📚زاد الإنتظار، للشيخ حبيب الكاظمي

26

[٢٥] إن الإمام (عج) يعيش مايعيش في هذا العصر ، فلا نزيده ألما؛ مراعاة لقلبه فهو ابونا في هذا العصر  ،البعض قد يهوى فتاة،ويعشقها إلى حد الجنون، ولكن اذا رفض الاب زواجه بها ؛  فإنه يصرف النظر مراعاة لأبيه!.. ونحن أيضا يجب أن نراعي هذا الاب الشفيق على الأمة،

نراعيهبالدعاء له بالفرج{ اللّـُهمّ كُـنْ لِوَلِيّــكَ الحُجّـةِ بنِ الحَسَن صَلواتُـكَ عليهِ وَعَلَى آبائِـه في هَـذِه السَّـاعَة وَفي كُـلِّ سَاعَـةً وليّـاً وحَافِظَـاً وقائـداً وناصِراً ودليـلاً وعينـاً، حتـى تُسْكِنَـهُ أرضَـكَ طَوعـاً وتُمَتِّعـهُ فيهـا طويـلاً}

فلو أن الإمام في يوم من الأيام قال:
يارب!.. هذا الولي يدعو لي طول عمره، اللهم .. كن له وليا محافظا وناصرا ودليل!.. هل عند ذلك تبقى مشكلة في حياة هذا الإنسان؟!..

📚زاد الإنتظار