كِيم سُوكجين العالمُ العبقريّ الناجحُ و أيضًا الوسيمُ صاحبُ الوجهِ المثالِي و بعدْ أنْ أنهَى أجدَّ ما لديهِ، جلَسَ ليرتشفَ كأسهُ بالعصيرِ بينمَا يدونُ علَى دفترِهِ آخرَ أفكارهِ ليعيدَ النظرَ إليهَا لاحقًا.
حياةٌ هادئةٌ و مسالمةٌ بعيدًا عنْ نشاطاتِ البشرِ الأخرَى، هوَ وحيدٌ بينَ آلاتهِ و أرجاءِ مختبرِهِ، و أخِيهِ الصغيرِ جونغكوك..
كانَ جالسًا في مكتبهِ يحاولُ التعمقَ في أفكارهِ إمَّا إستعدَادًا لكتابةِ كتابٍ أو إخْتِراعٍ جديدٍ أوْ فقطْ يبتكرُ أشياءَ صغيرةً.
حتَّى سمعَ صوتَ هاتفهِ و الذّي نسيَ إغلاقهُ، كانَ سيغلقهُ سريعًا لكنْ تغيّرَ رأيهُ عندمَا رأَى رسالةً وردتهُ منْ منظمةِ الإبتكارِ و التقدّمِ الدوليّةِ.
منظمةٌ تهدفُ لإكتشافِ سبُلِ التقدُّمِ و تسهيلِ الحياةِ، تضمُ عديدَ العلماءِ و المفكرّينَ و المخترعينَ منْ حولِ العالمِ.
و جين للتوّ تلقَى رسالةً منهَا!
هلْ تتخيّلُونَ مقدارَ سعادتهِ و فخرهِ كونهُ مدعوًّا لمؤتمرٍ صحفيٍّ و هنَاكَ سَيقفَ بجانبِ النخبةِ؟.
فرحتهُ جعلتهُ يقفزُ فِي الأرجاءِ مُحتفلًا بهذَا الإنجازِ اللامعِ.
" هيُونغْ! هلْ أنتَ بخيرٍ؟ أوه لقدْ ظننتُكَ فقدتَ وعيكَ ثانيةً منْ كثرةِ العملِ."
إقتَحمَ جونغكُوكْ الغرفةَ بسرعةٍ عندَ سماعهِ صوتَ وقوعِ شيءٍ بقوّةٍ.
هوَ ظنّ أنّ هيونغهُ إنهَارَ منْ كثرةِ عملهِ لكنّهُ تعثرّ منْ فرطِ حماسهِ و إستقبلتهُ الأرضُ بالأحضانِ.
" جونغكوكاه! سأذهبُ لمؤتمرٍ صحفِي و بجانبٍ أذكَى و ألمعِ المخترعينَ سألقِي خطابًا!!"
" حقًّاا؟!! هيونغ سآتِي معكَ! أريدُ أنْ أسافرَ منذُ زمنٍ!"
قفزَ معهُ بحماسٍ، يصرخانِ بسعادةٍ.
" احم، حسنًا إبتعِدْ عنِّي هذَا يكفِي!"
فصلَا عناقَهُمَا ليُرَّتبَ جينْ ثيابهُ نافضًا الغبَارَ الوهميَّ عنهُ و جونغكوك أيضًا فعلَ المثلَ.
" ماذَا ستأخذُ معكَ؟ أقصدُ أيَّ إختراعٍ ستقدّمهُ؟"
سألَ الأصغرُ بينمَا المعنيُّ واقفٌ أمامَ المرآةِ يتغزّلُ بوسامةِ وجههِ.
" ألَا يكفِي وجهِي المثاليُّ؟"
مجرِّبًا وضعيَّاتٍ مختلفةٍ بإبتسامتهِ الساحرةِ هوَ أجابَ و جونغكوك ضحكَ.
" لا أظنّكَ ستحصلُ علَى براءةِ الإختِراعِ!"
" حسنًا سآخذُ ذلكَ الروبوتْ الخاصّ بمجالِ الطّبِ."
أجابَ سوكجين و جمعَ أوراقهُ لينزلَ لمختبرهِ محضرًا الآلةَ المطلوبةَ و ليقومَ بعملِ إختبَارٍ أخيرٍ لهَا.
" كمْ أنتَ ذكيٌّ و وسيمٌ جين، تعلمُ أنّنِي أحبّكَ كثيرًا؟ أعلمُ يا أنَا." تحدّثَ أمامَ مرآةِ حمّامهِ بينمَا ينظّفُ أسنانهُ، كلَّمَا لاقتُ عينهُ إنعكاسَهُ يشرعُ فِي التغزلِّ بوسامتهِ.
أنت تقرأ
Conference | مُؤتمر
Fiksi Penggemar[مكتملة.] كِيم سُوكجين الشابُ الوسيمُ و المخترعُ العبقَري الشهيرِ، يسافرُ لحضورِ مؤتمرٍ للمخترعينَ. تحدثُ حينهَا عدّةُ مشاكلٍ توصلهُ للمحققِ كيم نامجُون. -نامجين. -خالٍ من العلاقات المثلية و المحرّمة.
