51

15 4 1
                                    

(51) إن المؤمن المنتظر، يعيش الضيق ..أما الإنسان المسترسل والمسترخي ، كما يعبر
القرآن الكريم(اثاقلتم)  اي رضوا بالحياة الدنيا واطمانوا  إليها ، فهذه ليست سمات إنسان منتظر!.. الذي يعيش الجنة الوهمية، والذي يعيش بجوار زوجته وأطفاله وامواله ؛ مسترخيا وكانه اعطي كل شيء ،هل هذا إنسان ينتظر الفرج؟!.

🌱🌱🌱🌱

(52)  إن المؤمن المنتظر، يلتجى إلى والله -عزوجل_ بالدعاء للثبات على الدين ، والسلامة من فتن آخر الزمان، حيث الابتلاء والشهوات والشبهات .. وهنا أمرنا في زمن الغيبة ببعض الأدعية، ومنها دعاء الغريق، وهو ان يقول
(ياالله.. يا رحمن.. يارحيم ..يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك).. غير أنه لا يعني ذلك الاكتفاء بالدعاء فحسب، وإنما يلزم المؤمن السعي ،وإنما يلزم المؤمن السعي في تحصين نفسه : تكامل في الروح ،والفكر ،والعقيدة ؛ مثله مثل الانسان الذي يقلب يطلب الرزق ، ويسعى جاهدا في تحصيله،

📚زاد الإنتظار

📚زاد الإنتظار، للشيخ حبيب الكاظميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن