الجزء الاثنين والعشرين

11.9K 315 2
                                    

قصه صغيرتي👑💛: الجزء الاثنين والعشرون

عند سلمي وصلت للفندق
فؤاد بابتسامه: عايزه حاجه
سلمي دون ان تنظر له: لا شكرا
ودخلت
فؤاد كان ينظر لها وهي تدخل
دخلت سلمي وجلست في الريسبشن
الموظف: انسه سلمي
نظرت له سلمي بتوتر ثم ذهبت له
فلاااااش باااك
سلمي : عايزه احجز خمس ايام
الموظف: تمام يافندم ممكن البطاقه
سلمي نظرت له بتوتر ثم اخرجت له البطاقه من حقيبتها الصغيره
نظر الموظف للبطاقه ثم نظر لها بدهشه: حضرتك سلمي السيوفي؟؟!
سلمي بتوتر: اه انا
الموظف بترحيب: اهلا يافندم نورتينا
سلمي بتوتر: معلش لو سمحت بلاش حد يعرف اني هنا
الموظف باستغراب: ليه يافندم
سلمي بتوتر: معلش انت عارف الصحافه بقا وكده وانا مش بظهر كتير
الموظف: تؤمريني يافندم
بااااك***
سلمي ذهبت للموظف: في حاجه؟
الموظف: اه يافندم في حد ساب لحضرتك الظرف ده
سلمي بتوتر شديد: حد حد مين ومين عارف اني هنا ؟؟؟
الموظف: مقالش اسمه بس هو اكيد عارف مسبقا ان حضرتك هنا لانه جه وقال ادي الظرف ده لانسه سلمي السيوفي ومش منغير اي كلمه تانيه
سلمي نظرت للظرف بقلق ثم اخذت من الموظف: شكرا
الموظف: العفو ياانسه سلمي
اخذت سلمي الظرف ثم جلست علي المقعد مره اخري
ثم نظرت للظرف وفتحته
ووجدت به مبلغ كبير من المال ورساله
نظرت لهم بدهشه شديده ثم فتحت الرساله وقراتها
سلمي وهي تقرا بصوت واطي: "انا عارف انك هتحتاجي الفلوس دي لان الفلوس اللي معاكي اكيد خلصت متقلقيش انا هبقي علي طول معاكي ياسلمي"
سلمي بدهشه: مين اللي يعرف اني هنا؟؟؟ ثم فكرت قليلا وقالت: ده اكيد فؤاد واكيد مش هبلهم منو لما اشوفو هدهملو
ثم صعدت لغرفتها
في قصر السيوفي***
مصطفي: مفيش اي اخبار عنها؟؟
ذياد: لا الحرس لسه بيدور
مصطفي: احنا لازم نبلغ البوليس ليكون حصلها حاجه!!
محمد بقلق: مش هينفع البوليس  ولا الصحافه تعرف احنا سمعتنا هتدمر
ماجد: احمد بيتكلم صح
معز: مش مهم المهم سلمي ميكنش حصلها حااجه
فهد: احنا نبلغ البوليس لو اتخطفت بس دي هربت لو اتصلنا بالبوليس هنقوله دور علي مراتي اصلها هربت مني؟؟؟!

عبير : بصو احنا مش عارفين وبنفس الوقت لازم نبقى مركزين ندخل ننام دلوقتى والصبح بدرى نكمل تفكير
محمد: معاكى حق يالا كلو يروح اوضتو
مصطفى : بس هنعمل ايه بجدو الى زعلان وكمان فهد
ذياد: متخافش على فهد فهد كبير وعارف يتحكم فى نفسه مش كدا
تغيرت ملامح فهد من الغضب للنظر بطبيعيه ثم اماء براسه بموافقه
فدخل كل منهم لغرفته عدا ذياد وفهد الذين كانو بغرفه فهد
فهد وهو ينظر باتجاه الاخر بغضب ثم وضع ذياد يده على كتفه
ذياد بجديه : قولى بصراحه طالما عرفت مكانها ليه مجبتهاش
فهد نظر له بحزن الذى يحاول ان يخفيه : مردتش اجبرها على حاجه تانى
ذياد: بس هتسبها لوحدها كدا...
فهد بحزن وكان قد ازال يد ذياد ثم حلس على طرف السرير ووضع وجهه بين يديه : لسه مش عارف يا ذياد انا جبت حارس هى متعرفوش وخليته باوضه الى جنبها وبيراقب كل تحركاتها بس بردو مش هيبقى كفايه  انا مستنيهاا..
ذياد وقد قاطعه: مستنيها تكتشف نفسها لوحدها
فهد وهو يماء بموافقه : مش هينفع معها العصبيه بعد كدا ومتنفعش اصلا بعد كدا لانها مهما كانت واحده اكتشفت ان طفولتها كانت مقيده دايما واحده اتحرمت من اهلها ومن انها تعيش سنها
ذياد : بس انت كمان اتحرمت من...
فهد وهو يقوم من السرير ويقاطعه: اتحرمت بعد 10 سنين عنها فكنت متماسك اكتر الشغل والدراسه واختى وتوجيهكم كان اولولياتى حاولت مفقدش صبرى ومفقدش قدرتى انى اتحمل كل العبئ دا
فنظر ذياد بحزن : انت اعلم عنى  رغم انى اشتغلت معاك بس كنت متاخر عنك بردو ودا الى اخرنى بمكانى بشغل بس كنت العازف الى بتحبه البنات لجماله وكل الكلام داا وكنت بنجح بمسابقات فمعرفتش احساسك اووى وقتها حسيت بندى بس....
فهد : متقلقش انت كنت دايما كاخ لياا حتى لما اتاخرت بشغل معايا بس اكتر واحد ساعدنى وساعدت اختى وعرفت ترشدى للطريق الصح انا ومصطفى
فابتسم ذياد وسط حزنه لانه استطاع فعل شئ مفيد بحياته 
ذياد: خلاص انا اعتمد عليك بحوار سلمى انت اكبر منى وعارف
فهد: اهم حاجه متقولش لحد خالص
ذياد: متخفش وراك رجاله وسرك فى بير
ثم خرج ذياد لغرفته وظل فهد يفكر بسلمى وبماذا سيفعل ثم تذكر انه علم مكانها عندما فتحت الهاتف اول مره
فلاش باااااك**
فهد وهو يتحدث في الهاتف:في حاجه يافؤاد؟
فؤاد: اه قريبتي كانت عايزه تشتغل عند حضرتك في الشركه لو ينفع
فهد بجمود: هتها للشركه بكره ومعاها السي في بتاعها
فؤاد: تمام يافندم
واغلقو الهاتف
فهد وقف امام احد الفنادق وكان سينزل من السياره ولكن فكر قليلا وفي نفسه: هي لو شافتني ممكن تخاف وتهرب تاني انا مش هنزل بنفسي
اخذ الهاتف وتحدث: اسال علي سلمي السيوفي في الفندق اللي قدامك ده
الحراس: حاضر يافندم
نزل الحارس ودخل للفندق
الحارس كان يبحث بعينيه ثم توجهه للموظف
الحارس: سلمي السيوفي هنا؟؟
الموظف: مين حضرتك؟؟
الحارس: مش لازم تعرف وجاوبني علي سؤالي
الموظف: لا يافندم هي مش هنا
نظر  له الحارس ثم ذهب
خرج الحارس لسياره فهد وتوجه لزجاج السياره
الحارس: لا يافندم مش جوه
فهد بغضب نظر للهاتف الذي حدد انها فتحت الهاتف في هذا المكان وقال: ازاااي مش هنا
الحارس بقلق: زي مابقول لحضرتك يافندم
نظر له فهد ثم انطلق بالسياره
ثم انتقل علي ذكري اخري عندما  جاءت سلمي للشركه مع فؤاد
كان فهد خارج الشركه ورائهم ونظر لهم بغضب ثم ركب سيارته وتوجهه لمنزل ولكن جاء له اتصال
فهد بغضب: الو؟؟
الحارس: احنا لقينا الانسه سلمي يافندم
فهد بلهفه: فين؟؟
الحارس: في فندق(....)
فهد باستغراب وفي نفسه: انا سالت عليها هناك وقالو انها مش موجوده
فهد: طيب محدش يتحرك من مكانه انا هروح لوحدي ثم اغلق الهاتف
توجهه سريعااا للفندق
وصل ثم ترجل من سيارته ودخل الفندق في لهفه وبكبريائه المعهود
كان جميع من في الفندق ينظرو له ويتهامسون
ذهب فهد بسرعه للموظف الاستعلامات
الموظف: فهد بيه اهلا اهلا بحضرتك
فهد بجمود: سلمي السيوفي هنا؟؟؟
الموظف: ايوه يافندم
فهد: طيب هي فين؟؟
الموظف: هي خرجت من الصبح يافندم
فهد في نفسه: يبقي هي الي جت في الشركه كنت عاااارف
فهد : طيب شكرا
ثم ذهب وجلس علي الاريكه
فهد جلس واخرج مبلغ من المال واخرج ورقه وقلم وكتب لها الجواب
فهد في نفسه: مينفعش اخليها تشوفني انا اما صدقت اني عرفت مكانها
قام وذهب للموظف
فهد: ادي الجواب ده لسلمي وبلاش تقولها اني جيت هنا او ان الجواب ده مني واخرج له مبلغ من المال
فهد: ودول علشانك
الموظف بفرحه: خير حضرتك سابق يافندم
فهد بجمود: خد الفلوس
الموظف: بس دول كتير اوووي يافندم
فهد: اهم حاجه متجبش اي سيره
الموظف: حاضر يافندم بس ليه سلمي هانم جت هنا؟
فهد نظر له بجمود: مش شغلك
ثم اعطي له ظهره وخرج
ركب سيارته وتحدث في الهاتف: عايز الحراسه تبقي علي فندق(....) وعايز واحد من الحرس يحجز غرفه في الفندق وسلمي السيوفي متغيبش عن عينيكوا لحظه ومش عااايز سيره لاي حد وعايز معلومات عنها اول باول
الحارس: تحت امرك يافندم
اغلق فهد مع الحارس ثم تحدث اللي ذياد
ذياد: ايوه يافهد
فهد: انا لقيتها ياذياد
ذياد بدهشه: ليقتها فين
فهد: جاتلي الشركه انهارده بس الظاهر مكنتش فاكره شكلها
ذياد بدهشه: سلمي هتجيلك الشركه برجليها!!!  يابني اكيد بيتهيالك!
فهد : لا هي كانت جايه مع فؤاد
ذياد: مش فؤاد ده اللي بيتشغل في قسم من اقسام البضاعه؟؟
فهد: ايوه بالظبط كانت جايه معاه معرفش تعرفه منين بس الغريبه انه قالي انها خاطبته واسمها ريم!!!
ذياد بتاكيد: شوفت اهو بيتهيالك  انها سلمي
فهد: يابني اسمع هي سلمي انا مش هتوه عنهاا نفس الشكل ونفس الصوت والشعر والعيون المهم دلوقتي الحرس قالولي انها في فندق(....)
ذياد بفرحه: حلو اوووي هاتها وتعالي ولو عايزني اجيلك اجيلك
فهد بحزن: لا مش هجبها
ذياد: نعم ازاي ده
فهد: خلاص يا ذياد انا جاي دلوقتي للبيت
واغلق الهاتف***
بااااااااك***

صغيرتي 👑💛حيث تعيش القصص. اكتشف الآن