الفصل العاشر

3K 48 17
                                    

#وخضعت للحب
#الفصل العاشر
بقلم ..أروى الشرقاوى
جلست تفكر فيه منذ أن رأته وتحركت مشاعرها نحوه مره اخرى تفكر فى أنه يريد الأنتقام لموتها وهاهى حيه ترزق تغير تمام سيطر عليه الشر
حسام :بتفكرى فى أيه
روان :نفس الى بفكر فيه كل يوم
حسام :مش خلصنا من الموضوع ده فتحتيه تانى ليه الناس ديه مش سهله
روان :مش قادره أسامح نفسى ياحسام أن السبب فى كل ده لسه عايز ينتقم
حسام :انا عملت عملية تجميل علشان محدش يعرفك تقومى إنتى عايزه ترجعى تانى وشوفتيه فين
روان:عند ميرال لسه عايز ينتقم معنى كده أنه بيحبنى لسه
حسام :انا مش هسمح لحد يإذيكى تانى ياروان
روان :بس انا لسه بحب عمار ياحسام
نفسى اروحله وأقوله انى عايشه وأكمل معاه بقيت حياة
حسام :انا وافقت إننا ننزل مصر وأنقل شغلى هنا لأنك وعدتينى هتبعدى
روان :لما شوفتوه مقدرتش ياحسام إفهمنى
حسام بتحذير :لا ياروان لازم تبعدى مش عايز أخسرك وده اخر كلام
تركها ورحل وظلتهى تفكر فى حبيبها الذى تركته منذ زمن طويل لم تكن تريد تركه ولكن أجبرت على فعل هذا ولكن عند رؤيته عادت الحياه لها مره أخرى
.............. ................ ...
بعد رحيلهم جلست على الارض تبكى بوجع وإنهيار :هو كده مشى يابابا كده خلاص مش هيتجوزنى خلاص كده إنتهت
عصام اسماء صعبت عليه بس هى احرجته قدام ناس سابها وطلع
نزلت صفيه بمستواها :اسماء خلاص يابنتى كفايه عياط
أسماء ببكاء :بحبه والله مش هعرف أعيش من غيره قوليله يرجع تانى أسفه مش هعمل كده بس يرجع
واخذت بكى فى حضن صفيه بوحع هى من جعلته يرحل
أتى عمار فى هذا الوقت وجد شقيقته تجلس على الأرض وتبكى بحرقه
عمار بتساؤل :مالها أسماء ياطنط
قصت عليه صفيه ماحدث جلس بجانب شقيقته وأخذها بين أحضانه :خلاص متوجعيش قلوبنا كلنا طب ليه رفضتيه طلاما بتحبيه كده
أسماء ببكاء :كان لازم أعمل كده بحبه مش هعرف أعيش من غيره
عمار :أروحله يرجعلك بس متعمليش فى نفسك كده
أسماء :لا متروحش ليه أنا يومين وأنسا
وقامت بالفعل وذهبت ألى غرفتها وهى تشعر بنار تأكلها من داخلها
وبعد ذلك ذهبت ألى الحمام وتوضئت وصلت ودعت ربها بالصبر
............... ............. .....
كان فى غرفته يكسر كل شئ يقابله
مازن بزعيق :ليه ليه عملت فيا كده ليه عملت ليها إيه لكل ده أنا بكرها بكرها
ليه كسرتنى كده
دخل عليه شادى الغرفه
شادى وهو يحاول مسكه وتهدئته :إهدى يامازن هتموت نفسك أهدى
مازن :بتزلنى ياشادى عملت كده علشان تنتقم مينى بتزلنى ياشادى
شادى :مازن مش كده إهدى ليه بتعمل كده فى نفسك متستهلش ياصاحبى زعلك ده
مازن :انا كنت بعيد عنها ليه قربت انا بكرهها بكرهها أنا لو شوفتها هموتها ياشادى هموتها بجد
شادى :لازم تفكر تردلها القلم ده ياصاحبى وتكسرها زى ماكسرتك
مازن بخيبة امل :خلاص ياصاحبى انا ماشى من البلد بكره هجهز وأسافر لندن هخلى ميرال تجهز الطياره الخاصه وأمشى من البلد ماليش نفس أقعد فيها
تركه شادى ورحل قابلته ميرال
ميرال :مازن عامل إيه
شادى بحزن :هيكون عامل ايه موجوع
ميرال :بكره ينسى
شادى :فعلا هو قرر يسافر لندن بكره
ميرال بثبات :كده تمام هنجهز كل حاجه ويسافر
شادى:انا خايف عليه
ميرال :إحساس الرفض بيوجع ياشادى
شعر شادى انا ميرال تقول هذا الكلام إليه لم يعلق عليه وتركها ورحل
ميرال دخلت اوضه مازن لقته مكسر كل حاجه فيها
ميرال بصدمه:ليه كده يامازن
مازن :ميرال انا قررت هسافر لندن بكره
ميرال :تمام بكره كل حاجه هتبقى جاهزه
مازن :وأنا جاهز
ميرال :نام فى مكان تانى غير ده هتنام هنا إزاى نام فى اوضه أدم
وتحدثت معه لفتره وبعد ذلك رحلت وتركته
فى الأسفل كانت تجلس فى الحديقه تفكر فى حال مازن وما حل به وانا حالها لايقل شئ عن حاله فشادى رفضها أيضا
جلس بجانبها وهى شارده
شادى :بتفكر فى ايه يابيسو
بيسان بتأثر ووجع :بفكر فى مازن وإلى حصله إنتو ليه كده ليه بتعملو معانا كده ليه بتخلونا نكره اليوم إلى قلبنا حبكم فيه ليه بتحبو توجعونا ليه أسماء وجعت مازن مع إنه بيحبها ونظراته ليه كلها كانت حب
ليه إنتا رفضت حبى مع أنك عارف كويس أنى معرفش أعيش من غيرك ليه كلكم بتعملو معايا كده بابا وماما ولا كأنهم يعرفونا سابونا ومشيو حبو يعيشو لوحدهم ميرال وعمو عوضونى مكانهم ويوم مفكرة أحب قلبى مشفش غيرك
شادى بتأثر ووجع مضاعف :كل واحد فى الدنيا ديه بياخد نصيبه وياريت قلبك ماكان حبنى
بيسان بدموع :ياريته على الاقل مكنتش هبقى موجوعه كده ياريته
وتركته ورحلت
ظل هو يفكر فيها وفى دموعها التى لايتحملها
شادى لنفسه :ياه يابوسى لو تعرفى بحبك قد إيه مش هتقولى كده

وخضعت للحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن