بين صفحات التاريخ نسجت قصة عمودها الحب و فروعها الثقة و الاحترام .. احتوت قلوبا صادقت نفسها قبل الآخرين .. ثم خلقت ثلاث بذور .. نمت بدورها ...
بذرتنا الكاملة مضت في الحياة ..و اختارت الأرقام لتنمو و تزهر .. و تعطي بدورها بذرتين نمتا بكل حب ... و فجأ...
ميليسا(تبتسم بخبث) : لابأس .. لم تقع في فخنا، لكنها ستقع في الفخ الذي نصبته لنفسها، لا تعلم المسكينة أنها وقعت بين يدي أكبر زير نساء في البلاد .. و لا يمكن لأحد أن ينقذها منه أبدا.
تجاوزت الساعة منتصف الليل، فاتصلت ميليسا بماكس، و بينما تنتظرانه جرى حديث بين الفتيات.
ميليسا : يا لحظك فاليريانا! أوقعت هاتف مارتن مرتين ...
ماريا : أي أنها أوقعت قلبه مرتين أيضا .
فاليريانا : ما هذا الكلام؟!
ميليسا : دعيني أخبرك أننا نذهب لكل نواديه على أمل أن نلتقيه يوما .. و أنت في أول يوم لك سرقت الشاب..
فاليريانا : أنت تبالغين .. لقد ..
ماريا : اسمعي يا فتاة .. السيد مارتن محاط بالكثير من الفتيات دوما، بحكم طبيعة عمله، و هو مشهور، وسيم، غني و جذاب .. و كل الفتيات تحلمن بنظرة منه فقط .. و قد ساعدك اليوم و دعانا بشكل خاص لحفل افتتاح ناديه الجديد .. لابد أن قلبه قد وقع لك و إلا ما كان ليفعل ذلك .. ااه يا لشهامته !!
ميليسا : كأنه سحر يمشي على الأرض ...
فاليريانا : يبدو شخصا جيدا ... لكنه ليس بالسحر الذي تصفانه.
ماريا : ماذا ؟ هل أنت مصابة بالحول ؟!
ميليسا : يبدو أن ذوقك لا يرضيه سوى الملتحون .. لا تهتمي ماريا .. إنه تأثير العرب عليها ..
أخرجت ماريا هاتفها و فتحت على حساب مارتن و بدأت تظهر صوره لفاليريانا ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ماريا : انظري .. إلى جمال عينيه البريئتين كأنهما قطعتي لؤلؤ وسط البحر .. شفتيه الورديتين كزهور خجلة في حضرة الربيع .. شعره الذهبي كآخر قطعة اكسسوار من لازورديه .. أناقته التي تنافس النجوم على السجادة الحمراء .. إنه شخص مثالي و حسب .. ااه يا ليت لي مثل حظها الذي لا تقدره ..
فاليريانا : ههه وصفك جميل .. هذا هو المهم .. ستكونين كاتبة جيدة.
"في لحظتها وصل ماكس فسمع آخر كلام فاليريانا و قال : أخبرتها ذلك سابقا ، فماريا جيدة في اختراع القصص .. هيا لنذهب.
