KTH.16

25.2K 1.9K 2.6K
                                    

Vote + Comments .. Queens

Enjoy 🐯

.
.

" قُل لقَلبك أنَّي أحبَبتُهُ !
فلَعلَّ صَوت الحُب يَبلغُ مسمَعكْ
رِفقًا بحَالي إن قَلبي مُوجَعٌ
وشِفَاؤُه في أن يَراكَ ويَسمَعكْ "
• مقتبس •

..

فتحت رين عينيها ببطء شديد نظرت إلى يديها التي تعانق خصر جلالته .. تحركت بهدوء وخفه غير راغبة في إيقاظه

نهضت وتوجهت إلى شرفة الجناح وقفت هناك تستنشق هواء الربيع المنعش .. زفرته براحة تلألأت عينيها بالدموع

هي ضعيفه عندما تكون قربه وفِي حضرته لكن فور ان تبتعد عنه وتفارقه تعود رغبتها بالانتقام منه وتغلبها

أمسكت بقلادتها المتشكلة على شكل صليب وخلعتها من رقبتها لتضمها بين كفيّها تشد عليها بقوه وتمتمت بخفوت

" ارجوك ايها الرب ساعدني .. ساعدني لأتم رغبتي وانتهي منها .. لا تدعني اضعف ارجوك ايها الرب .. ارجوك "

' انا عليّ ان آخذ روحه وانتهي منه قبل ان يسلبني هو روحي في هواه .. ارجوك ايها الرب لا اريد ان اقع له .. دعني فقط اتمكن من قتـ..ـله '

يدين قويتين شعرت بهما تحاوطانها برقه تطويقه لم يكن قويًا او قاسيًا بل كان رقيقًا جدًا جلالته اراد إشعارها بوجوده حولها لا أكثر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يدين قويتين شعرت بهما تحاوطانها برقه تطويقه لم يكن قويًا او قاسيًا بل كان رقيقًا جدًا جلالته اراد إشعارها بوجوده حولها لا أكثر

" لم اكن أعلم بأنكِ متدينه " همس لها بخفوت لم تجيبه بأي رد هي فقط اغمضت عينيها بسبب فرط المشاعر الدافئة التي تخالجها بسببه ، شدَّ جلالته بتطويقها أكثر

ثم حرك كف يده ليفتح عقدة يديها مظهرًا الصليب الذي كانت تعانقه بيديها ليتحسسه بأنامله الرجولية ثم تمتم بخفوت " آمين "

التفتت إليه وعيناها مغرورقه بالدمع سألته بيأس " ماذا تفعل ؟! " عندما رأته قد اغمض عينيه هو الاخر وكأنه يصلي معها

La séparation | فِرَاق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن