[55] إن المؤمن يحيي ذكر إمامه(عجل الله تعال فرجه)..فالإمام غائب عن الأبصار ،حيث أن طبيعة زمان الغيبة تقتضي ان يكون مغيبا عن الأبصار ..وهذه الغيبة قد تورث الغفلة في القلوب،لان طبيعة الغيبة تقتضي النسيان..ولهذا نلاحظ بعض المؤمنين يعتقدون به، و لكنهم لا يذكرونه إلا نادرا ..فنحن نركز على الدعاء له في القنوت ؛كيلا ننسى ..حيث نجعل محطة يومية صباحا ومساء لتذكير أنفسنا به (عجل الله تعالى فرجه ) واعتقادنا بأنه أشفق علينا من أبائنا وأمهاتنا.
[56] إن المؤمن لا يتمنى اللقاء بالإمام(عجل الله تعالى فرجه ) من أجل الحصول على مزايا فردية ،وحل لمشاكله ..ولا من أجل التفاخر والتعالي على الآخرين.
📚زاد الإنتظار
أنت تقرأ
📚زاد الإنتظار، للشيخ حبيب الكاظمي
Spiritualواجبات الشخصية المهدوية في 100 نقطة للشيخ حبيب الكاظمي 📚كتاب "زاد الإنتظار"