وأخيراً

1.3K 64 3
                                    

تطرق الباب
سيدة الملجأ: ادخل
دخلت صوفيا
صوفيا: س..سيدتي، هل أنتي بخير؟
سيدة الملجأ: أجل، أنا بخير لا تقلقي
صوفيا: كيف لا أقلق، ومنذ متى وأنتي مصابة بذلك المرض؟!
سيدة الملجأ: ولكن...كيف عرفتي؟!
أميليا: سيدتي، لقد أخبرنا الطببب بهذا
سيدة الملجأ(بصدمة): ماذا؟! هذا يعني أن جميع الفتيات يعرفن!!
صوفيا: لا لا، أنا وأميليا فقط
أميليا: أجل
سيدة الملجأ تنهدت بارتياح: هذا جيد، أرجو أن لا يعرف أحد
أميليا: لا تقلقي سيدتي، لن يعرف أحد
صوفيا: صحييح
سيدة الملجأ: شكراً لكُنّ
بعد أن خرجن من الغرفة جاءت كل الفتيات نحو سيدة الملجأ ليطمئنوا عليها
الفتاة(١): سيدتي هل انتي بخير؟!
الفتاة(٢): لقد خفت عليكي كثيرا
الفتاة(٣): لماذا أغمي عليكي؟ ما الذي حدث
قهقهت سيدة الملجأ: لا تقلقن، أنا بخير جدا وأيضا أغمي عليّا بسبب البكاء لا أكثر
تنهدت الفتيات بارتياح
الفتاة(٢): هذا جيد
أميليا: حسنا، اذهبن الآن فهي تحتاج إلى الراحة
الفتيات: حسنا
عند آرثر
طرق أحدهم باب المكتب
آرثر: ادخل
الحارس: سيدي، الطبيبة تريد التكلم معك
وقف آرثر بسرعة: قل لها  أن تدخل بسرعة!!
الحارس: حسنا، سيدي
(الحارس للطبيبة): تفضلي بالدخول
الطبيبة: شكرا لك (وبعدها دخلت)
آرثر(بقلق): كيف حالها؟!
الطبيبة: إذا استمر هذا الأمر فحتماً ستخسرها
آرثر(بصدمة وقلق): ماذا؟!
الطبيبة: أجل، كما أقول تماما، يجب أن يهتم بها أحد
آرثر: وما رأيك في هذا؟
الطبيبة: بالنسبة لي، أعتقد أنني يجب أن أكون طبيبتها الخاصة، على الأقل هناك من سيهتم بها
آرثر: نعم، معكي حق، إذاً سأعينكي طبيبتها الخاصة
الطبيبة: شكراً لك، سيدي
آرثر: لكن لماذا تريدين هذا؟
الطبيبة: في الواقع...هي تحتاج لأحد ليهون عليها غير الإهتمام بها وأيضاً...
آرثر: حسنا حسنا، عودي الآن لمنزلك وأحضري كل أمتعتك لأنك ستنتقلين للعيش هنا
الطبيبة: ولكن...
آرثر: بدون ولكن، أنتي ستبقين هنا إلى أن أتركها ترحل، ولكنها ستظل لمدة طويلة
الطبيبة: حسنا، سيدي
آرثر: أيها الحارس خذها الآن لغرفة ليسا
الحارس: أمرك، سيدي
عند ليسا
ليسا(بسرعة وحماس): ماذا قال ماذا قال؟؟!!
الطبيبة(بضحك): اهدئي اهدئي، لقد وافق
بدأت ليسا بالرقص والضحك متناسية أمر ألمها
بدأت الطبيبة بالضحك على تصرفات ليسا الطفولية
الطبيبة: حسنا سأرحل الآن
توقفت ليسا وقالت باستغراب: إلى أين؟!
الطبيبة: سأحضر أمتعتي لأني سأنتقل للعيش هنا
ليسا(بتفاجئ وحماس): بجدية؟!
الطبيبة: أجل
ليسا: حسنا، ولكن لا تتأخري
الطبيبة: حسنا

في الملجأ
صوفيا: أميليا تعالي ساعديني
أميليا: ماذا؟ ما الأمر
صوفيا: علينا البحث عن ليسا
أميليا: أجل علينا ذلك، لكن من سيهتم بالملجأ؟
صوفيا: لا أعلم، ماذا علينا أن نفعل
أميليا: حسنا اهتمي انتي بالملجأ ريثما أبحث عن ليسا
صوفيا: لكن علي مساعدتكي
أميليا: اهتمامك بالملجأ سيكون بمثابة مساعدة لي
صوفيا: حسنا، كما تريدين

هل ستستطيع أميليا العثور على ليسا
-
وهل ستستطيع الطبيبة إسعاد ليسا
-
انتظروا البارت القادم لتعرفوا الذي سيحصل

زعيم المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن