(59) إن المؤمن يحيي ذكر إمامه 'عجل الله فرجه' في محطتين : الأولى:هو يوم ميلاده الشريف في النصف من شعبان ..والثانية:هو اليوم الذي تسلم فيه مقاليد الامامة بعد وفاة أبيه الإمام الحسن العسكري"عليه السلام " .
[60] إن المؤمن يقول :يارب !.. إذا أردت أن ألتقي بالإمام "عجل الله تعالى فرجه " ،فلا بد من أن أمتلك عينا لائقة: غضت عن الحرام،
وأستغفرت عما مضى ،وبنت على الاستقامة ..
و إذا أردت أن أتكلم معه ،هل اتكلم معه بهذا اللسان ،الذي يتكلم في كل ماهب ودب، وفي كل رطب ويابس؟.. حاشا لهذا اللسان أن يكون له شرف المواجهة !.. وهل أسلم على الإمام بيد صافحت محرما؟.. أو مدت لضرب بريء ؟.. فهذه اليد لاتليق بذلك ..فكيف اتمنى ان ألتقي مع الإمام، وأنا املك قلبا متوغلا في حب الدنيا، ويعشق الحرام والهوى؟! وعليه، فإن الذي يتمنى اللقاء بالامام في زمن الغيبة، هذا الصنف لسان حاله يقول : يارب العالمين ! ..هب لي هذه اللياقة، وشرفني بجارحة وجانحة مناسبتين لهذا اللقاء العظيم..📚زاد الإنتظار
أنت تقرأ
📚زاد الإنتظار، للشيخ حبيب الكاظمي
Spiritualواجبات الشخصية المهدوية في 100 نقطة للشيخ حبيب الكاظمي 📚كتاب "زاد الإنتظار"