SAD SATAN²

118 19 136
                                    

"دينغ...دونغ"

صوت الجرس قطع الجو العاطفي بيني و بين آش،
توجهت نحو الباب الامامي لأفتحه بينما آشلي يتبعني كبطة و صغيرها،

فتحت الباب بهدوء لاجدها صديقتي إيميلي،

Emily P.O.V

فتح الباب على مصراعيه لأتفاجأ بالفتاة الماثلة أمامي،ليس منها فعليا بل من مظهرها،

وجهها الشاحب و الهالات السوداء تحت عينيها،و شكلها الغير مرتب،

شككت لوهلة أنها ليست صديقتي،او انها مخطوفة من الفضائيين بينما تحل التي أمامي محلها،

إريكا و انا صديقتان منذ الثانوية،كانت من أجمل الفتيات في المدرسة،بشعرها البندقي الامع و ووجهها اللطيف،و شخصيتها المرحة و الطيبة.

اقتربت منها و حضنتها بشدة ،هي لم تبادلني لكنني لا أهتم أعرف ظروفها لكني للاسف لا أستطيع الشعور بها.

رحبت بي بوجه متعب و توجهنا نحو الاريكة المتوسطة الحجم بالصالة.

سالتها فورا"إريكا عزيزتي ما بالك أنت بخير؟"

جاوبتني بايجاز"انا بخير إيمي،عذرا، لقد صحيت للتو لذا شكلي غير مرتب" قالتها دفعة واحدة

أشعر أنها تريد التخلص مني.

End Emily P.O.V

تسألني عن حالي،مابال البشر يسألونك "كيف حالك؟" كانهم يهتمون بك او يستطيعون مساعدتك،بينما يعرفون الاجابة بالفعل،و ما لديك سوى،أن،تبتسم ابتسامة صفراء و ترد "أنا بخير"

لمحتها تحدق فيّ بقلق لذا قلت مجددا
"صدقيني ايمي"

و كانها ستشعر بي اذا تكلمت.
ر

مقتها بنظرة جدية جعلتها عاجزة عن الكلام.

ساد الصمت قليلا لاقول"كيف حالك و زوجك و أولادك"

تبدلت ملامحها و ردت
"إري أخبرتك أنك غير طبيعية اليوم أنا صديقتك إميلي ،لا أملك أولادا انا غير متزوجة أصلا!"

صفعت جبهتي بقوة دلالة على غبائي لأصحح خطئي"عذرا،كيف حالك "

ابتسمت باتساع "أردت الاطمئنان عليك و آش الصغير"

"اوه"

ناديت على آش ليأتي مسرعا و يقفز في حضن إيمي،هو يحبها للغاية،و لا ألومه،إيميلي لطيفة للغاية و محبوبة عند الاطفال،بعد كل شئ هي تعمل كمعلمة في الروضة،و جليسة أطفال أحيانا.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 10, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

SAD SATAN°•الشيطان الحزينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن