KTH.36

19.1K 1.6K 1.2K
                                    

Vote + Comments .. Queens

Enjoy 🐯

مـــولايَ وروحــي فــي يــدِهِ
قـــد ضيّعهـــا ســلِمَتْ يــدُهُ
نـــاقوسُ القلـــبِ يُــدقُّ لــهُ
وحنايــــا الأضلِـــع معْبـــدُهُ
• مقتبس •

..


" سأعيده لكِ " لم يعطها فرصه لتسأل حتى هتف " احضريه للداخل " نهض ووقف ينظر إلى الفتاة التي دخلت تحمل معها الطفل

تتبعت رين نظراته ونظرت إلى حيث ينظر هو ليخفق قلبها بجنون " أهوه ؟! " سألته ودموعها أخذت تتسابق على خديّها

أومأ وأخذ الطفل من يدين الفتاة ثم سلمه لها لتشهق رين بوجع ودفنت رأسها داخل حضن الطفل تشم رائحته بقوه

" جيميني ~ " همست بها بضعفٍ ولَم تتوقف عن البكاء مما تسبب في إفزاع الطفل ليصرخ باكيًا هو الأخر ، توترت رين ولَم تعرف كيف تتعامل معه

نظرت إلى جلالته وأخبرته بملامح باكيه " هـ هو لا يريدني !! " تنهد جلالته بخفه ثم دنى منهما وحاوط يديها التي تحمل الطفل وخاطبها بنبره حنونه

" لا بأس هو لم يعتاد عليكِ بعد ، لا تبكي " مسح دموعها عن وجنتها برقه لتومأ هي مقتنعةً نوعًا ما بما قال

" انا ماما حبيبي " همست للطفل وأسندت جبينها على جبينه الصغيرة ليصرخ راسيل بخوف فهي تفزعه قليلاً بصوتها الباكي واهتزاز جسدها

حاولت الفتاة الاقتراب لأخذه فهي تعلم كيف تتعامل معه كونها تربيه منذ ان كان رضعيًا
" اسمحي لي ان اسكتـ .. "

صدت بجسدها عنها واحتضنت الطفل بقوه إلى حضنها وعادت للخلف عدة خطوات تنظر إلى الفتاة وإلى جلالته بنظرات مهزوزه " لا "

اشار جلالته للفتاة للتوقف واطاعت أمره فورًا ليقترب هو من رين بخطواتٍ بطيئة حتى لا يخيفها ، " لا تأخذه مني !! " قالت له بخوف

نظر إلى وسط عينيها الزمرد ليقول بثبات وصدق " لن افعل ! " أقترب أكثر حتى اصبح يقف أمامها والطفل لازال يصرخ باكيًا " لكنه خائف قليلاً " أخبرها بهدوء

لتنقل بصرها للطفل وتومأ " مـ مني ؟! هل انا من اخيفه تايهيونغي ؟! " اغمض عينيه بتعب ومسح دموعها " لا ، ليس منكِ لرُبما هو جائع او يشعر بالعطش لذلك دعي الفتاة تأخذه وتطعمه ثم تعـ.. "

نفت بتحريك رأسها للجانبين بسرعه مقاطعةً حديثه " لا لا أريد هي لن تعيده إليّ !! ، لن يدعوني ارآه مجددًا " بكثير من الخوف والرعب أخبرته

La séparation | فِرَاق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن