سأخبرها

1.2K 60 5
                                    

أميليا(بصوت عالي): ليسا...ليسا أين أنتي، يا إلهي أين ذهبت هذه الفتاة، حتماً سأُجن، بحثت عنها في جميع الأماكن التي تذهب إليها
....: هل تبحثين عن هذة (يُريها الصورة على الهاتف)
أميليا: م..من أنت؟ وكيف عرفت أنني أبحث عنها؟؟ هل لك علاقة باختفائها هااا أجبني!!
.....: كثيرة الكلام (قالها ذلك الشخص بسخرية)
أميليا: سألتك من أنت و كيف تعرفها لا أن تقيّمني
.....: ليس مهما أن تعرفي من أنا أو كيف أعرفها، كل ما أريده هو أن أعرف أين هي صوفيا صديقتها
أميليا: ماذا تريد منها هااا، أنا لن افقد اثنتان من صديقاتي
.....: وكأنك ستمنعينني، وبالمناسبة اسمي "إدوارد"
أميليا(بسخرية): وفي ماذا سأحتاج اسمك
إدوارد: ستحتاجينه لا تقلقي، وأيضا... نعم، أنا أعرف أين ليسا، يمكنكي أن تعتبري أنني من اختطفتها
أميليا(بصدمة): إذا هي مخطوفة... أيها ال...
إدوارد(بغضب): ماذا؟ أتحاولين شتمي؟؟ أنا لن أسمح بهذا
أميليا(بسخرية): ومن أنت لتمنعني
إدوارد(وهو يرُصّ على أسنانه): يبدو أن يومك لن يمر على خير
(لم تستطع أميليا التكلم من الخوف ونظرت في الأرض)
إدوارد: انظري إليّ
أميليا: ماذا؟
إدوارد: ألا تريدين أن تعرفي من اختطفها
أميليا(باستغراب): أليس انت من فعل هذا؟
إدوارد: قلت لكي اعتبريني أنني من اختطفها وليس أنني من اختطفتها فعلياً
أميليا: إذاً من فعل هذا؟
إدوارد: أنتي لن تودي معرفة مختطفها
أميليا(بنفاذ صبر): قلت من فعل هذا!!
إدوارد: إنه "آرثر آدمز"
توسعت عينا أميليا من الصدمة حتى أنها لم تستطع التكلم
إدوارد: أخبرتكي لن تودي معرفة مختطفها
أميليا(ببكاء): هل هي بخير؟ هل يؤذيها؟
إدوارد: لا تقلقي هي أفضل مما كانت عليه
أميليا(بشك): متأكد؟
إدوارد: ألا تلاحظين أنكي تتكلمين الآن مع رجل مافيا؟
أميليا: ماذا؟ هل أنت أيضا...
إدوارد: أجل، أنا رجل مافيا وأيضا مساعد "آرثرآدمز" الأيمن
أميليا: وماذا تريد مني؟؟
إدوارد: بالفعل سألتك، أين صوفيا
أميليا(تحاول إخفاء خوفها): لا أعرف... حتى لو كنت أعرف لن اخبرك
إدوارد: حسنا إذا...أعتقد انتي عرفت أين هي
بدا الخوف واضحا على وجه أميليا ولم تستطع تمالك نفسها فبدأت بالركض محاولة نجدة صديقتها
إدوارد(بسخرية): غبية
في مكان آخر
ليسا: لماذا تأخرَت هكذا؟؟
(صوت طرق الباب)
ليسا: وأخيراً... ادخل!!
ليسا: تفض....اوه، ماذا تريد
آرثر: يبدو أن الطبيبة لم تأتي بعد
ليسا: ظننت أنك هي
آرثر: لذلك كنتي متحمسة..!
ليسا: أ..أجل!!
آرثر: حسنا، يبدو أنني أُزعجكي
ليسا: (لا رد)
آرثر: هل انتي بخير؟
ليسا: متى ستطلق سراحي؟
آرثر: بما انكي فتحتي هذا الموضوع اريد اخباركي بشيئ...
ليسا: اجل؟

تُرى ما الذي سيقوله آرثر لليسا
-
و ماذا يريد إدوارد من صوفيا
-
انتظروا البارت القادم لتعلموا الذي سيحصل

زعيم المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن