٤

53.4K 636 7
                                    

وقفت منصدمة من كلامه ؛
لا اعرف انه شعور السعادة كانني ربحت الكنز ؛
ماهر : الم تقولي انه اغتصبك !
انا : انا استيقظت و وجدت نفسي في غرفته و نائمة في سريره لانني كنت فاقدة للوعيضننت انه اغتصبني لانه اختفى للابد !
ماهر : مغفلة !
وقف من مكانه و بدأ يمشي ذهابا و ايابا امامي و انا انظر اليه ببرائة ، نظر نحوي تم عاد الي :
ماهر : انت مغفلة ! غبية !
ابتسمت له و الدموع في وجهي ، استلقى جانبي تم سحبني اليه :
ماهر : نامي فقط .
نظرت اليه :
انا : اذا انت لن تضاجعني لانك اكتشفت انني عذراء ؟
سحبني اليه بقوة وجعلني فوقه :
ماهر : حتى فقدت الرغبة لكنها عادت مجددا .
انا : لا يكفي.
ماهر : لا يكفي عفابك لانك كنت فريسة سهلة ، لابد ان استمر بلمسك .
****

*****
استيقظت في صباح رغم ذلك الغرفة لاتزال مظلمة كاننا في الليل بفعل الستائر الغليضة ، ليس بجانبي . وقفت من مكاني و انا اغطي نفسي بالغطاء اتجهت نحو الحمام اغتسلت تم خرجت بمنشفة الى الخارج ما ان فتحت الباب اجده واقف امامي :
ماهر : استيقظتي ؟ جيد ارتدي ملابسك سنذهب الى منزل والدتي العادات .
اشار الى حقيبتي الموضوعة قرب الخزانة :
انا : حسنا .
امشي بسرعة الى الحقيبة افتحها اخرج ملابسي و ادخل مجددا للحمام لارتدي ، بعدها خرجت للخارج و نزلت الى الاسفل :
انا : الن نتناول اي شيئ ؟
التفت و نظر الي تم وضع جريدته جانبا :
ماهر : ستأكلين عند امي .
خرجنا من المنزل و اتجهنا الى منزل خالتي ، فتحت الباب تفاديت النظر الى احمد بقدر المستطاع :
امي : اعدتي على منزلك ؟
انا : نعم .
مينة : لابد ان ماهر اهتم بك جيدا .
انا : نعم انه كذلك .
كنت انظر اليه بينما هو يركز بعيدا عن كلامنا ليقاطع حديث اليوم :
ماهر : انتهى ، عزيزتي لنذهب الى المنزل حظرت لك شيئ هناك .
امي : لابأس سأذهب انا ايضا .
مينة : عيب ! انا وحيدة في هذا المنزل و انت وحيدة الآن ابقي معي اليوم.

اتجهنا الى المنزل و انا افكر في المفاجئة السيئة هذه ، وصلنا و نزلنا :
ماهر : لا تعبسي .
امسك خصري و تحركنا الى الداخل ، ما ان دخلنا المنزل اجد طاولة عشاء مجهزة و شموع و كل شيئ جميل ؛
انا : انت جهزت هذا ؟ من اجلي ؟
ماهر: هل هناك شخص غيرنا هنا ؟
انا : الى ماذا تسعى ؟
ابتسم باسهزاء :
ماهر : عندما اكتشفت انك عذراء ولا املك بطاقة ضدك اصبحت لا تخشين شيئ ... كلام و ثرثرة؟
انا : لانك حقا شخص اناني و مزعج ! انت قدر انا لا اخشاك ابدا ولن اخشاك !
ماهر : حقا ؟ انتِ لا تخشيني ؟
انا : بالطبع ... انتهى ! اذا اردت طلقني الآن حتى لا اهتم حقا ...
ماهر : لماذا سأطلق زوجة جميلة مثلك ؟ رغم لسانها الطويل الذي سأقطعه اذا اردت ان نشيب معا ؟
انا : لكن هذه الزوجة تزوجتك لغرض معين ... لا تتمتدى في تفسيرك لكلمة زوجة لقد استغليتني البارحة ولكنك لن تفعل ذلك مجددا .
ماهر : اي استغلال ؟ و تشاركينني القبل حتى انك لم تمنعينني .
انا : لكنك سيئ ... مؤلم .
اقترب نحوي فدفعته :
انا : لا تقترب ... يكفي ! اعطني يوم لاعيشه براحة .
ماهر : لا يمكن انا الآن في عطلة زفاف لا يمكن ان اضيعها.
وضع يده على عنقي و قربني اليه انفك شعري و انسدل فقام بجمعه بين يديه تم بيده الاخرى سحب وزرة المائدة و رمى بها ارضا انكسرت كل الصحون ، القاني فوق الطاولة:
ماهر : انتِ مجرد ضعيفة عاجزة امامي ... لا يمكنك سوى ان تتكلمي بدون ان تنفدي .
انا : انت ظالم انت هو المغتصب الحقيقي !
صفعني بقوة بينما يشد على شعري :
ماهر : مغتصب ؟ اتريدين ان تجربي كلمة المغتصب ؟
انا : لا ارجوك لا اريد .

يتبع ...

عقاب الزواج 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن