KTH.41

17.1K 1.5K 1.3K
                                    

Vote + Comments .. Queens

Enjoy 🐯

" وهل للخيبات ان تنتهي !! "

..

في ذات اليلة بعد ان أنتهى الحفل وذهب كلٌ إلى مهجعه .. كانت رين تشتعل غضبًا داخل جناحها وتتحرك ذاهبًا وإيابًا فيه " عليَّ ان أتحدث معه ، پيرلا راقبي راسيل إلى حين عودتي "

قالت كلماتها على عجل وتحركت إلى خارج جناحها من دون ان تسمع اي رد من پيرلا التي تنهدت بخفه وجلست بالقرب من راسيل الذي يغفو على السرير براحه

وصلت رين إلى جناح جلالته " افتحا الباب أريد التحدث مع جلالة الملك " خاطبت الحارسين اللذان اكتفيا بالنظر إلى بعضهما ولم يتحرك اي منهما

" قلت افتحا الباب في الحال !! " أمرتهم بحده لينطق أحدهما بتوتر " ممنوع الدخول " ، عقدت رين حاجبيها بشدة " أذهب لإخبار جلالته بأنها انا وأني أريد الحديث معهُ بأمرٍ مهم "

" لا استطيع جانبكِ ! " قال الحارس بخجل شديد واشاح بصره عنها بإسدال رأسه للاسفل " ماذا تقول أنت!! ، فقط اخبره عني "

" انتِ ممنوعه من الدخول إليه " قال الحارس الاخر لتلتفت إليه رين بعدم تصديق ليضيف قائلًا " جلالة الملك أخبرنا ان لا ندخلكِ أنتِ شخصيًا أن اتيتِ ، جنابكِ أعتذر منكِ "

اغمضت عينيها بغضبٍ شديد ثم ضربت الأرض بقدمها بإنزعاج " تبًا !! " ثم تحركت بخطواتها تعود إلى جناحها

" هل تحدثتِ معهُ بهذه السرعه " باستغراب سألت پيرلا ، لتنفي رين برأسها وزفرت أنفاسها " لا !، هو قد منع دخولي إليه! "

' اوه ' صغيره أطلقتها پيرلا بتعجب " حسنًا لا تحزني ، أذهبِ للتحدث معه في وقتٍ آخر "

أومأت رين بالإيجاب " أجل سأفعل ، لكن ما يفعله لا يطاق !! " قالت وأعادت خصلات شعرها للخلف بنفاذ صبر

" لأصدقكِ القول انا كنت سعيده عندما شعرت بغيرته عليّ ، احسستُ بأني لازلت داخل قلبه وأني أهمه.. لكن رد فعله كان صادمًا بحق وطفولي وأحمق!! "

" حسنًا اهدأي "

" انا هادئه لكني غاضبه منه بذات الوقت ، خطوبته من تلك الفتاة هي مجرد رد فعل على فعل لم أتعمد حصوله .. واللعنه هو يعلم ذلك جيدًا لكنه مُصر على تدمير كل شيء بيننا .. وانا لن اسمح له بذلك أبدًا وسأضع حد لكل جوره هذا! " بحزم قالت رين حروفها ثم زفرت أنفاسها بتعب

La séparation | فِرَاق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن