فُوتْ + كُومِنّتْ بَيِنَ الْفَقَرَآت لُطفَّاً
———————————————-اسمعوا معزوفه هاديه واقروا
مُؤْلِم أَنْ تَكُونَ خَطِيئَتِك إِنَّك وَقَعَتْ فِي الْحُبِّ . .
وَبَيْن زخات الْمَطَر الْخَفِيفَة كـ مِن هَدَأَت بَعْد انتشالها لالسنة النِّيرَان مَع أَرْوَاح غادرت لاجساد الْقُلُوب تَفَطَّرَت وَبَيْن شهقات عَالِيَة وصراخ حَاد تنجرح مِنْه الْحَنَاجِر اجثى بنداءه لِاسْم مَحْبُوبَةٌ بِأَلَم فضيع احتَضَنَه لِصَدْرِه لَعَلَّه يَنْظُرُ لَهُ . . . . بَيْن ذِرَاع الْفَرَاغ
ساعة رُوحَه تَوَقَّفَت عَقَارِبِهَا وَالزَّوَايَا الملتهبه تطويه معلق قَلْبِه بِانْتِظَار وَعَلَى حافَة رَمْشَة قَطْرَة مَالِحَةٌ تتهجأ فُصُول هَلْ هَذَا الْفِرَاقُ ؟ وخطى السَّرَاب تَوَهَّمَه فأزرع دقات نَبْضِه لَيَمُر الْوَقْت الثَّقِيل ورائحت حَبِيبَة المغموسه بأنفاسه تَلَمْلَم مَا تَبَقَّى مِنْه ويصفع جَسَدِه خَرِير الصَّمْت الْقَاسِي
هَذَا لَيْسَ مَا يُفَكِّر فِيهِ كُلُّ ذالك كَانَ كَبِيرًا عَلَى عَقْلِهِ ليستوعبه لذالك هُو وَبِمُجَرَّد المُثول لثوان مَرَّت الْفَرَاغ مُلِئَ صَدْرُهُ لَيْسَت النِّهَايَات مَا سيطارده وَإِنَّمَا الْفَرَاغ ، حَيْثُ كَانَ يَنْبَغِي لَهُ الرُّقُود . . . . الْأَشْيَاءِ الَّتِي بِبَساطَة ، تَلاَشَت دُون تلويحة وَدَاع أَخِيرَة شُعُور مُتَمَرِّدٌ مَجْنُون . .
يُفْقِدُه اتزانه كُلَّمَا عَلَا صَوْت بُكَائِه وتساقطة دُمُوعُه لَا سَيْطَرَة عَلَيْهِ إلَّا بِعَيْن تُروى نَظَرٌ وَ قَلْب يُشبع اِحْتِوَاء بَيْن نزعات وصراخ وَالَم ونحيب عَانَق جَسَد الممثول بَيْن يَدَاه بِقُوَّة لِصَدْرِه - تايهيونغ- وَبَيْن شهقاته وَتَقَطَّع صَوْتَه أَنْدَه عَلَيْه - تايهيونغ- أَحْدَثَه الثَّانِيَة لَعَلَّه يَسْتَجِيب والدموع مِنْ عَيْنِهِ لَا تَتَوَقَّفُ
وَأَمَّا سوكجين خَلْفَه فَقَد تَجَمَّد مَكَانَه تَسَمَّر بِالْأَرْض وَاقِفًا يَنْظُر لِضَعْف لِآخَر الَّذِي أَدْلَى بِضَعْف قَلْبِهِ هُوَ ايضاً وَلَو رَأَيْته لاقسمت بِكَوْنِه جماداً لَوْلَا شَفَاعَة دُمُوع عَيْنَاه الَّتِي تنهمر - تايهيونغ- النِّدَاء الثَّالِث لَهُ وَلَكِنْ لَا اِسْتِجَابَةٌ مِمن اِرْتَمَى ارضاً - هل تسمعُني ؟ - بِخَوْف مِنْ الرَّدِّ هُوَ سَأَل -أجبني إنْ كُنْت تسمعُني -
بِرَجَاء وبنبرة صعف وَتَرَدَّد الشهقات أَخَذَت نَصِيبِ مَنْ أَنْفَاسَه لِتَقْطَع لَه حَدِيثِه - أَن كـ كُنت نَاوِي عَلَى هِجْرِي هَل لَدَيْك سـ سبباً يُقنِعني ؟ - لَم يَرْجُو شَيْئًا آخَرَ مِنْ رَفْرَفِه جُفُون حَبِيبَة وَلَكِن سَتَائِر جفنا لِآخَر مازالَت مُسْدَلَة وَقَد مَدّ كَفِّه يُمْسِكُ بِهِ ذَقَن الْفَاتِر بَيْن ذَرَعَه يَنْظُر لملامحه والدموع تَمْنَعُه لِكَثْرَتِهَا الْأَلَم اِقْتَلَع قَلْبِهِ مِنْ مَكَانِهِ
أنت تقرأ
مُجرِم أفلَاترُوس || VK
Teen Fiction~ لقد دبَّ الهوَى لك في فُؤادِي دَبيبَ دم الحَياةِ إلى العُروقِ جُونّغَكُوكْ ~ أحببتُ مُجرماً -لون تعاستيّ الرماديه وأذاقني لوعة الحُب بـ شكلٍ لائق .. مُجرِم أفلاترُوس {VK} - مُكتمِله -