الجزء السابع عشر

12.6K 328 2
                                    


خرجت سلمى ونظرت بمكااان حولها ولكن وجدت ابيه فهد معدى رايح اوضته فاستخبت ورا العمود بسرعه وهى كانت صغيره فالعمود بتاع القصر خباها   وابيه فهد كان يتحدث بهاتف فلم يلحظها ثم و
دخل واغلق غرفته   فاخرجت سلمى زفير ارتياح ثم تحركت بسرعه لغرفتها وارتدت تيشرت ابيض وبنطلون اسود وكاب اسود وربطت شعرها بهيئه كحكه  ثم خرجت مهروله لغرفه اسراء مجددا وكانت اسراء غيرت ملابسها لتيشرت اسود وبنطلون جينز ازرق غامق اووى وجاكت قصير جينز غامق نفس الدرجه
ندى باستغراب : انتى رايحه عزااا..!!
اسراء باستهزاء: ملكيش دعوه يجباانه انتى 😏
ثم اتت سلمى ودخلت
سلمى: يالا جهزتى تمام
اسراء : هاا فى حد براا..؟؟
سلمى: لا كان ابيه فهد ودخل اوضته
ندى بفزع: ابببيييه فهد هو شاافك...!
سلمى بسرعه: للا....لا مشفنيش طبعا كان بيكلم بتلفون وانا استخبيت ورا عمود كدا بس اعتقد نام دلوقتى
زفرت ندى بارتياح ثم كبس الرعب داخلها مجددا : ثوانى بس هتسيبونى لوحدى طب لو حد جه هنعمل ايه؟؟
اسراء: بطلى خووف بقى قوليلهم حوار المبيت دا وخلااص ومععقدتش حد هيجى بدور علينا الساعه 2 بليل يشوفنا نايمين ولا
سلمى: متخافيش هنخلص وهنرجعلك قبل ما الباقيين يصحو
ندى بخوف : ربنا يستر
ثم خرجت الفتاتان بسرعه وفرح ووضعت ندى مخدات وغطتها ببطانيه ثم جلست تتصفح بهاتف عشان متخافش اوى
نزلت الفتاتان بهدوء ثم وجدوا الحراس بخارج فبدؤا بمضى ببطئ حتى وصلوا للباب الخلفى ولكن اختـبئؤا لوجود حارس
اسراء بصوت هادى: ياالهوووي دا حارس تبع ابيه فهد هنعمل ايه..؟
سلمى بثقه : استنى وشوفى
ثم اخرجت سلمى من جيبها مفاتيح واخرجت منها هديه بتشخلل جامد ثم رمت بهاا باتجاه الاخر واحدث صووت فنظر الحارس باتجاهه وذهب ناحيته فانتهزت الفتاتان الفرصه وخرجوا
اسراء: برافو عليكى
سلمى: شوفتها بافلام كتير😂😅
ثم ذهبوا بسرعه مشى لغايه الكافيه وهو كان قريب
ثم بداؤا بدخوول
سلمى: واااو..شكله جامد
اسراء : اه
وكان المكان كله موسيقى هادئه واؤناس كتير قاعده  فجلست سلمى واسراء
سلمى : هاا هتطلبى ايه
اسراء: استنى اعتقد فى جرسون هنا
وبالفعل وجدوا الجارسون قادم لطربيزتهم ثم وضع المنيو
الجارسون : ها يا انسات تطلبوا ايه..
سلمى بقرف : هنشوف الاول وبعدها هنبقى ننديلك
فذهب الجارسون
اسراء: ها بتفكرى نشرب ايه..؟
سلمى : معرفش ممكن مثلا سموزى فرااوله
اسراء: ماشى هطلب انا لبن بشوكلاته
سلمى: طب خلينى اروح اديهم الطلب بدل الجرسون الرخم داا
اسراء بضحك: انتى مش بطيقى حد😂🤦‍♀️
فضحكت سلمى ثم ذهبت لتحضر الطلبات
عند ندى
ندى بنفسها : انا مجاليش نوم كل دا بسببكوا يارب اليوم دا يعدى على خيير
وبخارج كان مصطفى ينادى الداده صفيه لكنها لم تجيب فذهب ليحضر الماء هو لنفسه
داده صففيه: ايه يا استاذ مصطفى ليه جيت حضرتك
مصطفى بحزن: انتى مسمعتينيش يداده وانا بنده عليكى
داداه صفيه بحزن وقلق: انا اسفه اوى والله كنت بكلم بنتى بشوفها اطمن عليهاب....
مصطفى مقاطع لها بحب : لاا لااا متقلقيش محصلش حاجه
فاحضر زجاجه مياه ثم خرج عائدا ثم نظر لغرفه اسراء بحزن واكمل  بمضيه  وجد غرفه سلمى مفتوحه ومضيئه
مصطفى باستغراب : هى لسه منامتش...؟!
ثم ذهب ومر من امام الغرفه لكن لم يلحظ سلمى مطلقا فعاد مجددا
مصطفى بنفسه : ممكن تكون بحمام ثوانى الحمام باوضتها
ثم خبط مصطفى خبطتين على الباب لم يجب احد
مصطفى بصوت مسموع: سلممى انتى هناااا-ااا....
فلم يجد احد يرد عليه فاستغرب وقلق
مصطفى: طب اروح اقول لفهد...طب ثوانى خلينى اسال اسراا.....
ثم قاطعه حزنه : اه صح هى اكيد مديقه لسه منى طب هروح  اوضه ندى واسالها فذهب لغرفتها ثم طرق عليها ولكن لم يجب احد كذلك ففتح الباب وجد الغرفه مظلمه ولا احد بها فذااد قلقه وشكه
مصطفى بغضب بنفسه.: خلاص مبدهاش هروح لاسراء
ثم ذهب لغرفتها وكان يقتله القلق ثم طرق على الباب وبعدها وجد ندى تفتح له
مصطفى بزفير: الحمد لله طلع لسه فى حد هنا
ندى بتوتر: حد هنا قصدك ايه..؟!
مصطفى بتساؤل : فين اسراء وسلمى بس انا عديت على اوضكم وملقتكمش باول
ندى بضحك وتوتر : هاها- كنااا هنا احنا قررنا نبات سوا الليله يعنى وكدااا
فنظر مصطفى لوجهها ولكن شعر بشعور داخله انه هناك شئ غريب من كلام ندى
مصطفى  بخبث: طب كان فى حاجه بشنطه سلمى عايزها فهد وقالى اشوف سلمى واجيبها
فندى بتوتر : ااا.ااا ايه هى؟!
مصطفى: معرفش صراحه صحيهالى معلش اشوفها معاها
ندى بقلق واضح: لااا خليها بكراا  ا حرام اصحيها
فعرف مصطفى وتاكد انهم ليسو بدخل فبدا بتقدم لندى وندى تجد مصطفى ؤقترب اكثر وتحاول غلق الباب لكن بلا فائده فبدات بتراجع للخلف بخووف حتى سقطت ووقعت على الارض بقوه
مصطفى بقلق : انتى كويسه..؟؟
فندى ادعت انها اصابت بشده وادعت الاغماء وبنفسها: يارب دا ياخره شويه
فذهب لها مصطفى وانحنى ووجد لا تتحدث ومغمضه ال عينين.
مصطفى باستغراب: اغمى عليها من وقعه ايه داا..؟!هو فى ايه.؟
ثم وقف مصطفى بجديه: دادااااااا صفيه
فسمعته الداداه واتت مهروله ثم ضربت على صدرها عندما رات ندى نغشى عليها على الارض وذهبت لها بسرعه
صفيه : هى ايه الى حصلها يا استاذ مصطفى..
مصطفى : اتكعبلت على راسها بس معتقدتش دا السبب هى كلت كوييس..؟!
صفيه: ايواا ومنتظمه باكلها وبتكتر احياناا عادى بردو طب ثوانى هقوم اجبلها برفان بتاعها يصحيها
فوقفت الداده واحضرت ومصطفى نظر ناحيه سرير سلمى وكانتا نائمتين فاستغرب
مصطفى: هما ازاى نايمين بعد ندهتى دى
صفيه : تلاقيهم تعبانين من القعده طول النهار مع حضراتكو بشغل
مصطفى : بس ندى كانت صاحيه اهيه عدينى اشوفها
فبدا بشيل البطانيه
ووجد مكانهم بعد المخدات 
نظر للمخدات بغضب شديد ثم ضغط بشده علي البطانيه وقال بغضب: قووووومي ياندي متستهبليييش
قامت ندي مفزوعه علي صوته
نظر لها مصطفي بغضب: هماااا فييين؟؟؟
ندي  بتلعثم: هما.... ااا انا مش عارفه
مصطفي بغضب: خلاص انا هروح اجيب ذياد وهو يعرف هما فين بقا
ندي بخوف: لا لا بلاش ذياد خلاص هما في(.......)
مصطفي بغضب: ينهار اسووود مين اللي قال علي المكان ده؟؟؟
ندي: اسراء
مصطفي بغضب: هي  بتنتقم مني بالطريقه دييي مااااشي
ثم خرج بسرعه ودادا صفيه خرجت خلفه
ندى بتلعثم : ياترى هعمل ايييه....حرام عليكو
فحاولت اخد هاتفها والاتصال بهم لكن هاتفهم لم يسمعوه من الموسيقى
عند سلمى واسراء
ذهبت سلمى لتحضر العصير بنفسها فارتطمت بفتى ووقع حبه من العصير على التيشرت بتاعها
سلمى بحزن: تييييشرتى الابيض المفضضضضضضل    ....ثم اكملت بزعيق : ما تخلى بااالك
فبدا الشخص بدوران ولاحظت سلمى ان جسده يشبه جسد فهد فخافت ان يكون هو فبدات بتراجع للخلف فنظر لها الشخص وانبهر بجمالها وشعرها الاصفر الجميل وعيونها الجميله والساحره
فؤاد بتلعثم : ااا  ...انا اسف جدا يا انسه ان العصير وقع عليكى.... انتى كويسه؟!
سلمى بزعيق : اه كويسه شكرا على رسمه التيشرت الجديده عن اذنك...
ثم ذهبت غاضبه ونظر فؤاد لها
فؤاد: حاسس انى شوفتها قبل كداا
ثم مرت سلمى من خلال الناس وهى ترقص واحدهم دفعها بغلط ودخل وسط الحشد مجددا وكانت هتقع تانى فذهب لها بسرعه ووضع يده حول خصرها وامسك بعصير ورفعها امامه كانهم يرقصون   فاحمر ووجه سلمى ووجهه فؤاد
ثم وضع فؤاد العصير على الطاوله التى بجانبهم ثم نظر لها بضحك: باين ان حظك انك تقعى كتيير
فضحكت سلمى
فؤاد : هاا تيجى نرقص؟!
فامات سلمى بموافقه ثم بدات الرقصه الجميله والساحره بينها وبين فؤاد
عند مصطفى
خرج مصطفى من الغرفه غااضب بشده
مصطفى: اروح اقول لفهد يجى بردو يشوف مراته
فذهب لغرفه فهد وبدا بطرق عليه بقوه متوسطه
فهد: ادخل
فدخل مصطفى بسرعه وفهد اتخض
فهد: ايه يبنى ايه الى مصحيك لحد دلوقتى وفى اييه..؟!
مصطفى : اسراء وسلمى خرجوا
فهد بصدمه ووقف فجاه: خرجواااا فييييييين....؟! وازاااى...؟!
فحكى مصطفى له ما يعرفه
فهد : طب يالا نادى ذياد
مصطفى بسرعه : لااا...لا متناديهووش انا هتصرف اناا...
فهد: بس دا اخوها يبنى
مصطفى: لا الغلطه غلطتى ولازم انا الى اصلح الموضوع
فهد: ماشىى يالا بينا نروحلهم بسرعه
فخرجوا الاتنين للسيارات خاصتهم  وبداؤ بتحرك حتى وصلوا
عند سلمى واسراء
اسراء كانت جالسه تشرب عصيرها وفرحه باغانى وتتمايل معها وهى جالسه اما سلمى فكانت ترقص مع فؤاد
دخل مصطفى وفهد ووجدوا سلمى ببدايه وكانت ترقص وكان شكلها جميل وكان فهد يطق الشرار من عينه وهو متعصب بس فضل واقف
مصطفى : مروحتش ليه..؟!
فهد : استنى اللحظه المناسبه
نظر فؤاد لها بضحك: تيجى اجبلك عصير بدل الى راح نصه على الارض داا  وبمره اجيب لنفسى بردو
سلمى : امم براحتك مش مشكله
فذهب فؤاد
عند اسراء كانت تجلس بمفردها وتتمايل على الموسيقى وتشرب عصير تفاح فاتى لها مصطفى
مصطفى بقلق: ايه الى جابك هنا يا اسراء وايه الى انتى بتشربيه داا
فنظرت اسراء له بقرف واكملت تمايل بهدوء: ملكش دعوه بياا 😌
فاعتقد مصطفى انها شاربع فوض يديه على كتفيهاا : انتى سكرانه ولا ايه فوووقى
وبدا بهزها ففكت نفسها منه وبزعيق: مين دى الى سكرانه انا فوق يبنى
مصطفى بغضب: طب قوليلى ليه جيتى هنا بتعذبينى...؟
اسراء: مش دا مكان حبيبه القلب
فصفعها مصطفى على خدها ثم نظر لها بغضب: بطلى طفولتك دى وفوقى لنفسك انتى مخطوبه وبكره كتب كتاااابنا هتبقييي مراااتي ...
اسراء قامت ووضعت يدها مكان الصفعه بصدمه وقالت بغضب: انا مش سكرانه دا تفاح اصلا وكمان انا مش هتجوزك خلاص انت عندك سيلين كفايه عليك
وكانت ستمشى لكن امسك ذراعها مصطفى
مصطفى: استنى بس اسمعى دا وبعدها تبقى فكرى تمشى ولا لا
ثم سحبها نحوه واخرج هاتفه وهى تحاول فك يدها لكن لا تستطيع ثم وضع الهاتف سماعته ناحيه اذنها لتسمع كلمات سيلين وهى تعتذر على اقوالها وانها لا علاقه لها بمصطفى
واسراء واقفه متثمره بمكانها: لا اكيد دا مفربك ولا ايه
مصطفى بزعيق غير مقصود: يعنى صدقتى المتفبرك وكدبتى الحقيييقه  انا بحبك اقولهالك كام مره يعنى...!!
فنظرت له بندم ولم تستطع ان تنطق بكلمه وشعر مصطفى بذلك
مصطفى بضيق: يلا نروح للعربيه عقبال مافهد يجيب سلمي
اسراء بخضه: ابيه فهد معااك!!
مصطفي : اه يلااا
عند سلمى
اتى لسلمى ثلاث فتيان
الفتى الاول : ايه الجمال داا..؟!
الفتى التانى: الجميل قاعد لوحده ليه....
سلمى: انت بتقولوا ايه امشوا من هنا احسنلكوا
الفتى الاول: قفشتى ليه بسس
الفتى التالت: ليه كدا دا احنا هنسليكى
وبداو باقتراب منها رويدا رويدا ومحاصرينها وسلمى بتبصلهم بخوف   ثم اتى لها فهد من خلفها شعرت سلمى باحد خلفها تماما وظله كبير ثم سحبها من كحكتها  ووضعها خلفه وبدا بضرب اول واحد فيهم وابعده وكان فهد
سلمى بقلق وصدمه: ففهد
الفتى التانى: هو دا بقى الشبح بتاعك ...
الفتى  التالت : عيل خيخا اصلا وهننفخهولك هناا
فاقترب فهد منه بعصبيه : انا خيخا ماشى  ثم اعطى الفتى بروسيه بقوها فنزل دماء من راس الفتى  والفتى التانى اتخض من زميله الى وقع على الارض من الضرب والاولانى كان هياخد سلمى بسرعه بس سلمى مسكت ازازه من ازايز البيبس وضربته فى دماغه 👊💥
والفتى التانى جه يضرب فهد بس فهد ضربه بونيه جامده وضرب فيه كتير وبعدها جرى وهو والولد التالت ونظر بعدها بنظره حركت عظام سلمى من الخوف
فهد بزعيق: انتي ازااااي تخرجيييي منغييير اذنييييي وتخرجي دلوقتي.....انتى ليههه بتخلينى كداااا...كل اما اكون كويس معاكي تخلينى وحش وازعقلك ليه عايز الوش الخشب فييياا انا مبحبش ازعلك ليييه انتى بتقصدى تنرفزينى وتحرقى دمىىى وااااقفه تترقصيييي مع وااااااحددد ياااهااااانم ...!!!!!

صغيرتي 👑💛حيث تعيش القصص. اكتشف الآن