زعيم المافيا

لا مفر

                                     عند ليسا
استيقظت ليسا بعد أن رمى أحدهم الماء عليها.
هم لم يعتنوا بها كما أمر آرثر بل ضربوها كما لو أنها في السجن وتلاقي عقوبتها.
لم يكن هناك شيئ يُسمع سوى صراخ ليسا.
وأخيرا قد تركوها ورحلوا، لقد كانت مليئة بالكدمات والجروح، لم تقدر على الحركة، ولكنها استجمعت كل قواها وقامت بالوقوف، ولحسن حظها أن أحد الحراس قد نسي المفتاح في الغرفة فأخذته وفتحت الباب وركضت بأسرع ما يمكنها، ولكنها كان بطيئة بالنسبة لأي شخص لأنها فقدت كل قوتها بسبب الضرب.
لاحظها ذلك الحارس الذي أمره آرثر بأخذها للغرفة فبدأ بالركض خلفها ليلحقها قبل أن تهرب
أما عن ليسا فقد صعقت عندما رأت أن الحارس يلحقها فركضت أسرع من ذي قبل حتى أنها كادت تصل إلى باب القصر.  

أصوات التعذيب تملأ ذلك البيت الصغير، والديها يعذَّبان أمام أعينها حتى جاءت طلقة رصاصة أنهت كل شيئ، صحيح.... لقد قُتل والداها
ليسا(بصراخ): أمي..... أبي أجيباني أرجوكما، أعلم أنكما تمزحان هيا أفيقا هيااااا
من بعد هذه الحادثة كانت تعيش حياتها في خوف ورعب دائم، خائفة أن يحل بها ما حل بوالديها.
                                     عودة للحاضر
الحارس: إن لم تتوقفي الان فتأكدي أنكي تُنهين حياتك بنفسك
ظلت ليسا تحاول فتح الباب لم تهتم لأي كلمة قالها لكنا يئست بعد أن لم تستطع فتحه
التفت لتقابل الحارس ولكنها شهقت بصدمة
هو ليس الحارس.....
إنه آرثر..
نظر لها آرثر بصدمة وقال: من الذي فعل بكي هكذا من ضربك
لقد كانت آثار الضرب واضحة جدا لدرجة أنه عرف أنها ضُرِبت بقسوة
آرثر(بغضب وصراخ): قلت من الذي ضربهاااا هكذااااا
بدأت ليسا بالبكاء وأخبرته أن الحراس هم من ضربوها هكذا
آرثر(بصراخ و غضب): كل من ضربها أو كان على وشك أن يضربها صدقوني لن يرى النور في حياته مرة أخرى أتفهمون
ثم نظر لليسا وأرجعها للغرفة فهي لم تعد تقوى حتى على المقاومة
آرثر: إياكي أن تحاولي الهرب مرة أخرى لأنك إذا فعلتي فاعلمي أنكي ستكونين في عداد الموتى
ليسا: ح.. حس..حسناً (قالتها بخوف فهو قد بدى جادا في كلامه هذا غير أنها تذكرت كيف مات والداها)
آرثر: فتاة مطيعة
وذهب وتركها ثم أمر الحارس يإحضار كل الحراس الذين ضربوها وأمر إدوارد بإحضار طبيبة لليسا

                                     في الملجأ
لقد فقدت سيدة الملجأ الوعي فهي قد بكت كثيراوأهملت نفسها وعمرها لا يسمح بذلك
صوفيا و فتيات الملجأ(بصراخ): سيدتييي.....سيدتيييي
قامت إحدى الفتيات الكبار والتي تُدعى "أميليا" بالإتصال بالطبيب
بعد مدة جاء الطبيب وقام بفحص سيدة الملجأ جيدا
ثم خرج من الغرفة ووجهه لا يبشر بالخير....

                            ما الذي حدث لسيدة الملجأ
                                           -
                          ولماذا كان وجه الطبيب هكذا
                                         -
                         وما الذي سيفعله آرثر بالحراس

                      كله في البارت القادم لذا ترقبوا له جيدا