chapter ||2||

149 22 52
                                    

مرحبًا

ركزو بالتواريخ




.







"اللعنة وألف لعنة عليك، لما لم تدعني أطلق عليه أولًا؟"

صرخ كاي وهو بالمقعد الخلفي من سيارة jeep سوداء وبجانبه الشخص الذي تنبأ بمجيء الشرطة وهو ينزل رأسه بأسف لا يدري ما يقول

"اللعنة عليك أنت كاي، هل كنت تريد الوقوف هناك حتى تمسكنا الشرطة ونرحب بالأصفاد!"

صرخ عليه ثالثهما الذي يجلس بالأمام ليزفر كاي "لا بالطبع ولكن ناري لم تبرد من هذا اللعين ولم أكن أخطط أن ينتهي الأمر هكذا"

"ولا أنا أيضًا"

قال بنبرة ندم ليعقد الرجلين بالخلف حواجبهما بعدم فهم وينطق الثاني "كريس هل حدث شيء للفتاة؟"

"اظن هذا.. كانت تمنعني وأنا أحاصرها بالحائط حتى بعدما ضربت رأسها به لتصمت، لينتهى بي الأمر أدفعها على الأرض وأسمع ارتطام شيء حديدي لكن.. أكملت ما أمرتني به وبقيت أغتصب جسدها "

"يا إلهي! لم نستطع صنع جثة من المحقق وحققناها بالفتاة"

قال من سأله بجنون وغضب بينما كاي بجانبه فقط يحرك عينيه بتفكير يحافظ على ثباته رغم خوفه ليردف

"ربما هذا لصالحنا يا رفاق!  هكذا سيكون بنظرهم المغتصب وسيُسجن بالطبع، وهي إن كانت وقعت واصطدمت بشيء حديدي كما وصلني من كلامك فهي أيضًا تخلصتُ منها ولابد أنها ماتت الآن"

ضحك بآخر كلامه وهو بالفعل بدأ يصدق أن ما قاله هو الواقع الذي تم، بينما الآخران نظرا لبعضهما بعدم تصديق وتحدث المدعو بـ كريس مجددًا " أتعلم ماذا؟ لا يهمني ما حدث وما سيحدث أنا بالفعل عائد للصين بعد ساعات ولن يعرف أحد عني"

"وأنا أيضاً سأعود للريف حالما نصل.. ليس لي دخل بحياتكم بعد الآن"

أخبراه بخُطتهما ليقلب عينيه بملل ويتابع الطريق وهو محافظ على ابتسامته المنتصرة والمرتاحة

.


الدماء تخرج مندفعة من أسفل رأسها الذي يتوسد تلك الاسطوانة الحديدية والملطخة بدمها مع التراب، ملابسها تكشف نصف جسدها كله وجسدها هامد كالجثة حتى تنفسها ضعيف يكاد ينقطع

فورما اتضح لهم منظرها اندفع بيكهيون من جانب قدم الشرطي إليها على ركبتيه وهو يصرخ باسمها ويرفع رأسها ليتحسس كمية الدماء التي تستوطن نصف دماغها الخلفي ويصرخ سيهون " اطلبوا الإسعاف، الفتاة غارقة بالدماء! "

التفاح الأسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن