فُوتْ + كُومِنّتْ بَيِنَ الْفَقَرَآت لُطفَّاً
———————————————-℘ الْخِتَامِيَّة الْأَخِيرَة ℘
افْتَحْ بَابَ شرفتي لنتظاره
و أَتَوْه بِمَعَالِم مُحيطَي للحظه قَبْلَ أَنْ اِفْتَرَش الْوَرِق إمَام كَمَا هُوَ حَالِي كـ كُلَّ لَيْلَةٍ سَبَقَتْ هَذِهِ أُخْرِجَت قَلَمِي وانظرت إمَام حَتَّى لمحت طيفه الْمُبْتَسِم لترتسم اِبْتِسَامَةٌ أَلَم عَلَى شِفاهِي وَأَنَّه يزورني كُلَّ يَوْمٍ دُونَ انقاطع وكاهذا هُو حَالِي أَشَدّ حَصْر الْقَلَم بَيْن نِطَاق أَصَابِعِي واهتزل عَقْلِيٌّ لِأُولِي مَنْصِبِه لِقَلْبِي وتتأججُ الذِّكْرَيَات بداخلي
وخططت كلماتي وَفَاض قَلْبِي من أَيْن أَبَدًا وَالْحَدِيث طَوِيلٌ , وَالنَّفْس تَشْكُو وَالْفُؤَاد عَلِيل , أَكْتبُ إِلَيْكَ اُكْتُب وَالدّمْع فِى عَيْنِى يغرقنى . . . عيناى تَرَى خَيَالَاتٌ عَلَى الْأَوْرَاق كلماتى اغرقها الدَّمْع مبعثرة هُنَا وَهُنَاكَ وَبَيْن كتاباتي تَحَرَّك طيفه ناحِيَتَي لِيَقِف خَلْفِي وشعرت واكان الدُّنْيَا ضَاقَتْ بِي فَكَيْفَ لِي تَحْمِل فَكَرِه أَنْت هُنَا وَلَكِنَّك لَسْت كذالك أَيْضًا كَيْف لِي تَحْمِل فَكَرِه إنَّنِي أَرَاك وَلَا أَسْتَطِيعُ احتضانك
مُؤْلِم أَلَيْس كذالك ؟ ؟
———————————————
يدّي عَلَى رأسِي أحَاول مسِح هذّا الضجيج كَورقةِ ربّيعٍ عابِرة سقطّت عليّ ، حَتَّى أتضَّح أَن جلمُود جبِل أنهّالَ عَلَى رأسِي وليسَت ورقةً خفّيفة ، عيّني البِاهتة ترفُض الخضُوع للأمِر الْوَاقِع وقلبِي باتّ أسِيفاً جزِعاً ، أكَان عَلَى الايَام أَن تجرِي بهذهِ السُرعة ؟
كمَا لَو إنِي شمعَة مصيرُها ألانطِفاء و الذَوبّان، بَل أشعُر أَن الريَاح عصفَت عَلَى جرُوحِي المُلتهّبة طِباقاً ، نفخّةً بَعْد نفخَة ، هُو قتلنِي ، أغمَّد سيفهُ فَي كبدِي ، كُلّ تِلك الْأَلْوَان امتزّجت وتلاشَت ، الكلِمات والشعِور دُميَّت وإضمحّلت ، أبدُو كَصقيعٍ ظَهَرَ عَلَى مرآةِ شخصٍ بالِي بِلَا ملامحٍ فمسحنِي ، أَو كفعلٍ شنِيعٍ فَنكرنّي الأُناس ، أفقدُتك أَم فقدِتني ؟ فقدِت رُوحِي السِقمَة التِي كَانَت ترتُوي شيئاً فشيءً منّكَ ، رُوحِي التَي توردّت فَيك ، أندثّرت
. هذَا خطّأ ، كوردةٍ نمّت فِي زمهريرٍ بلَيل ، كُل شَيء خاطِئ ، أشعُر إنّني أتَوارى فِي هذهِ النيرّان ، وأتجمَد فِي الكدّر ، أطمُس فِي البؤسٍ بِلا سلالِم ، و وجهّك لَم يغادرنِي بَعْد ، كَم عليّ أَن أُشاقِي فَي غيابَك يَا محبُوبِي ؟ الفجِر يبزّغ مِن شقِ رسغِك وَأَنْت بعَيد لَا فجرٍ وَلَا ليلٍ أَرَى عبقُكَ لَا يفتأ يلفُّني أينمَا وليتُ وجهِي
أنت تقرأ
مُجرِم أفلَاترُوس || VK
Teen Fiction~ لقد دبَّ الهوَى لك في فُؤادِي دَبيبَ دم الحَياةِ إلى العُروقِ جُونّغَكُوكْ ~ أحببتُ مُجرماً -لون تعاستيّ الرماديه وأذاقني لوعة الحُب بـ شكلٍ لائق .. مُجرِم أفلاترُوس {VK} - مُكتمِله -