قصه صغيرتي👑💛: الجزء التاسع
عند مصطفي واسراء
كان مصطفي يمسك بيد اسراء ويتحدثون
اسراء بحب: تعرف اني فرحانه اوووي
مصطفي بضحك: طبعا علشان انا معاكي
اسراء بنظره حب: ايوه انا بحبك اوووي
مصطفي بحب: وانا كمان بموت فيييكي
ولكن قطع حديثهم فتاه....
الفتاه: ايه ده مش معقول مصطفي بيه السوفي بنفسه هنا؟؟
التفت اسراء ومصطفي علي صوت الفتاه
مصطفي بدهشه: سلين؟؟!
سلين بابتسامه: ايوه انت عامل ايه ثم نظرت لاسراء
سلين: مش دي اسراء بنت عمك؟
مصطفي وهو يشدد علي يد اسراء: وخطيبتي وقربنا نتجوز
نظرت لها سيلين بحقد وقالت: خطيبتك؟؟
اسراء بغيره: ايوه زي ماسمعتي
سيلين بكره: اه طيب الف مبروك عن اذنكو
اسراء بقرف: اتفضلي
بعدما ذهبت الفتاه
اسراء بغضب: هي مش دي سيلين اللي كانت خطيبتك؟؟؟ ايه اللي جبها هنا؟؟؟
مصطفي : يابنتي عادي صدفه
اسراء بشك: انت متاكد؟؟؟
مصطفي: انتي هبله يااسراء؟؟ دي كانت ماضي وانتهي وانا دلوقتي بحبك انتي
اسراء بهدوء: طيب ماشي
مصطفي بضيق: خلاص بقا متضيقيش ثم امسكها من يديها وقال: تعالي نركب البتاعه دي
عوده مره اخري لسلمي وفهد
خرجت سلمي وذهبت لفهد وكان يعبث في الهاتف
سلمي بتوتر: انا اتاخرت؟؟
رفع راسه لها وراي فستانها الجميل فكانت انثي فائقه الجمال
سلمي وهي تجلس وتشير بيديها: ابيه فهد
فهد بنظره اعجاب: ها؟
سلمي بضحكه: لا اظاهر ان حضرتك مش معايا خالص ثم قالت بغمزه: اللي واخد عقلك
نظر لها وابتسم علي تلقائيتها وحديثها المرح معه لانا كانت لاتتحدث معه بسبب خوفها منه
نظر لها بحب وقال بسرعه: انتي♥️
سلمي بعدم فهم: انا ايه؟؟؟
فهد بسرعه: لا متخديش في بالك
سلمي: طيب ثم صمتت قليلا وقالت : بس عرفتوا اننا هنا ازاي واحنا مش معانا الحرس؟؟
فهد بابتسامه: عيب عليكي دنا فهد السيوفي
سلمي باستغراب: مهو ده اللي انا مستغرباه ان ابيه فهد السيوفي يخرج او حتي يضحك كده!!
فهد بضحه جميله: اولا اسمي فهد ثانيا انا بعرف اضحك واهزر عادي ثالثا بقا وده الاهم انا لو هقعد معاكي فانا مستعد اقعد في اي حته♥️
سلمي باستغراب: بس ندي واسراء بيقولولك ياابيه اشمعنا انا ؟؟
فهد بنظره حب: انتي غير
سلمي بعدم فهم: انا مش فاهمه حاجه؟؟!
فهد بضحكه: مش لازم😂
وجاء اسراء ومصطفي وندي وذياد
وجلسوا بجانبهم
اسراء بضحك: مسحتي الروج يعني؟؟!😂
سلمي : فهد مسحهولي
نظر لها بابتسامته الجذابه
ونظر ذياد ومصطفي واسراء وندي لبعضهم باستغراب
فهد بخبث: في حاجه؟؟؟
ندي بضحكه: لا احنا تمام ياابيه😂
سلمي باستغراب: هو انتو كنتو فين؟؟؟
اسراء وهي تشير بيديها : كنا بنركب اللعبه دي
ندي وهي تشير بيديها: واحنا كنا بنركب دي
فهد بضحك: ده ايه الحلاوه دي وذياد ومصطفي السيوفي بيلعبوا يامشاء الله 😂
ذياد بتوتر: ايه لا منا كنت خايف تركب لوحدها لتقع
مصطفي: اه بالظبط كده
سلمي وهي تمسك يديه: فهد انا عايزه العبها بليز
فهد بضحك: طيب هما هبل انما انتي العاقله اللي فيهم 😂
ذياد: ياسيدي ياسيدي
سلمي بضيق: لا انا طفله وعايزه اركبها انا جايه هنا العب اصلا!!!
ضحكوا الجميع عليها
فهد بضحك: مره تانيه ويلا نمشي قبل ماالصحافه تعرف اننا هنا وساعتها مش هنعرف نخرج 😂
سلمي وهي تشير علي الحارسين الواقفين بعيد: ودول بيلعملو ايه؟؟!!
ذياد بضحك: بيلعبوا هما كمان
سلمي بضيق : انا عايزه اركب عجله مليش فيه
فهد بغضب: سلمي هي كلمه يلاااا
ثم نظر لذياد ومصطفي: يلا ياخويا منك ليه
قامت سلمي واسرعت للخارج ولحق بها الجميع
في الخارج كانت تصتف الاربع سيارات
فهد للحارس: احنا مش عايزين العربيه الرابعه روح بيها
الحارس: حاضر يافندم
ندي: امل احنا هنركب فين ياابيه؟؟
فهد: اركبي مع ذياد واسراء مع مصطفي وسلمي معايا
مصطفي : تمام
سلمي بعند : بس انا مش عايزه اركب معااك
نظره لها فهد نظره دب الخوف في اوصالها
استسلمت ودخلت لسياره بغضب ممزوج بالحزن
وركبوا جميعا لسياراتهم وانطلقوا للمنزل
في المنزل**
صعدت سلمي مسرعه لغرفتها
عبير بابتسامه: حمد الله علي سلامتكوا
مصطفي: الله يسلمك
عبير وهي تنظر لغرفه سلمي: هي سلمي مالها يافهد
فهد : ملهاش عن اذنك
وذهب من امامهم
عبير باستغراب: هو فيه ايه؟؟
ذياد: مش عارف انا رايح اوضتي
وصعدوا جميعا لغرفهم تحت دهشات عبير
بعد قليل نزلت سلمي وخرجت للجنينه وكانت تتصفح الهاتف
وسمعت صوتا تعرفه جيدا
....: سلمي
سلمي دون انت تنظر له: نعم
فهد: لسه زعلانه مني؟
سلمي بعدم اهتمام وهي تنظر في الهاتف : اه
فهد بابتسامه: طب بصي جبتلك ايه؟
سلمي ومازالت تتصفح الهاتف : مش عايزه حاجه
فهد بضيق اخذ منها الهاتف بسرعه: لما اكلمك تبصيلي
سلمي بخضه وهي تنظر للهاتف في يده: حاضر انا اسفه
هدا قليلا
فهد وهو يمسكها من يديها: تعالي
ذهبت سلمي معه ثم نظرت بدهشه وابتسامه
سلمي بابتسامه: جبتلي العجله؟؟؟!
فهد بابتسامه هادئه : ايوه تعالي اركبيها
ذهبت سلمي مسرعه لها وركبتها بسعاده ومشت بها في الحديقه الواسعه تحت نظرات فهد
فهد بابتسامه وقال لنفسه : بحبك يامجنناني
ولكن رن هاتف سلمي معلناا عن وصول رساله علي الواتس اب
نظر فهد للهاتف ووجد رساله ظاهره علي شاشه الهاتف تحولت نظراته للغضب وتغلغت نار الغيره في قلبه وقرا الرساله بغضب وكانت مكتوب فيها( ياسلمي انا بحبك والله ليه مش بتردي علياا؟؟؟!)
نظر فهد لسلمي التي كانت تضحك وهي تجري بالعجله ثم نظر للهاتف وقال في نفسه: اهدي يافهد اهدي معقول سلمي بتكلم الشخص ده!!! لا لا سلمي متعملش كده
سلمي وهي تشير بيديها امامه: فهد يافهد
فهد وهو ينظر لها: نعم؟؟؟
سلمي بابتسامه: شكرا جداا
فهد بابتسامه مصطنعه عكس مابداخله: العفو ثم اعطي لها الهاتف و تركها ودخل للمنزل
سلمي باستغراب: هو ليه بيتحول بسرعه كده
ثم نظرت للهاتف وفتحته ووجدت الرساله
سلمي بضييق: اوووووف انا اتخنقت منك بجد ثم قالت : اعمل ايه اعمل ايه اه لقتها انا هقول لفهد
سلمي: انتي اتهبلتي عايزاه يموتك؟؟
سلمي : انا معملتش حاجه وبعدين ده بقي لطيف معايا جداا وبقي حنين اكيد هيفهمني
سلمي : انتي حره اديني حظرتك
سلمي واتخذت قرارها انها ستخبره
واغلقت الهاتف وصعدت لغرفته
فهد في غرفته كان التفكير سوف يقتله ولكن اخذ اللاب الخاص به يتصفحه
طرق الباب عليه
فهد بغضب: مييين
سلمي بخوف وتردد: انا ياابيه
هدا فهد قليلا : ادخلي ياسلمي
دخلت سلمي وهي تفرك يديها بتوتر
فهد بخبث: في حاجه ياسلمي ؟؟
سلمي بتردد: ها لا انا بس بشكرك
والتفت لتخرج
فهد بخبث: عايزه تقوليلي حاجه؟
التفت سلمي له مره اخري
وجلست علي الكرسي المقابل له
سلمي بتردد: بصراحه اه
فهد وهو يضع اللاب جانبا: اتفضلي سامعك
سلمي بدا تتحدث بقلق من رده فعله: اممم بص في واحد كده كان بيحبني من ايام الثانوي انا والله كنت بعتبره صديق ليا بس هوو مكنش بيعتبرني كده وهو قالي انو هيقولك اننا بنحب بعض بما انك المسؤال عني بس انا والله مش بطيقه اصلا
صمت فهد يتامل ملامح وجهها الخائفه
سلمي بخوف: انت ساكت ليه يافهد ؟؟
فهد بهدوء: طب منا كنت عارف
سلمي بصدمه وخوف : عارف ايه!!!
فهد بتسليه وبتصنع الجمود : مهو قالي
سلمي بصدمه: بس حضرتك مقولتليش!!
فهد بجمود: كنت مستنيكي انتي تقوليلي
سلمي وبدات في البكاء: انت مصدقتوش صح؟؟ ليه مش بترد عليا
فهد بغضب: انتي ازاي تشكي اني
ممكن اشك فيكي ولو للحظه
سلمي ومسحت دموعها باستغراب : يعني ايه
فهد بضيق: يعني انتي هبله انا ثقتي فيكي اكبر من التفاهه دي وردي وصله
سلمي بابتسامه: يعني انت مصدقني؟؟
فهد بضيق: بت امشي من هناا
سلمي بابتسامه: انت جميييييل اوووووي
نظر لها فهد بدهشه وفرحه كبيره ثم بدا يقترب منها
سلمي بتوتر: في ايه!!
مد فهد يده بجانبها واحضر علبه هاتف
وابتعد عنها
فهد وهو يعطي لها العلبه : خدي التليفون ده بالخط بتاعه ومحدش هيعرف يدايقكك تاني
سلمي وهي تنظر بسعاده للهاتف: شكرا يافهد اووووي
فهد بابتسامه: يلا من هنا علشان انام بقا
سلمي وهي تقوم : عنياااااا وذهبت مسرعه لغرفتها
نظر فهد لاثرها بفرحه وحب وابتسمت علي طفولتها الجميله
فهد لنفسه بابتسامه: جميله اووووي سعات بحسها طفله جميله وسعات بحسها انثي فائقه الجمال يارب تفضلي كده لما تعرفي الحقيقه ثم تذكر شئ فلااااااااااش بااااك***
كانت سلمي واسراء يجلسون في الجنينه
وفهد كان اتي لهم ولكنه توقف عندما سمع سلمي تتحدث في الهاتف وتقول: ابعد عنيييي بقيي
اسراء :ده اياد؟؟
سلمي بضيق: ايوه هو زفت
وكان يسمع حديثهم ثم ذهب لهم
ثم انتقل بتفكيره لذكري اخري
في السياره
كان يجلس بجانب سلمي ولكن نظر للهاتف ووجد رساله من اياد يخبره بكل شئ ورد فهد قائلا : ابقي فكر تكلمها تاني هلشان هتشوف الوش الحقيقي لفهد السيوفي
بااااااك*
أنت تقرأ
صغيرتي 👑💛
Lãng mạnعائله السيوفي*** معز الجد كان لديه 4 من الاولاد الولد الاول (احمد) كان لديه ولد الكبير فهد : فتى بعمر 28 طويل القامه وذو عضلات وضخم وذو شعر اشقر وعيون رماديه مات والديه في حريق مع والدين سلمي يهابه الجميع يحب الاخلاص بعمله ويحب صغيره عائلته سلمى...