كنتُ أعد فطور الصباح حتى احسست بك تسحب الكرسي جالسا عليه واضعا مرفقيك على الطاولة تصنع دوائر بأصابعكَ على كِلاَ الجانبين من رأسك تدلكه متألماانها اثار الثمالة ،ماذا كنا نتوقع إستدرت لك ،
ألقيت عليك تحية الصباح.
"صباح الخير جيميني"
كنت حينها احارب تعابير وجهي لتبقى ابتسامتي ملتصقة بثغري و لا انهار امامك
"صباح النور مايوني"
بصوتك الثخين أجبتني
إستدرت بسرعة لاحقتًا القهوة التي كاد ان يفور سوادها مخترقا طيات الموقد
كما فار سواد حبنا في قلبك جاعلا منه مقبرة تحمل إسمي.
سكبتها في كوب واضعتا إياها أمامك
علامات وجهك تغيرت بعد إرتشافك منها و هذا طبيعي لأنها كانت بلا سكر،
كادت شفتيك النطق بشيء لكني سبقتك مبررة"هذا لإخفاء صداع ثمالتك"
نظرت لي بنظرات و كأنك تقول من خلالها
°هل تعلمين°
ثم انزلت رأسك ناظرا إلى الكوب
هيئتك كانت تحيط بها الحزن و عدم الرضا هذا ما اتضح ليبينما أنا كنتُ في صراع مع مقلتاي غير سامحة لها بذرف اي دمعة تجهر بحالي فتضحى غيثا يسقي وجنتاي و يتطعمه ثغري
ثم بقيت أناظرك بنظرات أسى متألمة، و انت ماذا؟
فقط واصلت صمتك مكملا تحديقك في الفنجان-كيم مانونغ هي-
انطهى
_نقد؟

أنت تقرأ
Traitor_مكتملة] خائن]✓
General Fictionخيانتك سكين طعنت فؤادي فأضحي قتيلا بدون اي نبضٍ يذكر..فكل تلك الجروح الخضراء التهبت و بالنار شُعلت فأحاطت النيران فؤادي مانعتا اياك من الاقتراب و أذيته اكثر فإنه أصبح رثا و بالموت غُلف أنا ضحية أنت مجرم أنا البريئة و أنت المخطئ ...