراد و نورسين ...لكن كل هذه الحروب كانت تتجمع في حرب العيون التي تكاد تدمر الجميع حرب الفراق والالم... القسوه و الجبروت.. الالم و الكبرياء بين كسره القلب و العشق
لتبعد عيونها عنه و هي تهتف ببرود 
-مهو واقف زي القرد اهو
لينظر لها بخبث وهو يهتف
-قرد لما يعضك يا شيخه
لتنظر له بقوه وهي تهتف بخبث
-لما يعضك انت و نخلص
ليغمز لها بشقاوه وهو يهتف
-مش هتحني علي القرد
لتنطر له  بابتسامه وهي تهتف
-في الاحلام تعرفها و لا اعرفهالك
لتتركه وهي تذهب وهي تهز راسها بسخريه ليضحك الشباب و البنات عليها
لتنظر له تيلا بشفقه وهس تهتف بابتسامه
-الصراحه انت محتاج تقفشها في حته
لتنطر له ماسه بغموض بصمت قبل ان تهتف بابتسامه وهي تتنهد
-انا هقولك حاجه بس انت عارف لو عرفت هتموتني فيها
لينظر الي اثرها بخبث وهو يهتف بابتسامه
-قولي لما نشوف ست هانم ناويه تعمل مصايب ايه
-................
ليصرخ الجميع بصدمه وهما ينظروا له
-ينهار اسود الله يرحمك يا مليكه
---------------------
قصر الشافعي
تستيقظ  اثار دموعها علي وجنتيها من بكاءها ليله امس وهي لا تعرف كيف لها ان يفعل به هذا كيف استطاع ان يبعد عنها و يتركها لتبكي اكثر وهي تنظر الي الفراغ الذي جانبها لتغمض عيونها بشده وهي تريد ان تحضنه تريد ان تنام داخل احضانه تريده يسامحها تريده الان الي جانبها وهو يحضنها بعشق
لتدخل الي الحمام وهي تاخذ شاور لترتدي فستان عنابي وطرحه سوداء لترش عطرها الذي يعشقه بجنون لتلقي نظره الي نفسها لتتبسم بخفه وهي تهمس
-هتصالحني يا ادهومتي
---------------------
يدخل الي مكتبه لينظر له وهو يتحرك كالاسد بعصبيه من جهه حوريته و من جهه اخري مليكه ليرفع نظره وهو يجده يقف امامه ليصرخ بشراسه وهو ينظر له
-انت اتجننت يا ليث مليكه لسه مراتك ازاي
ليجلس وهو يهتف ببرود
-متعرفش ان الست لما تطلق وهي حامل لازم انها تعرف جوزها انها حامل لاما بتمدت عدتها لتسع شهور بتوع حملها انا ردتيها اكيد كنت عارف لان انت مريت بده
ليجلس امامه وهو يهتف بجمود
-رديتها ليه ؟!
لينظر له ليث بهدوء ليصمت
لينظر له  بشراسه وهو يصرخ بقوه
-انا بقولك رديتها ليه  انت بتخالف اتفاقنا انا مقولتش كده انت من الاول و انت بتمشي كل حاجه علي مزاجك و جاي دلوقتي تعرفني انت بتستهبل ....اتفاقنا انت خلفته من اول ما ضربتها و ده مش اتفاقنا
ليهتف بعصبيه وهو ينظر له بقوه
-رديتها علشان انا بحبها انا مش همثل الفيلم و اصدقه كل ده فيلم و انا مش ناوي اصدقه و انت عارف انه كان من تاليفك انت يا امبراطور علشان انا لسه ليث الا بيعشقها و لا في يوم هتاخر.... خلفت الاتفاق علشان يتاكدوا انها اتاذت جاي تعاتبني اني بحميها منهم انا كنت غلطان و بسببي كان ممكن تموت و انا بعترف و انت مردتش تقولي علي مكانها بقالي اربع سنين و نص و انت مخبي عني كل ده علشان خلفت الاتفاق و زودت عليها انت مش هتبعدها عني
لينظر له بقوه ليهتف بصرامه
-مليكه مش هتعرف حاجه
لينظر له بجمود وهو يهتف ببرود
-بنتك المرادي لو طلعت سليمه من تحت ايدي  ابقي متعرفهاش
ليخرج كالاعصار من المكتب لينظر الي اثره بغموض ليهمس بتعب 
-اتنيلتي عملتي مصيبه ايه يا اس المصايب
--------------------
يقف اسفل المبني وهو يستند علي سيارته ينظر الي شرفتها يريد ان يراها لقد اشتاق لها يريد ان يشبع عيونه منها يريد احتاضنها بقوه ليدخلها داخل قلبه وهو يحميها من كل الذي حدث لها يداوي جروحها فقط تسمح له
#flash back
تعود الي المنزل بابتسامه وسط دقات قلبها التي تقسم بانها تسمعها لتهمس
-انتي هتخيبي يا ايرين ولا ايه
لتخلع حذاءها وهي تهتف بصوت عالي وسط ابتسامتها التي شقت وجهها من جديد
-يزن انا جيت
لتضم حاجبيها وهي لا تستمع الي صوته لتبحث عنه في جميع الغرف لتجلس بدموع وهي تهتف بالم وقد اختفت ابتسامتها
-اكيد مشي سابني زي ما الكل سابني بعد عني زي ما عيلتي كلها رمتني و بعدت عني
لتجلي علي سريرها وهي تبكي بشده لتلمح ورقه موجوده علي التسريحه و معها ظرف
لتقف وهي تذهب لها  تتمني ان تقراها و تجده نزل ليشتري شئ و سيرجع يعود لها
لتفتح هذه الورقه وهي تقرا بصوت عالي وسط صوت بكاءها الذي يزداد مع كل كلمه
"ايرين اولا اكيد دلوقتي راجعه من الشغل تعبانه و اكيد دورتي عليا  انا مشيت و شكرا علي ضيافتك ليا و صدقيني انا من غيرك كنت ميت انا سايبلك ظرف علي التسريحه روحي افتحيه
لتذهب ايرين وهي تفتح هذا الظرف لتجده عباره عن اموال كثيره
"الفلوس ديه علشانك يا ايرين انا عارف الظروف و انك خلصتي كل فلوسك علي علاجي و متستغربيش اني عرفت لاني الصبح لمحت شنطتك و مكنش فيها فلوس ديه فلوس اقامتي بتاعه الاربع ايام و حق علاجي
علي فكره الا حصل الصبح كانت احلي حاجه حصلتلي يزن المنشاوي "
لتصرخ بالم وهي تنظر لهم بدموع
-ليه انت كمان عملت فيا كده ليه سيبتني ليه بعد اما اتعلقت بيك و قلبي دقلك تسيبني ليه انا مش وحشه و ماذتش حد ليه الكل بياذيني ليه بعد الا حصل ليه سلمتله قلبي انا مش وحشه مش عايزه حاجه انا مش خدامه علشان يسيبلي فلوس حق الا انا عملته معاه
---------------------
لتدخل ايرين الي المستشفي وهي تبتسم بحزن ها قد مر شهر علي عدم وجوده الي جانبها فقط ترك لها ذكري منه تجرحها و توجعها اكثر بكثير لتوقفها الممرضه وهي تهتف
-دكتوره ايرين المدير عايزك
لتؤمي بجديه وهي تتجهه له نعم هي اصبحت دكتوره بعد ان كانت مساعده دكتور لعدم وجوده اماكنيه لها و عدم خبره بعد ان تخرجت من الطب نعم هي لم تقل له انها في طب لذلك كانت تعمل في فتره دراستها مساعده دكتور و بالليل كانت في محل الي ان تركته بعد تخرجها و اصبحت مساعده فقط منذ فتره كبيره حتي تم تعينيها رسمي من شهر بعد ذهابه
لتنظر له بجديه وهي تهتف
-نعم يا دكتور
لينظر لها المدير وهو يهتف بابتسامه
-ايرين انتي من احسن الدكاتره الي هنا علشان كده هتروحي مستشفي الشافعي هتشتغلي هناك
لتنظر له بصدمه وهي تهتف بعدم تصديق
-انا اروح اشتغل في مستشفي الشافعي حضرتك انا لو كنت اتنطتت قدام المستشفي مكنش حد هيقبلي مين الا قبلني و ليه ثم ان المستشفي بعيده عليا و حضرتك عارف اني..... يتيمه
لينظر لها الطبيب بابتسامه وهو يهتف
-ليث الشافعي بنفسه هو الا طلبك انك تروحي هناك
لتصمت ايرين وهي تحاول ان تتذكر هذا الاسم انه ليث الذي كان قد اتي ليري...... يزن
لتنظر ايرين الي المدير بدموع وهي تهتف
-دكتور انا ممكن ارفض الشغل صح
لينظر لها المدير بجديه وهو يهتف
-لا للاسف
لتتركه ايرين وهي تذهب بدموع وهي تغير ملابسها و تاخذ شنطتها وهي تاخذ تاكسي لتركبه وهي تبكي لماذا اهل عينها ليث ايضا شفقه اهل ستري يزن .....لا انها لا تريد ان تراها  ...تنزل وهي تنظر الي هذا الصرح الكبير انها ليست مستشفي بل قصر كبير جدا ان تصميمه هائل لتدخل الي الداخل لتستقبلها موظفه الاستقبال وهي تهتف بابتسامه وهي تنظر لها
-دكتوره ايرين حضرتك اتفضلي معايا اوريكي مكتبك و اوريكي شركائك في قسم الجراحه
لتذهب معها  وهي تري مكتبها الذي صدمت من جماله فانه تحفه فنيه فيلا ليست غرفه لدكتوره لتنظر لها  بصدمه وهي تهمس
-انتي متاكده ان ديه مش اوضه مدير المستشفي والله ده حتي مدير المستشفي مش بيقعد في اوضه زي ديه طيب انتي متاكده انها مكتبي
لتضحك موظفه الاستقبال بشده وهي تهتف
-لا ديه اوضتك انتي و هتلاقي بعد شويه فريقك داخل هسيبك انا بقي تتعرفي عليهم
لتخرج موظفه الاستقبال لتتامل مكتبها بابتسامه لتجلس علي الكرسي وهي تدور بفرحه لكنها تقف وهي تتامل كل هذا بدموع
-انا مش هقبل الوظيفه ديه
لتخرج من غرفتها وهي تسال الممرضين علي غرفه المدير لتسال المساعده بدموع
-ده مكتب المدير
لتؤمي لها وهي تحاول ان تهتف لكن كانت دخلت  كالاعصار الي الداخل وسط هتاف المساعده بان لا تدخل ...لتدخل ايرين وهي تنظر الي  ليث و يزن يجلسان و هما يتناقشان في بعض الامور ليرفع راسه وتلاقي عيونهم في حوار طويل
لتهتف المساعده باسف وهي تنظر له
-اسفه يا قيصر بس هي الا دخلت
ليهتف ليث وهو يغمز له بخبث
-انا رايح الشركه
ليخرجوا و يبقوا في الغرفه بمفردهم
لتنظر له بعتاب وهي تصرخ بعصبيه 
-انا مش هقبل الوظيفه و مش هقبل شفقه من حد يا... بيه
ليقترب منها وهو يمسك ذراعها قبل ان تخرج لينظر لها بعشق وهو يهتف بابتسامه
-مش هتطمني عليا
لتنظر له  بدموع وهي تهتف بالم
-بص  من الاخر انا يتيمه فقيره تقدر تقول هبله كمان بس مش خدامه يا بيه
لتاخذ حقيبتها بعنف وهي تخرج اموال كثيره وهي تحدفها الي يزن وهي تزقه بعصبيه وهي تضربه بقبتضها الصغيره بدموع
-انا مش خدامه علشان تسيبلي فلوس علشان الا عملته معاك انا مش واحده هسيبلك نفسي انا مش رخيصه ومش هتشتريني بالوظيفه و المال متفتكرش اني سيبتلك نفسي انا.........
ليمسك يديها ويجعلها خلف ظهرها وهو يثبتها  ليقبلها بقوه في بادئ الامر ثم تتحول هذه القبله الي قبله اخري عاشقه تائهه تريد ان تعرف ملجاءها واخيرا قد عرف القلب ملجاءه وسط دموعها ليهمس بعشق
-انا بعشقك يا ايرين
لتصفعه بقوه لينظر لها بصدمه لتصرخ بدموع
- انت ازاي تقرب مني... ايه هتضحك عليا تاني يا يزن هتوهمني ليه انت يزن بيه الذئب ظابط المخابرات الوسيم الغني هيتجوز ايرين الدكتوره الفقيره اليتيمه الا متعرفش حاجه عن اهلها الا اهلها رموها في ميتم و اتعذبت طول حياتها بتهزر صح
لينظر لها  بعشق وهو يهتف
-انا ميهمنيش اهلك مين و لا انا مين انا الا يهمني اني حبيتك انتي عشقتك انتي ايرين ايرين وبس انا الا يهمني انتي الا قلبي دقلك
ليحضنها بقوه وسط بكاءها لتبكي بشده وهي تهمس بالم وهي تتشبث به بقوه
-متسيبنيش يا يزن متسيبنيش زي ما الكل سابني متكسرنيش .... متبعدش عني و مترجعنيش ايرين اليتيمه تاني بعد اما لقيتك لقيت اهلي فيك متخلنيش يتيمه تاني
ليحضنها بارتياح وهو يهمس
-انتي ايرين يزن المنشاوي
#End flash back
ليفيق من ذكرياته وهو يبتسم بخفه الي هذه اللحظه الذي اعلن قلبه العصيان عليه وهو يسلم قلبه لها لا يعتف كيف و متي منذ اول نظره القاها عليها وهو وقع في عشقها  ليلقي نظره خاطفه علي شرفتها لتخرج وهي تحكم شالها حولها بقوه لتغمض عيونها وهي تنتفض لتترك نفسها وهي تستنشق الهواء لتبكي بشده لتبكي كما لو انها لم تبكي من قبل لتفتح عيونها و تلتقي عيونها بعيونه الهائمه التائهه تبحث عن عشقه  لتهرب  من عيونه وهي تدخل الي الداخل بسرعه ليهتف بالم
-هتتعبيني يا ايرين
---------------------
قصر ليث الشافعي
يدخل يزن الي القصر وهو لا يجده في مكتبه ليدخل الي غرفته وهو يرتدي بقميص اسود و بنطال اسود ويرش عطره ليجلس وهو ينظر له باستغراب ليهتف
-انت لابس اسود ورايح فين تاني ؟!
لينظر له بابتسامه وهو يهتف بغيظ
-اسود علي روح المرحومه الا رايحه النادي
لينزل  وهو يجد الجميع في الاسفل
لينظر لهم باستغراب وهو يهتف
-هو انا رايح احارب
ليغمز له رعد بابتسامه وهو يهتف
-لا انا جاي علشان اجيبلك الماذون
لينظر له  بغيظ وهو يهتف
-ماذون لمراتي يا اهبل انت واختك
لينظر له عمار بمرح وهو يهتف
-مش احسن ما يقولك هجيبلكم بوليس الاداب و ملايه يجي يلمك بتسوءوا سمعتنا اه والله
لتنظر له لين بسخريه وهي تهتف
-حوش السمعه العسل حاسب لتنقط ده انتو عيله مفضوحه اساسا
لينظر لهم بصرامه وهو يهتف
-زفت منك ليه انا هاخدكوا معايا بس علشان مقتلهاش و اخلص
لينظر لهم جاسر بحيره ليهتف
-يلا لما نشوف الشحروره قصدي مليكه
-----------
يقف امام النادي ليهتف بجديه وهو ينظر لهم بصرامه
-انا بس الا هنزل
ليصرخ الجميع وهو ينظروا له ببراءه
-لا يا حبيبي رجلنا علي رجلك
لينزل الجميع قبل ان يجروا خلف السياره و هما يجدوها تنزل من السياره ومعها ماسه بفتسانها الابيض و شعرها الذهبي و بتحرك بحريه لينظر لها بعشق وسط ابتسامته
لينظر له مرتد بسخريه وهو يهتف بضحك
-ليث يا ليث انت يا عم
لينظر له ليث بعصبيه وهو يهتف
-يا بني بس عاوز ايه
لينظر له ريان بخبث وهو يهتف بضحك
-انت واقع يا ليث هتفضحنا
ليلقي عليه الزجاجه وهو يهتف بعصبيه
-اللهي تنفضح انت و بنتك
لينظر له رعد بشفقه وهو يهتف
-والله شكلها هتشلقطك وهيبقي منظرك وحش
لينظر لهم بغيظ وهو يهتف بصرامه 
-لو مسكتش انت واخوك هخلي الاسعاف تيجي تاخدوا في اكياس انتوا و اختكوا الا فاكره نفسها سعاد حسني ديه
لتهتف تيلا بحماس وهي هي تنظر له 
-يلا روح اغمزلها ووقعها
لينظر لها  بحسره وهو يهتف
-اوقع مراتي يااااه  انا ليث الشافعي اوقع  ها  اخودها علي كباريه و تبقي فضيحه بالمره مهي خلاص خربت الدنيا مبقاش فيها خير آااه يا زمن
ليغمز له عمار بخبث وهو يهتف
- ليه كباريه ايها الاخ العزيز هي شقه و تداروا فيها يا معلم و كل شئ هينتهي بالحب و التفاهم و شوشو
لينظر له بغضب وهو يهتف
-تعرف تخرس
لتهتف اسيل بجديه وهي تنظر لهم
-احنا هنفضل واقفين كده كتير انا تعبت ديه شربت العصير و خلصته و احنا لسه بنشوف هنوقعها ازاي
لينظر له يزن بابتسامه خبيثه وهو يهتف
-ممكن اقولك فكره
لينظر له  بنفاذ صبر وهو يهتف
-اخلص هي جت عليك
ليضحك بخفه وهو يهتف
-بص يا سيدي انت هتخش عليها الا هو ما تيجي في الكبوت و نجيب حتشبسوت تمام تدخل الكافيه و طبعا مش هوصيك علي الغرور و الكبرياء و تقوم هي بقي ايه واقفه مره واحده و تعمل نفسك عبيط و تخبط فيها تقوم ايه بقي موقع موبايلك وموبايلها لو انو حرام يتكسر بس مش مهم تقوموا انتو الاتنين موطين علشان تيجبوا حاجتكوا تقوموا باصين في عيون بعض و تكون علامات الصدمه موجوده علي وشك و بعد كده تسبلها و انت تقولها اتفضلي موبايلك يا عشقي تقولك شكرا يا ابو الاسود و بعد كده بقي ندخل بمشهد الملايه و بوليس الاداب
ليصقف عمار بحماس وهو يمرح
-كااات هايل يا فنان تصدق يا يزن انت تنفع سناريست
لينظر له يزن بغرور وهو يهتف
-شكرا شكرا لا داعي للتصفيق
ليشمر قميصه ليقترب منهم وهو يهتف بعصبيه
-ادخل و اجيب حتشبسوت في الكبرت و اسبلها و تشكر يا ابو الاسود و كات و سناريست ده انا هطلع عليكوا القديم و الجديد انت عارف مليكه عليها لسان بسم الله ما شاالله قد شارع الهرم كله
لينظر يزن بصدمه الي مليكه وهي تمشي و بحانبها زيدان لينظر الي ماسه وهي تضرب وجهها بقلق من رده ليث ليصرخ بسرعه
-لا بجد ادعوا للمرحومه
لينظر ليث الي مكان مليكه وهو يجد بجانبها زيدان لينظر لها وهي تضحك بشده لتتحول عيونه الي جمرات من النار و العواصف ليهمس بشراسه وهو ينظر الي ابتسامتها 
-ده انتي ليله ابوكي و امك سوداء
#شهد زاهي
#الحوريه

غرام الاسود(انت ملكي3)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن