KTH.33

18.4K 1.7K 2.1K
                                    

Vote + Comments .. Queens

Enjoy 🐯

" أراكَ هجرتني هجرًا طويلًا
ومَا عَوّدْتَني منْ قَبلُ ذاكَ
عَهدْتكَ لا تُطيقُ الصّبرَ عني
وَتَعصي في وَدادِي مَنْ نَهاكَ
يعزّ عليّ حينَ أديرُ عَيني
أفتشُ في مكانكَ لا أراكَ "
• مقتبس •

..

في ذات الغرفة التي جمعتهما وشهدت على ترانيم عشقهما كانا يجلسان معًا على السرير بعد ان ارتديا ثيابهما

أمسكت إميليا بكف يد نامجون وأردفت بهدوء " ڤارس ! ، عليّ ان أتحدث مع جونغكوك ، تعلم يجب ان اوضح له بعض الأمور ! "

ابتسم بخفه وهز راْسه للجانبين " نامجون ! ، ميلي عليكِ ان تنسي ڤارس " صحح لها بهدوء بينما كان يداعب شفتيها السفلى بيديه

" انت كلاهما وسأناديك بما أحب " أقتربت منه طبعت قُبله رقيقه على شفتيه ليتنهد هو من دون ان يعترض فهو كلاهما في نهاية المطاف

نهض لتتبعه إميليا بالوقوف أيضًا " سأذهب الان عليّ ان أدرب الجنود وأجهزهم لخوض حرب جديدة " أخبرها لتعبس إميليا بقوه

ولفت يديها حول خصره ليبادلها ذلك ويلف يده حولها يحاوطها بدفء " لكني لم ارتوي منكَ بعد وانت سترحل مجددًا ، هذا ليس عدلًا ! "

" حلوتي ! " شد في احتضنها وقبّل جبينها ثم كوب وجهها بين يديه " سأعود من أجلكِ ، انه عملي حبيبتي ، هيا لا تعبسي "

أومأت بيأس فليس لديها حل آخر سوى ان تنتظره يعود إليها من جديد في كل مره يرحل عنها من أجل حروبه

فصلا عناقهما ليخرج نامجون اولاً من الغرفة وفِي أثناء خروجه رأى الغرابي يقف على مسافه بعيده منه ليسير نحوه بخطىً ثابته

" صباح الخير أيها القائد ! " هتف جونغكوك مبتسمًا " صباح الخير جونغكوك ! " تبادلا تحية الصباح وحلّ الصمت بينهما لثواني حتى نطق نامجون بنبره حاده قليلاً

" إميليا تخصني جونغكوك ! " ، أومأ جونغكوك بخفه ولَم يعترض على ما سمعه من نامجون " أعلم هيونغ ! " قالها بنبره تذكره بمكانته لديه وأنها لن تتأثر بشيء كهذا

ابتسم نامجون برضى وصدق مفرجًا عن اسنانه اللؤلؤية بسعاده فجونغكوك يعني له الكثير " أنا أُحِبُك كثيرًا جونغكوك انت بمثابة اخٍ صغير لي ، وأسفٌ جدًا لما حصل انا حقًا اعتـ .. "

نفى جونغكوك بخفه مبتسمًا ليربت على كتف نامجون بخفه " توقف ! ، لا تعتذر ارجوك ، هذا ليس خطأك " أومأ نامجون متفهمًا موقفه

La séparation | فِرَاق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن