الجزء الحادي عشر

12.9K 353 1
                                    

قصه صغيرتي👑💛: الجزء الحادي عشر
في المنزل***
كانت اسراء تشتعل غضباااا
اسراء وهي تدور الغرفه ذاهبا وايابا بتوتر: هي كانت عنده بتعمل ايه في الشركه.... طب ايه اللي وداها هناك..... طب هو قالها ايه؟؟... طب اكلمه؟؟... لا مش هكلمه
ثم جلست علي السرير باهمال وتذكرت**
فلااااااش باااااااك****
كانت تجلس وتشاهد التلفاز ووجدت مصطفي يتدخل من الباب ووجهه لايبشر بالخير
اسراء بتعجب: ابيه ياابيه!!!
لم يعيرها اهتمام وصعد لغرفته
اسراء بتعجب: هو ماله؟؟ انا هطلع اشوفه ليكون تعبان ولا حاجه
وصعدت خلفه
اسراء وجدت باب الغرفه مفتوح دخلت ووجدته يجلس علي السرير بحزن
اسراء بلهفه: ابيه ياابيه!!!
مصطفي بهدوء: اخرجي بره يااسراء
اسراء باعتراض: لا مش هخرج واسيبك كده ثم وضعت يدها علي يده وقالت: مش انت بتقول اننا اصحاب؟؟ احكيلي مالك وانت كنت خارج فرحان!!!
مصطفي وتنهد بتعب وقال بحزن: خاااينه
اسراء بعدم فهم: قصدك ايه؟!
مصطفي بغضب: سيلين خااااينه ومكنتش بتحبني انااااا تخوني اناااا
اسراء تحاول تهدئته: اهدي بس يااابيه هي في داهيه
مصطفي بغضب: كانت بتستغفلني ياااسراء الحيوااااانه
اسراء بحزن وهي تراه بهذا الشكل: خلاص ياابيه علشان خاطري اهدي بس
نظر لها بتعب وحزن ثم احتضنها سريعا بتعب وتنهد تنهيده حاره
تفاجات اسراء من حركته السريعه ولكن هو كان متعب بشده
اسراء وهي تربط علي ظهره: اهدي ياابيه اهدي
مصطفي بحزن وتعب: انا كنت بحبها اوووي بس دلوقتي انا بكرهها
اسراء بحزن: والله ياابيه ماتستاهل حبك ده
مصطفي وهو يشدد علي احتضانها: انا بحبك اوووي يااسراء بلاش تسيبيني
اسراء تبدلت ملامحها للدهشه ولكنها قالت لنفسها انو في هذه الحاله ضعيف ولا يعلم مايتفوه به
اسراء بابتسامه: مش هسيبك ابدا ياابيه
************
باااااك***
قطع شرودها رنين هاتفها نظرت للهاتف وتحولت نظرتها للغضب عندما وجدت مصطفي اغلقت الهاتف وتمددت علي الفراش

في غرفه ندي****
كانت تجلس علي الفراش وتتحدث اللي صديقتها علي الهاتف ولكن لاحظت ان يوجد مكالمه اخري نظرت للهاتف ووجدته ذياد دق قلبها بشده وقالت: بصي يا سها هقفل معاكي دلوقتي علشان معايا ويت
اغلقت المكالمه ثم تحدثت الي ذياد
ندي بهدوء: الو...
ذياد بتوتر : الو ياندي
ندي بابتسامه: ازيك ياابيه ايه في حاجه ولا ايه
ذياد بابتسامه وهي يحك راسه بتفكير: انا كويس.... بس اتصلت بيكى اطمن عليكي
ندي بابتسامه كبيره: اول مره يعني اشمعني
ذياد بابتسامه: هتصدقيني لو قلتلك مش عارف... حسيت اني عايز اكلمك
ندي بفرحه: تقدر تكلمني في اي وقت انتو هتيجوا امتي
ذياد : كمان شويه كده
ندي بابتسامه: تيجوا بالسلامه ان شاء الله وسلملي علي فهد
ذياد بابتسامه: يوصل
ثم تحدثوا وبعدها اغلقوا الهاتف
كانت ندي تشعر بفرحه وذياد يشعر باضرابات في قلبه فقلبه الان اعترف بحبها
اغلقت ندي الهاتف ونزلت للاسفل
الساعه 5
ومصطفي للمنزل
كانت سلمي في غرفتها هي وندي واسراء جالسه علي الاريكه تعبث في هاتفها بعشوائيه
مصطفي باستغراب: اسراء
نظرت له اسراء بعدم اهتمام ثم نظرت لهاتفها مجددا
مصطفي بغضب: انا لما اكلمك تبصيلي
اسراء بخوف حاولت ان لاتظهره ووقفت امامه وقالت بعدم اهتمام: نعم؟!
مصطفي بستغراب شديد: في ايه؟؟؟ وبعدين مش بتردي علي الزفت ليه وانتي مسكاااه؟؟؟
اسراء: عادي
مصطفي بضيق: اسرااااء اخلصي في ايه!!
اسراء وعقدت ذراعيها وقالت بضيق: انا عايزه اعرف ي
سيلين كانت عندك بتعمل ايه؟؟؟
مصطفي بتوتر: سيلين؟؟! ايه اللي جاب سيرتها
اسراء بغضب: كانت بتعمل ايه عندك في مكتبك؟؟؟؟
مصطفي بغضب: اولا صوتك ميترفعش عليا ثانيا كانت جاااالي في شغل
اسراء بسخريه: شغل اه
مصطفي بصدق: والله مافي اي حاجه بينا
اسراء بتفهم: خلاص يامصطفي ثم اكملت بحزن: مصطفي بلاش انت توجع قلبي بالله عليك نظر لها نظره عتاب ثم تركته وذهبت
مصطفي شدد علي شعره بضيق ثم ذهب لغرفته
الساعه ال7 مساءا
كان مصطفي وذياد والفتيات يلعبون بلاي ستيشن بعد الحاح من ندي وسلمي علي اسراء ومصطفي
كانت اسراء حزينه ولكن تتصنع الابتسامه
كان يلعب ذياد ومصطفي
دخل فهد للمنزل ووجدهم يلعبون
ندي بابتسامه: اتاخرت ليه يافهد
فهد وبادلها الابتسامه: معلش ياحبيبتي كان ورايا مشاوير
مصطفي بسرعه: هتطلع اوضتك تعمل ايه تعالي العب معانا
نظر فهد له ثم
قالت سلمي بسرعه: ايوه يافهد تعالي العب معانا بكره اجازه
فهد وهو يشيح وجهه للناحيه الاخري: مش فاضي للتفاهات دي
سلمي بضيق وهمس سمعه الكل حتي فهد: كئيب ومغرور
نظرت اسراء لها بسرعه وتلعن ماتفوهت به
ندي بهمس: موتك انهارده ياسلمي
سلمي بخوف: صوتي كان عالي صح!!!
الكل هز راسه بنعم
نظر لها فهد ثم قال: انا كئيب!!!
سلمي بخوف وهي تختبئ خلف اسراء: لا طبعا معاش ولا كان اللي يقول عليك كده
ذياد بضحك: جبانه
سلمي بقلق: منا مش لاقيه حياتي في كيس شيتوس
حاول فهد كتم ضحكاته ثم اقترب منهم نظرت له بخوف ثم اتجه لمصطفي وذياد الذين يلعبون
فهد بهدوء لمصطفي: قوم يلا من هنااا وهات الدراع ده
ذهل الجميع بشده فهل فهد سيستسلم لطلب فتاته الصغيره
مصطفي بدهشه: انت هتلعب!!!
فهد بهدوء: اه هلعب فيها حاجه
ذياد بقلق: وهتلاعبني انا!
فهد بثقه: اه
ذياد: ربنا يستر
نظرت الفتيات لبعضهم بدهشه
ثم نظرت سلمي لفهد الذي غمز لها بعينه ثم تابع اللعب
احمر وجهها بشده
ذياد وهو يحاول الفوز: ايوه شووووط بقاااااا
كان فهد يلعب بمهاره شديده وفي النهايه ربح فهد
سلمي بهتااااف : هيييييه كسبت
اسراء بدهشه: انا اول مره اشوف ابيه بيلعب
ندي بدهشه: وانا كمان
نظر مصطفي لسلمي بمرح قائلا: عملتي في ايه يابنتي بقا حد يصدق ان فهد يلعب بلاي ستيشن
سلمي بضحك وبغرور مصتنع: ابيه فهد مش بيرفضلي طلب
فهد : لا ياشيخه
سلمي ببراءه: ايوه
فهد بضحك: لا انا كنت بعرفك اني مش كئيب زي ماانتي بتقولي
سلمي باحراج:احم معاك حق
نظر لها فهد بثقه ثم صعد لغرفته

صغيرتي 👑💛حيث تعيش القصص. اكتشف الآن