أسبوع بدونكِ كان كفيلا بجعلي فاقدا للحياة و الحيوية لقد كنتي كل بهجتي و إختفيتي،
بحثت عنكِ كثيرا و لكني لم أجدكِ..
شعوري بالندم يزداد يوما بعد يوم، هل خسرتكِ للأبد مايوني؟
صوت جرس الباب صدى في أرجاء المنزل جاعلا مني أستفيق من تفكري المتيم بكِ ،
فتحت و ياليتني لم أفتح ،
لقد كان العادل المنفذ يقدم لي ورقة ^طلب دعوة من الحكمة^
وقعت له على تسلمي للحكم وأغلقت الباب.
جلست على الأريكة و فتحت أقرأ محتواها و لم تكن سوى ورقة طلاق تحمل إسمينا،
لعنت نفسي على فعلتي الشنيعة التي لم أفكر مليّاً قبل الإقدام عليها.
كنتُ شاردا في الورقة التي إبتلت بقطرات غيثٍ مالح و لم تكن سوى دموعي التي أصبحت تتحكم بعيناي و ليست عيناي من تتحكم بها.
رنين هاتفي أفاقني ممّا أنا عليه،
رقم مجهول الهوية...
تحمحمت ليبدو صوتي طبيعيا و لكني لم أفلح بعد سماعي لصوتكِ المرهق.
حُنقة صوتكِ جعلتني أتخيل كم بكيتي،
ألوم نفسي أضعاف ممّا كنت أفعل.
"أظنّ أنّ ورقة الطلاق وصلتك بالفعل،لذلك إتصلت لأخبرك أنّ الجلسة الأسبوع القادم ،لا تفوتها"
إحتنق صوتكِ أكثر عند تلفظكِ بهاته الجمل إن كنتي لا تريدين الطلاق فلماذا تعذبين نفسكِ و تعذبيني أكثر،
لم أستطع اللفظ بأي كلمة عدا الصمت المقيت.صوت تنفسكِ المختنق هو المسموع على الهاتف و لكنني كنت أشاطركِ ءات الفعل،
تحمحمتِ كاسرةً الصمت بصوت رزينٍ هادئ
"إن كان ليس لديك ما تظيف سوف أغلق الخط"
"ألا يوجد أمل؟، لما لا نعود كالسابق أقسم لكِ بعدد كل ذرة و شخص في هذا العالم أنني نادم و جدا على ما فعلته فإغفري لي فعلتي الشنيعة التي أستحي بطلب المغفرة منكِ بها"
نطقت بصعوبة ، دموعي نزلت و لم أستطع كبتها أكثر
"كان عليك التفكير قبل فعل أي شيء جيمين، لقد دمرت حبنا بإغراء الساقطات لك، لن أتراجع عن قراري"
قطع الخط...
نحيبي إزداد بعد كلماتكِ ففي النهاية أنا المذنب و أنتِ الضحية.
لقد خسرت من عشق قلبي يوما بسبب زلة في أفعالي و رغباتي
خسرت امراة كالورد كآلهة يصعب التخلي عنها
انهيار داخلي اصابني، فخسارتكِ أقوى من قطرات مالحة لا تظاهي كبر البحار
-بارك جيمين -
هلا هلا بالغالين
كيف كان البارت؟
المهم فضل بارت فقط يعني البارت الجاي هو الأخير كيف بدكم يكون أنا كتبتو طويل شوي و لأن بارتات الرواية قصار ممكن جزئو.
وداعا كون بخيرسي يو
أنت تقرأ
Traitor_مكتملة] خائن]✓
Ficção Geralخيانتك سكين طعنت فؤادي فأضحي قتيلا بدون اي نبضٍ يذكر..فكل تلك الجروح الخضراء التهبت و بالنار شُعلت فأحاطت النيران فؤادي مانعتا اياك من الاقتراب و أذيته اكثر فإنه أصبح رثا و بالموت غُلف أنا ضحية أنت مجرم أنا البريئة و أنت المخطئ ...