قصه صغيرتي 👑💛: الجزء التاسع عشر
سلمى بصدمه كبيره : ثوااانى....؟! انا دلوقتى هررررررروح فين ....هعمل ايه وهروح لمين...انا معرفش غير عيله بابايا عيله ماما كل الى عرفته انهم طماعين ...فمستحيل اروحلهم
ثم بدات سلمى بركض عشوائى لا تعرف ما هى وجههتها تركت قدامها تخرج ما بداخلها
سلمى: ارجع لفهد دا شئ مستحيل انا اخدت قرارى هو دايما بيتعصب مش هتبقى حياه دى خالص للا اكيد مش هبقى معاااع انا مش هرجع انا اخدت قرارررى....
ثم نظرت سلمى بجانبها وجدت الكافيه وتذكرت لما شدها من شعرها ثم ارتطمت فجاه باحدهم وطارت من قوه سرعتها وتوقفها فجاه ووقعت على الارض والشخص كان هيقع بس عدل نفس بسرعه لان جسمه قوى ثم مد يده لها ليساعدها
قامت سلمى ووضعت يدها على راسها ثم نظرت وجدت يد ممتده لها من وسط الشمس
فؤاد : انتى كوييسه..؟!😕
فنظرت سلمى ورات وجهه ثم وضعت يدها بيده وقومها وساعدها
فؤاد باستغراب: ثوانى.. انتى البنت الى كانت بكافيه انبااارح
سلمى ندرت لوجهه وتذكرته: اه انا هى
ثم نظرت للطريق ونظرت له مجددا بتعب : ط ط طيب ه ه ه هروووح انا بقى
فؤاد لاحظ التعب بكلامها وبوجهها كان شئ رهيب قد حدث فاوقفها فؤاد بسرعه : لا لاا.. استنى تعالى نرتاح شويه ونقعد بكافيه وتشرب حاجه شكلك فضلتى بشمس كتير
فنظرت له سلمى وبنفسها: انا فعلا تعبانه وممكن ملاقيش حاجه لو فضلت اجرى كدا ومخدتش معايا فلووس كتير ثم نظرت له رغم ضخامه ولكن يبدو بوجهه طيب وقلقه عليها رغم انه لا يعرفها
فنظرت له بتعب : ماشى انا موافقه
فدخلوا الاتنين سوا وكان فؤاد ينظر لها
ثم دخلوا وجلسوا
فؤاد: انبارح معرفتش اتعرف عليكى اوى
سلمى: انا اسف انى مشيت فجاه
فؤاد: انتى اسمك ايه صح..؟!
فنظرت له ثم قالت: ريم....اسمى ريم وانت.؟!
فؤاد: انا اسمى فؤاد
فاتى الجرسون
فؤاد : هتشربى ايه..؟!
سلمى بقلق: اى حاجه مش مشكله
فؤاد نظر لها بحزن : لا اطلبى الى انت عايزاه.. عايزه اكل طيب مثلا فى هنا اكلات بردوو استنى هطلبلك مكرونه بعد اذنك اتنين مكرونه اسباجتى
الجرسون : تمام يفندم..
وسلمى بصاله مش عارفه تكلم ولا تعمل حاجه وشارده
فؤاد بصلها بلطف لقاها شارده : ريم..هو فى حاجه مضيقاكى..؟! انا ملاحظ انك مدايقه..؟
سلمى بصتله : ا ا لا انا كوويسه بس مشاككل..!
فؤاد: مشاااكل..؟
سلمى بنفسها: هو الوحيد الى ممكن يساعدنى
فنظرت له بعدها وقالت: بص انا اهلى مش بيحبونى وبيعذبونى عشان كدا هربت
فؤاد: وايه الى خلاكى تعرفى دا دلوقتى..؟!
سلمى: لانهم عايزين يجوزونى غصب وانا مرضتش بكدا وهربت
فؤاد: طب ايه خطتك بعد كدا..؟!
سلمى: هبعد عنهم واحاول اكون حياه خاصه بيا لان مفيش حد مهم 😔
فؤاد: متقلقيش دى قصه نص الناس عاادى هتوصلى وهتعرفى تعيشى لوحدك وانا ممكن اساعدك بخطواتك
سلمى بتسرع: لا انا همشى لوحدى مش عايزه مساعده من اى حد..
فؤاد: يا ريم انا ممكن اساعدك حتى لو باول خطوه
فنظر لها بوجه حنون فلاحظت سلمى ثم قالت بلطف : ماشى مش مشكله
فاتى الجرسون ووضع الطعام ثم ذهب
سلمى بهدوء: مش هتحكيلى بقى عنك انت..
فؤاد : انا واحد طبيعى يعتبر موظف قطاع خاص وعايش لوحدى عيلتى بعيده عنى كلها عشان اعتمد على نفسى
سلمى: ثوانى...بس القطاع الخاص ممكن يرفدك باى وقت
فؤاد بغمزه: طبعا لا انا شخصيتى مهمه وعندى دايما فكره بديله ومش بتهد
سلمى بضحكه: عااش عليك يا فؤاد انا بشجعك
ثم انهو الطعام وشربوا العصير وقامو
فؤاد: انتى هتروحى فين دلوقتى انا عايز نتقابل تانى..
سلمى: انا لسه مش عارفه صراحه
فؤاد : طب ممكن تيجى عندى بشقتى عادى يعنى
فرجعت سلمى خطوتين للخلف : لااا...لا طبعا انا هروح فندق
فؤاد بتقدم خطوتين: متاكده؟؟!
سلمى بتاكيد: اه طبعا انا متاكده شكرا على العزومه دى
وبدات برحيل لكن فؤاد امسكها من يدها فنظرت له بصدمه وكانت نظرته جديه ومخيفه
فؤاد عاد لطبيعته: اه اسف انى مسكت ايدك كدا انا عايز نتقابل تانى
فزفرت سلمى..: ماشى ممكن بعد بكرا اقابلك بكافيه دا تانى بليل مثلا
فؤاد: ماشى هقابلك وقتها
ثم رحلت سلمى وتركت فؤاد وبدات ببحث عن فندق
عند فهد كان الامر منعكس تماما
فهد بغضب :هى هربت
ثم تحرك بسيارته وبدا ببحث عنها كثيرا ولكن لم يجد شى ثم ضرب على الدركسيون
فهد ببغضب: هعمل ايه دلوقتى كنت مغفل كان لازم اعرف خطتها فرق بينى وبينها10 سنين مفدونيش بحاجه
ثم امسك هاتفه وحاول الاتصال بها مرارا وتكرارا ولكن هاتفها كان مغلق فاتصل بذياد
ذياد: ايه يفهد عامل ايه دلوقتى
فهد بغضب :مش كويس انت فيين..؟!
ذياد: قاعد جنب ندى بسينما بس طلعت عشان اكلمك بس
فهد: تمام متبينش لندى ان فى حاجه وانى كلمتك ليه
ذياد بقلق: يعم قولى متوقعش قلبى
فهد: خرجت مع سلمى وبعدها هى هربت
ذيااد بفزع: ايييه هربت طب استنى انا هجيلك حالا
فهد: ماشى انا هقول لمصطفى ومحدش فيكو يقول لجدو عشان لو لقيناها يبقى خلاص
ذياد: ان شاء الله هنلاقيها انا هروح ندى واجيلك
فهد: ماشى انا عند قصر النيل
اتصل فهد بمصطفى واخبره ان ياتى ايضا دون ان يخبر اسراء
عند ذياد دخل قاعه السينما تانى
ندى: ها ابيه فهد كان عايزك بايه.؟!
ذياد: هو عايزنى اجيلوا دلوقتى شغل مهم معلش نخرج تانى ونبقى نكمل وقتها الفيلم
ندى : لا لاا مش مشكله عادى يذياد يالا دلوقتى لو عايز
عند مصطفى رجع لجنينه تانى
مصطفى: اسراء معلش فهد عايزنى معاه بس بمشوااار هروحك النهارده وبعظها هنصيع سوا براحتناا
فضحكت اسراء: انا ارضى باى حاجه طول ما انا معاك يمصطفى ماشى يالا بينا ثم ثم الاثنان بفتايتهن واوصلوهم ثم ذهبوا لفهد وبداؤو ببالبحث جميعا بكل مكان وكان ذياد يسال الناس : مشفتوش بنت شعرها اصفر وعيونها زرقا
وكان يكرر ذلك كثيرا حتى تقابلوا الثلاثه معا
مصطفى: هااا عملتوا ايه
ذياد: ملقتش حاجه خااالص هنعمل ايه دلوقتى يفهد..؟
فهد بعصبيييه: يعنى هتكون راحت فييين هى هتجرى قد ايه يعننى احنا ماشيين بعربييات يارتنى ما رديت على ام المكالمه 😡
مصطفى: اعتقد نبلغ الشرطه ونقول لجدو
ذياد: متقلقش هى هترجع يعنى هتروح فيين هى متعرفش غيرنا
فهد: ما دا الى محيرنى بقرارها المتهور وهتواجه الدنيا ازاى بعدها
مصطفى: يبنى اهدى وفكر بحل بس ازاى نلاقيها.
فهد: هنقول للقسم يدوروا عليها ونعرف الى فى البيت يتصلوا بزمايلها وكل الناس الى هى تعرفهم
مصطفى : طب نقول لجدو الاول هو الكبير وهيعرف نتصرف ازاى
ذياد: معاك حق يالا بينا نروح نقوله
فمشى فهد وكان غاضب وحزين ومشاعره تتضارب فيما بعضها
عاد الثلاث فتيان للمنزل وصعدوا جميعا لغرفه الجد
معز: ايه يا عرسان فى ايه لقيت اسراء وندى جولى بعد نص ساعه من خروجهم وفين سلمى
فهد بجزن يخفيه بقبضته التى احكمها: ما دا الى الى جاى اقولك عليه
فنظر الجد بتركيز
فهد: صراحه سلمى هربت
الجد بفزع فجاه: ايييييييه....هربت!! ازااااى وكان انت فين والحرس فين
فهد يحاول أن يتمالك اعصابه : افتكرتها سامحتنى خلاص وطلبت منى امشى الحراسه فمشتها وبعدها....بعدها....
ذياد: اهدى اهدى وكمله الحكايه
فهد بنظره للارض بغضب : اكلمت بتلفون بسرعه وهى هربت
وكان الجد معز ينظر له لا يصدق ثم وقع من طوله وانهاااار
مصطفى: جدووو جدووووو
فهد نظر له يفزع وهرع له بسرعه وحاول رش القليل من الماء ولكن بلا نفع فاخرج هاتفه بسرعه واتصل بطبيب العيله وهووالد عصام
الدكتور: الوو يا فهد
فهد : ايوه يا دكتووور بسرعه تعالى جدى وقع من طوله
الدكتور: تمام تلات دقايق بظبط مسافه الطريق يا فهد
ثم اغلقوا الهاتف
أنت تقرأ
صغيرتي 👑💛
Romansaعائله السيوفي*** معز الجد كان لديه 4 من الاولاد الولد الاول (احمد) كان لديه ولد الكبير فهد : فتى بعمر 28 طويل القامه وذو عضلات وضخم وذو شعر اشقر وعيون رماديه مات والديه في حريق مع والدين سلمي يهابه الجميع يحب الاخلاص بعمله ويحب صغيره عائلته سلمى...