٦

41.8K 561 4
                                    

لم اهتم دهبت للنوم فجأة في منتصف الليل فتح الباب و دخل كنت انتظر قدومه للغرفة اكنه ام يأتي حينها تسللت لاراه وجدته جالس في اريكة يحمل هاتفه عدت لمكاني عندما حل الصباح اتجهت نحوه :
انا : اين كنت ؟
ماهر : هل يهمك ؟ انا اتركك و شأنك كما امرتي لذلك تجاهلي وجودي .
نظرت اليه بغضب و انا امسك قبضة يدي بينما هو ينظر باستهتاء ر ن هاتفه تم احجب :
ماهر : سآتي في المساء ... بالطبع لا ! حسنا اراك في المساء .
انا : من سترى في المساء ؟
ماهر : حبيبتي !
نظرت اليه بحقد و غضب .
انا : جيد !
صعدت الى غرفتي استلقيت على السرير شعرت بالغيرة و انني اريد البكاء ومع ذلك لا يواعد و انا زوجته ! انا غببة لانني اخبرته ان يواعد .
صعد الى الغرفة نظر اتجاهي :
ماهر : يمكنك الذهاب الى والدتك اذا اردتي .
انا : الن تمنعني؟
ماهر : لا لماذا علي ذلك ؟ انه زواج مزيف لا تشغلي بالك .
انا : بالطبع انه مذلك .
ذهب للاستحمام و غير ملابسه مبالغة في العطور و تمشيط الشعر و خرج ابليس قاللي ان الاحقه فعملت لكلامه ، ركبت سيارة اجرى و لحقت به الى مطعم . نزلت و انا امشي ببطئ دخل و جلس في طاولة فارغة جاست بعيدا اراقب ، لنرى كيف تبدو حبيبتك ايها الوغد الملعون القدر الوسخ:
النادل : المعذرة لماذا تنعتيني بالوسخ انا فقط وضعت القائمة .
انا : لا لا ليس انت هناك شخص اخر من تليق به هذه الصفات شكرا .
خبأت وجهي بالقائمة و جلست انتظر فجأة تقدم رجل و جلس معه ... لا يمكن هل هذا عشاء عمل ؟
كم انا غبية لماذا اتيت الى هنا يجب ان اعود قبل ان يعود قبلي .
وقفت و اتجهت نحو الحمام اولا دخلت اغلقت الباب و وضعت حقيبتي لاخرج هاتفي فجأة عبر المرآت رايته يقف خلفي :
انا : ماهر ...
ابتسم تم اقترب مني خطوات بطيئة :
ماهر : ماذا يعني هذا ؟
استمر بالاقتراب الى ان حاصرني بيديه و كان وجهه قريب جدا :
ماهر : هذا يسمى اولا تجسس مطاردة ! غيرة و شك ! و هناك ايضا بعض من خرق اوامري في الموضوع هل منزل امك هو المطعم مليئ بالرجال بهذه الملابس و احمر شفاه ؟ هل تريدبنني ان افقد عقلي هنا ؟
انا : انا كنت ...
وضع يده على فمي ليسكتني :
ماهر : انت فقط تلعبين بالنار يا ثرية !
امسك ضقني بقوة وقال بغضب و نار تشتعل بعينيه ؛
ماهر : هذه الملابس الضيقة اقسم انني سأحرقها و احرقك معها .

يتبع ...

عقاب الزواج 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن