عقاب الزواج 18

٩

حل الصباح لا ازال اتألم من عنفه المفرط الليلة الماضية اشعر بألم في مفاصلي بينما هو ينام بشكل مريح الى جانبي ، فتح عينه و نظر الي :
ماهر : لا اعرف كيف ان ذلك الاحمق ظل يواعد فتاة لا تعرف حتى كيف تقبل ! هل كنتِ تتركينه ليقبلك لنفسه ؟
صفعته على خده :
انا : لا تتمادى انا لم اقبله او شيئ من هذا !
امسك يدي بقوة : '
ماهر : لكنه لعب بك و انت مخدرة ... تصفعيني مجددا !
سحبني من يدي و دفعني نحو الحائط :
انا : اضربني هيا ! ماذا تنتظر اصفع .
امسكت يده و ضربت بها خدي .
ماهر : توقفي .
انا : شد شعري اقتلني انت و ارتح ! انا لم اعد اهتم هيا تفظل !
ازلت فستني :
انا : تفظل لابد انك لا تزال ترغب في ذلك خد حقك كزوج  ... لا امانع افعل هذا عبر سنين لا تطلقتي ابقى و عدبني كل يوم لقد قاومت كثيرا انتهى ! مللت من ان تظهر لي ولو القليل من الشفقة انا لا اطلب الحب فقط الشفقة يا ماهر فقط الشفقة ...
ماهر : اصمتي !
انا : تعبث ... مللت .
بدأت اضرب صدره بكل قوتي امسك يدي :
ماهر : انا احترق يا ثرية احترق من اجلك ... احترق لانني تأخرت احترق لان وغد ضحك عليك ! انا لا اريد ان اعطيك الشفقة انا اريدك انتِ ملكي انا وحدي انا اريدك كزوجتي كحبيبتي كالشخص الذي يحبني ليس كما تفعلين الآن تكرهينني .
امسك فستاني و غطاني :
ماهر : لا اريد جسدك انا اريد ذلك القلب اللعين و ذلك اللسان السليط لكن ليس عندما ينعتني بالالفاظ السيئة و الحقيرة بل عندما يغار من اجلي عندما يحن من اجلي ... انا ايضا تعبث !

رن جرس المنزل :
ماهر : ارتدي ملابسك سأفتح .
اتجه ماهر للاسفل غيرت ملابسي و نزلت لاجد ابي قد عاد من السفر مع امي و مينه :
انا : امي ابي .
عانقتهم و عانقت خالتي ، جلسنا معا :
ماهر : سأذهب للعمل اذا اراكم في المساء .
امي : لقد جهز ماهر كل شيئ حتى قاعة الزفاف .
انا : حقا هو لم يخبرني باي شيئ .
مينه : افسدنا اذا المفاجأة .
ابي : حزنت لانني ام احضر عقد القران لكن على اي الحال الزفاف غدا و كل شيئ سيكون افظل ، كيف هي علاقتكم ؟
انا : بخير اننا نتفاهم كثيرا . 
لا ازال اتدكر كلامه هل هو فعلا يريدني ان احبه ؟ لماذا هو يعدبني ... الغيرة لانني احببت من قبل !
غادروا قبل ان يعود ماهر حل المساء و عاد للمنزل دخل و وضع سترته :
ماهر : سأذهب للحمام و انتِ نامي غدا ستستيقظين باكرا للذهاب الى المصففة و اغراض اخرى .
انا : كنت ...
ماهر : لاحقا ثرية ليس الآن .
دخل الى الحمام و انا ذهبت للفراش كنت انتظر قدومه لكنه ام يأتي خرجت الحق عنه لاجده نائم في الغرفة المجاورة ... اغلقت عليه الباب و عدت للنوم .
حل الصباح استيقظت جاءت امي و ذهبنا ... كنت اتجهز من اجل الزفاف بينما ماهر انشغل في القاعة ، و اخيرا اللخظة المنتظرة سأدخل الى القاعة ! كنت امشي و انا انظر اليه يقف بعيدا يضع يدبه خلف ظهره ينظر بتكبر لماذا اشعر كاننا سأتزوج فقط الان ! وصلت و مد يده قبل يدي ابتسم ... هل هو يعني ذلك ام انه بروتوكول ؟ اخدني و قال :
ماهر : هل تسمحين بهذه الرقصة يا اجمل عروس في الكون ؟
اومأت بالموافقة و اخدني يراقصني بين دراعيه كأنني ريشة انا لا استطيع ان انظر اليه .
انتهى الحفل و عدنا مجددا ... عدت الى قصري المظلم لكنه ام يكن كذلك بل امسك بيدي و اخدني للداخل تم اغلق الباب :
ماهر : ثرية ... يمكنك ان ترتاحي لابد انك متعبة . 
انا : اريد ان اتحدث معك بشأن البارحة .
ماهر : لا اريد ان اسمع .
كان يغادر فامسكت دراعة ستسمع !
امسك كتفي و دفعني على الحائط بقوة نظر الي بغضب و هستيرية :
ماهر : ماذا ؟ ستقولين انك لن تحبينني انني وحش قذر وحل تلك الالفاظ التي تنعتيني بها ! قلت يكفي سأبتعد لنتيلق بعد شهرين لننهي هذه المهزلة ...

يتبع ...