مجددا!

586 40 5
                                    

‏كانت ليسا على عِلم بأن صوفيا ستأتي إلى قصر لذا كانت جالسة تنتظرها
‏ ‏بعد مده دخل إدوارد ومعه صوفيا
‏ ‏إدوارد: ‏لقد وصلنا...
‏ليسا(بسعادة): صوفيا!
‏صوفيا( بسعادة): ليسا!
‏ركضتا واحتضنتا بعضهما
‏صوفيا: هل أنتي بخير ‏
ليسا: اجل بخير لا تقلقي ماذا عنكي
‏صوفيا: أنا بخير
‏ليسا: تعالي لتستريحي قليلا
‏صوفيا( بابتسامة):حسنا هيا‏
قامت ليسا بأخد صوفيا إلى غرفتها
‏‏ليسا: هذه ستكون غرفتك
لم تتلقى ليسا اي رد من صوفيا حيث كانت مندهشة من حجم و فخامة الغرفة
‏ليسا: صوفيا..
صوفيا(باندهاش): هل ستكون هذه غرفتي
‏ليسا( بضحك): أجل ستكون غرفتك
‏صوفيا: يا إلهي هذا اروع ما رأت عيناي
‏ليسا( بضحك) يسعدني انها اعجبتكي، اذا سأترككي كي  ترتاحي
صوفيا: حسنا
‏بعدها ذهبت ليسا إلى مكتب ارثر
‏ليسا: مرحبا
‏آرثر: مرحبا
‏ليسا: لقد وصلت صوفيا
‏آرثر(بانشغال وعدم انتباه): اجل لقد أخبرني ادوارد
‏ليسا: اوه...حسنا، هل يمكنني أن أطلب شيئا
آرثر: ما الامر
‏ليسا: أود أن أتنزه قليلا
(لقد ظنت انه سيسمح لها بما انها تساعده الان)
‏آرثر: ماذا عن صديقتكي
‏ ‏ليسا: لقد نامت
آرثر(بانشغال): حسنا يمكنكي
‏ليسا: حقا! وماذا عن الحراس
‏قام آرثر بالاتصال على أحد الحراس وأخبره أن يخرج ليسا
(بعدها جاء الحارس وقام بأخذ ليسا الى  الحديقة)
ليسا: لم ارى السماء منذ مدة طويلة

‏ جالسة تتمشى في الحديقة إلى أن وصلت إلى أبعد حد في  الحديقة وهو مكان لا يوجد فيه اي حارس
‏ليسا: المكان هنا فارغ للغاية...
فجأة جاء أحدهم من خلفها وقام بتخديرها واخذها

كانت الطبيبة مارة من هناك بالصدفة وقد رأت ما حدث ولكن لسوء الحظ رآها احد المختطفين
ركض نحوها وقام بتهديدها اذا قالت شيئ سيُنهي امرها
بالطبع لن يفعل لها اي شيئ ولكن هذا كان مجرد تهديد

ظلت الطبيبة في حالة صدمة الى ان ذهبوا و بعدها تداركت الوضع و ركضت بأقصى سرعتها لتقوم بتبليغ ارثر
الطبيبة(وهي تتنفس بصعوبة): سيد ارثر... لقد اختُطِفت  ليسا
آرثر: ما هذا الذي تقولينه!!
الطبيبة: لقد اختطفتها عصابة ماثيو
علمت الطبيبة انهم عصابة ماثيو بسبب شعارهم على ملابس المختطف الذي هددها

ذهب ارثر بسرعة وهو في قمة غضبه وجعل الحراس يستعدون و اخبرهم بما عليهم ان يفعلوا
وذهب آرثر الى مقر ماثيو ولكن قبل ان يفعل ذلك اخبر الطبيبة بأن لا تقول اي شيئ عما حدث لصوفيا

في مقر ماثيو
افاقت ليسا بعد مدة..
ماثيو: هالقد افاقت جميلتنا
ليسا: من انت؟! وماذا تريد مني؟!
ماثيو: يال خيبة الامل... الا تعرفي من انا
ليسا: ماذا تريد!!
ماثيو: لا تكوني وقحة!
ماثيو(يوجه كلامه للحارس): سخِّن هذه الحديدة
ليسا(بخوف): لماذا يسخِّن حديدة!
أخد ماثيو الحديدة من الحارس
ماثيو: ما علاقتكي بآرثر
ليسا: أي علاقة! لا يوجد علاقة، هل اختطفتني من اجل هذا!
لم يهتم ماثيو لكلامها بل نهض و قام بضربها بتلك الحديدة
على الرغم من انه يحبها الا انه لا يهتم كثيرا بهذه الامور و اهم شيئ له هو عمله وينتقم من اي احد يحاول ان يضره فيه 
انتهى من ضربها وتركها مغمى عليها في مكانها

في قسم الشرطة...
أميليا: سيدي، هذا التسجيل من امام الملجأ، لقد جاء مساعد آرثر وأخذ صوفيا ايضا
الشرطي: حسنا اذا، اتركي الشريط هنا ونحن سنتدبر امرهم
اميليا: شكرا لك
بعد ان ذهبت اميليا قام الشرطي بفتح التسجيل
الشرطي(لشرطي اخر): هذه السيارة...ابحث عن رقم هذة السيارة.. بسرعة
بعدما بحثا عن رقم هذة السيارة وجدا انها موجودة و حددا موقعها وذهبوا على الفور
اتصل الشرطي على اميليا
الشرطي: مرحبا.. هذه الشرطة
اميليا: اجل، هل وجدتم شيئا جديدا
الشرطي: اجل لقد حددنا المكان و ها نحن في طريقنا اليه، لا تقلقي سنعثر على صديقتَيكي قريبا
اميليا(بسعادة)ا: شكرا جزيلا لك يا سيدي

زعيم المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن