. فُوتْ + كُومِنّتْ بَيِنَ الْفَقَرَآت لُطفَّاً
للأجل بارت جديد
——————————————-
أَنْزَلَ جونغكوك إنْظَارِه
لشفتا تايهيونغ وَعَاد بِإِنْظَارِه لِعَيْنِي تايهيونغ ليخفض رَأْسَهُ مِنْ وَجْهِ تايهيونغ لِيَتَوَقَّف - هَلْ تُشْعِرُ بشعور غَرِيبٌ - هَمَس جونغكوك لِيُمْعِن النَّظَر لتايهيونغ وَمَن ثما لشفتاه حِينَمَا نَطَق تايهيونغ - أَشْعَر بلخدر - بهمس نَطَقَ بِهَا هُوَ لِآخَر مُجِيبًا عَلَى سُوَّال جونغكوك لِيَنْزِل جونغكوك رَأْسِهِ أَكْثَرَ لتايهيونغ الَّذِي أُغْمِض عَيْنَاه لشعوره
شُعُور الْقِبْلَةَ الَّتِي لَمْ تبداء بَعْد . . . .
تسارعت النبضات وأُغلقت الْعُيُون ، انْتَقَلَت كُلّ الْحَوَاسّ لِمَوْضِع القُبله ، تِلْكَ الَّتِي حَطَّت عَلَى طَرَفِ شَفَتِه نُعُومَة الشُّعُور الَّذِي داهمه فَجَاءَه أَخْرَس حَوَاسِّه عَنْ الِاسْتِيعَابِ لَمْ يَكُنْ عَلَى قَد الْحَيَاة لِيَرْفَع جونغكوك رَأْسَك ببطئ
تراكا إحْسَاس الْقِبْلَة الرَّطْبَة تَزْدَاد التماساً بِجِلْد تايهيونغ لِيَنْهَض جونغكوك جالساً وَقَد شَرَد لوهله بِنَهْر إمَامِه كمّن يودّ أَن يهدّئ رجّفة قلّبه . . . وجمِيع جسدِهْ وٱطرافُه ترّتعِشْ أَمَّا تايهيونغ فَضْل متمددا عَلَى ظَهْرِهِ لَا يَقْوَى عَلَى تَحَرُّكِ أُصْبُع .
- ساعود - نَهَض بسرعه وبِصَمْت يَمْشِي بخطواته الْعَرْجَاء نوعاً مَا لمخيمه الصَّمْت وَالهُدُوء سَكَن جَوْفِه فَمَنْ كَانَ يَرْتَجِف بَرْدًا ليحتضن شُعْلَةٌ نَار بثت بِه الدفئ . . . ذالك الرُّكُون إلَيّ اِحْتَلَّه أَوْلَجَ فِيهِ جرعات احاسيس لَمْ يَسْبِقْ لَهُ وَالشُّعُور بِهَا
- شُعُور وِلَادَة شُعُور جَدِيد . . . أَنَّا لَا أَعْلَمُ مالذي دَفَعَنِي لِفِعْل ذالك لَا شَأْن لعقلي بِمَا فَعَلْت . . . . عَيْنَاه أَجَلْ هِيَ السَّبَبُ - ضَلّ يَسِير ببطئ وبداخله نَقّاش حَاد مَعَ نَفْسِهِ وَقَدْ تَأَخَّر دَخَل لخيمته بِصَمْت ليتمدد عَلَى سَرِيرِهِ وافعا يَدِه ليحط بِهَا بِيَسَار صَدْرِه متحسسا ً ذالك الْقَرْع الْقَوِيّ لِيَأْخُذ نفساً- أهْدَأ أَرْجُوك - حَدَث قَلْبِه الْمُضْطَرِب بهمس لَعَلَّه يَسْتَجِيب
ضَلّ تايهيونغ متممدا بِحَجَر لِأَرْض رَامِيًا بِجَسَدِه بَيْن طَيَّات الرَّابّ وَقَد عَانَقْت عَيْنَاه السَّمَاء فَوْقَه رَفَع كَفِّه ضارباً بِخُفِّه مَوْضِع قَلْبِه لِيَنْهَض سَرِيعًا جَالِسًا شادا بقبضته عَلَى أَيْسَرِ صَدْرِه قَدْ أَنْزَلَ إنْظَارِه لِلْأَرْض أَسْفَلِه يَتَنَفَّس بِسُرْعَة وَكَانَ أَحَدَ قَام بِخَنْقِه
أنت تقرأ
مُجرِم أفلَاترُوس || VK
Teen Fiction~ لقد دبَّ الهوَى لك في فُؤادِي دَبيبَ دم الحَياةِ إلى العُروقِ جُونّغَكُوكْ ~ أحببتُ مُجرماً -لون تعاستيّ الرماديه وأذاقني لوعة الحُب بـ شكلٍ لائق .. مُجرِم أفلاترُوس {VK} - مُكتمِله -
