الفصل الاول

8.7K 74 16
                                    

#وخضعت للحب
#الفصل الأول ....أروى الشرقاوى
كانت تجلس فى مكتبها تدرس إحدى المشاريع وتتذكر الماضى وجروحه وكيف كانت صغيره تلعب بالعرائس ولا تبالى بكل ماحولها كانت تعيش وسط أسره تعطيها الإهتمام والحب كانت حياه ورديه تحلم بيها جميع الفتيات ولكن هل تعطينا الحياه كل مانريد فقد إنقلبت حياتها رأس على عقب وتحولت الفتاه الرقيقه إلى فتاه صلبه حديديه لاتبالى لأحد فقد توفى والدها ووالدتها وأنهارت وكرهت الحياه التى أخذت منها ماتحبهم أخذت روحها وتركتها تعانى بمفردها هى وأخيها الذى يكبرها بسنوات أخذها عمها وقام بتربيتها وأعطها الحنان الذى تحتاجه ولكن هيهات فقد تعودت روحها على القسوه والجمود والصلابه كبرت وتولت العمل فى شركات والدها بعد رفض أخيها فقد أرادت مساعدت عمها الذى أنهكه العمل والتخفيف عنه وبعد فتره من العمل فقد فهمت كل شئ وإستطاعت بجانب العمل أنهاء دراستها وصنعت إسم لنفسها يخشاه الجميع ويهابه
("ميرال الجمال "فتاه جميله بل رائعه الجمال تبلغ من العمر ٢٧ عام ولكنها تخفى جمالها ولا تظهره تكتفى بعملها وتريد أن تصنع لنفسها إسم فى كل مكان وتعمل بجد وبالرغم من أن لديها أخ لكنها لايعمل معها فى الشركات )
تركت الملف عندما أخبرتها السكرتيره أن عمها يريدها ذهبت إليها فى الحال وإستأذنت وسمح لها بالدخول
ميرال بتساؤل :السكرتيره بلغتنى أن حضرتك عايزنى أكيد فى حاجه مهمه
كامل: بإبتسامه لأنه يعلم أنها تفهمه من نظرته إليها ولكنها لاتحب الإندفاع وتحب سماع الطرف الأخر جيدا فهى تسيطر بشده على نفسها ولا تترك الطرف الأخر يسيطر بأفكاره عليها فهى من تسيطر على الجميع ودائما تمسك هى بذمام الأمور وتكون هى من تفهم الأشخاص وكأنها لديها الحاسه السادسه وتقرأ أفكارهم"
("كامل الجمال ":رجل أعمال يبلغ ٦٠ عام يحب إبنة أخيه هى وأخيها ولديه ولد وبنت )
كامل : عملتى إيه فى الملف درستيه كويس
ميرال بغموض :المشروع مش مناسب لينا إحنا شركه كبيره ندخل فى حاجه زى ديه ليه أنا لما أدخل شراكه فى مشاريع مع حد يبقى لازم أكسب من وراها
كامل :بس ده صديقى وأنا عارف كده بس محتاج أساعده علشان إسم شركته يرجع بقوه تانى للسوق
ميرال:بإستهزاء فهى لاتهتم لمثل هذه المشاعر فهى لاتتهاون فى العمل وهذه المشاعر الصداقه وغيرها لاتعنى لها شئ فقلبها تعود على الجمود بسبب مامرت بيه طوال حياتها:صديقك ياعمى بره الشغل أنا مش هغامر بفلوس لمجرد شوية مشاعر مزيفين لما ممكن أتوسع فى شغلى وأكبر إسمى
كامل بأسى فهو من تركها لهذه المشاعر القاسيه تتمكن منها وتستحوذ عليها كليا :
الحب والصداقه والمساعده مش مشاعر مزيفه يابنتى حاولى تخرجى من الدايره إلى إنتى فيها أنتى بنت أنا عارف إنى معتمد عليكى فى كل حاجه ولو إنتى مش موجوده كانت الشركه ديه وقعت أخوكى رفض أنه يساعدنى وإشتغل معيد فى الجامعه وأبنى إلى المفروض بيشتغل معايا يوم يجى الشغل ويوم ميجيش وبنتى مالهاش فى الشغل يعنى الشغل كله فوق دماغك ولو حد ليه حق فى الشركات والفلوس دى تبقى أنتى
ميرال: علشان كده بقولك مشاعر مزيفه لأن لو فكرت فى إلى حواليا هفكر فى نفسى إمته وفى شغلى وفى الشركات فكر فى كلامى كويس أنا رايحه أكمل شغلى
رحلت وتركته يفكر هل من الممكن أن قلبها سيعودو يوما هل سيشعر هذا القاسى بالحب نعم مع الحب ستعود ميرال القديمه البريئه
ميرال كانت تفكر فى أن مافعلته هو الصح العمل لايوجد بيه مشاعر يجب عدم التهاون لأن الذى يتهاون يخرج منه ويؤدى بحاله إلا الهلاك وسوف يكون أضحوكة الجميع
............. ................
كان كعادته دائما ينام فى شقته التى إشتراها من وراء والده والعائله ولا يعلم أنهم يعرفون بها وميرال تتابعه من بعيد فهى تعرف أنه يسبب المشاكل دائما فهو فى الأخير إبن عمها ولاتريد أن يذكر أحد إسم العائله بسوء فهو كل يقضى كل ليله مع العاهرات ولا يخاف الله ولا يخشى أحد
سوى ميرال فهى تنهره أمام الجميع بشده
ولا تهتم لكونه إبن عمها فاق من نومه نظر بجانبه على تلك العاهره ونظر فى ساعته وجدها الحاديه عشر قام مفزوع وخائف من ردت فعل ميرال ذهب إلى الحمام ولبس ثيابه وترك لها المال بجانبها ورحل يخشى أن تقوم ميرال بنهره أمام الجميع

بعد مده وصل الشركه بعد مده قصيره ودخل مكتبه وأطلق تنهيده وحمد ربه أن ميرال لم تعلم بتأخيره ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن أخبرته السكرتيره أن ميرال سألت عليه ولم تجده توتر شادى بشده ولم يعلم ماذا يفعل معها

وخضعت للحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن