عقاب الزواج 18

٣

انا : اليس هذا ما اتفقنا عليه انت من اقترح هذا !! انا طلبت فقط ان تساعدني في فسخ الزواج !
اقترب مني بخطوات بطيئة بينما ينظر بشرارة الى داخل عيني كاد ان يحرقني :
ماهر : لا ! ستدفعين ثمن هذا الزواج في كل يوم تعيشينه هنا ... ستدفعين حتى ثمن ثقتك بسافل حتى تمكن من الوصول الى كل جزء من جسدك ، ستدفعين ثمن كونك كنت مغفلة و سهلة المنال .
شعرت بالرعب ماذا يقول هذا ؟
انا : ماذا تريد مني ...
اتجهت نحو الباب ليسحبوي من فستاني و يمزق ضهره :
ماهر : هل ستهربين في ليلة زفافك ؟ ليلة زفافك مع العريس الذي كنت سعيدة للزواج منه ؟لماذا؟ سيسأل الجميع لكنني سأقول هربت لانها ليست عذراء .
خرجت الدموع من عيني و انا اقف على الحائط لأخفي ظهري العاري :
ماهر : لا تبكي ... الدموع مجرد ارهاق للنفس .
انا : لماذا تفعل هذا الآن من البداية لا تتزوجني اذا كنت لا تريد ، لماذا تتزوجني و تعدبني هكذا ؟
ماهر : لانك كبرتي بدون حكم و سلطة والدك ليس موجود دائما ، لم تتربي على يد رجل ليريك جزاء المواعدة و الحب ... تعلمين ان الحب و هذه الاشياء ممنوعة على فتيات من عائلات شريفة مثل عائلتنا و مع ذلك غامرت بشرفنا كلنا !
اقترب مني اكثر وضعت يدي على صدره كحاجز بيننا ، لمس وجهي بلطف لكنه شدن بقوة بعدها :
انا : لا تفعل ارجوك .
ماهر : هل كنت تعانقيه تقبليه تلمسيه حتى تجرأ و نام معك ؟
صفعته على خده بقوة بدون ان اشعر من الغضب فأمسك يدي بقوة ؛
انا : يكفي ! اتمنى لو فضحت ولم اعش هذا الزواج اللعين !
صفعني على خدي و شد شعري :
ماهر : تعلمي ان تحترمي زوجك يا زوجتي ... احترمينني ولا ترفعي يدك علي مجددا والا سيكون هذا مصيرك الصفع في المقابل .
سحبني اتجاه السرير و مزق فستاني بأكمله ، كنت اخفي جسدي بيدي :
انا : لا تفعل ارجوك .
استمر بالنظر الي من الاسفل الى الاعلى :
ماهر : انتِ زوجتي و يحق لي ان امارس جميع الحقوق كزوج لذلك ازيلي يديك .
انا : لكننا لم نتفق ابدا على اي شيئ تفعله منذ الصباح !!!
اقترب مني و شد يدي خلف ظهري ادارني ليصبح خلفي همس في اذني :
ماهر : الم يعلموك ما هو الزواج ؟
انا : هذا زواج مزيف !
ماهر : لكن مع ذلك هناك زواج و هناك خاتم و تم انت الآن تحملين اسمي ايتها الجميلة .
اعاد شعري خلف ضهري و قبل كتفي و عنقي :
انا : انت قذر حقا .
وضع يده حول دقبتي بقوة و ادارني اليه :
ماهر : لا يجوز ان تغضبينني و نحن لا نزال في البداية ؟
لمس شعري و مان ينظر الي بطريقة لا يمكنني ان افهمها هل هي نظرة حقد دفئ ؟ حتى قاطع تفكيري قبلة منه كأن الظلام الذي انا فيه اناره شيئ ... شيئ دافئ كانت قبلته العميقة وهو يشدني اليه بقوة اشهر بالتهامه لشفتي بقوة بينما يده تتلمس ضهري بنعومة توقف تم نظر الي واردف :
ماهر : انت سيئة بالتقبيل ... لكنك ستتعلمي ربما زوجك القادم سيستمتع بخبرتك التي ستكتسبينها .
انا : لا اريد ان اكتسب اي شيئ لا اريد ان اتعلم اي شيئ .
تركيزي شاته فتحه لازرار قميصه و ظهور عضلاته تدريجيا ، ازاله ورماه جانبا تم اقترب نحوي وضع يده خلف ضهري ليفك حمالات صدري و يدي تمنعه عن ذلك :
ماهر : انا لا اريد ان اضاجعك غصبا عنك لا تعقدي الامر اكثر . :
انا : اتمنى ان تنتهي هذه الليلة بسرعة .
ماهر : ببطئ ستنتهي .
وضع اصابعه يتحسس شفتي :
ماهر : اتعلمين ... كنت دائما اتسائل حول كيف يمكن لثرية ان تكون بيضاء كثلج لهذه الدرجة ؟ و كيف لشفتيها ان يكونا ورديتين حتى عندما لا تضع احمر شفاه ؟
انا : لا اعرف ...
ماهر : لذلك سأستمتع بهذا الجسد الابيض و هذه الشفتين لطالما انهما ملكي .
قبلني مجددا بكل قوة ...
ماهر : لا تزالين لا تريدين ؟ حسنا لك هذا .
ابتعد عني و اتسلقى في السرير نظرت اليه :
انا : انتهى ؟
ماهر : تعالي و استلقي هنا .
استلقيت بجانبه و انا اقابله بظهري و اغطي نفسي ... يمكنني سماع تحركاته .
ضننت ان كل شيئ انتهى لكنه بدأ كان كل شيئ مؤلم و قاسي الى ان توقف هذا الالم بقوله:
ماهر : ثرية انتِ عذراء !

نهاية الجزء يتبع ....