لاتنسو التعليقات والنجمات شكرا لكل من يقرا تجربتي الاولى لنبدا
منزل جاك صباحا
خل الصباح ومازال جاك نائم على سريره وتنام جورجيا في حضنه بعد ليله مثيرة بينهم يرن المنه ويبدا جاك بالاستيقاظ فيرا جورجيا ويبتسم كم هي مغرية ومثيرة لقد احب مواعدتها لكن يجب ان يستيقظ لمتابعة اعمال يقبل جورجيا على كتفها ويخبرها انو سيذهب لتفقد الخيول التي تشتهر بها مزرعتهم وبعدها يذهب مع الين لتفقد مواشيهم وباقي الارضي فهو يقدم لهم المساعدة خلال مرض والدها وليام
جورجيا :حسنا حبي لكن احذر من لوي هههههه
جاك:سحقا لكي
جورجيا : بهتمامك بها تعطيها امل ماعليك الا ان تنظر في عينها حتى ترا الحب يشع
جاك :حسنا سانظر ..
فتغضب جورجيا منه وتلقي عليه الوسادة فيخرج ضاحكا
يسير الى حقوله ويفكر بكلام جورجيا هل حقاتلك الطفله تحبه لاينكر ان لها ماكنه مهمه في قلبه لكن ....طفله وهو رجل بالغ لايجب ان يفكر بهاسينظر الى عينها فقط سينظر اي ضرر ممكن ان يحصل هي نظرة اللعنه يشعر ان نارا قد وقدت في قلبه ....
انهى اعمال على عجل وتوجه بحصانه الى مزرعه ستنافورد حتى يساعدهم
طرق الباب فتحته كاومن ستنافورد (والدة الين )
جاك :مرحبا سيدة ستنافورد
كامن : اهلا جاك تفضل
جاك:اين الين
كارمن :والدموع تلمع في عيناها لقد غادرت الى الجامعه لا اعرف مالذي جرا لكن استيقظت صباحا وقد قررت الذهاب مع سلين وبعد عدة اسابيع تلتحق من هناك بالجامعه
جاك يقف مذهول لا يعرف ماذا يقول هل جربت يوما ان تكون اعمى فتبصر فجأة فلمح جمال الحياة فيسرق البصر منك مرة اخرى ماابشع هذاك الشعور لا يعود العمى كمان كان ولايرجع البصر فتبقى الحرقة تاكل بالقلب يحاول تمالك نفسه فيقول
الم تكن رافضه المغادرة والذهاب الجامعه مالذي حصل
كارمن: صدقا لاعرف كانت غريبه جدا صباحا متعبه مبعثرة لااعرف كيف اصفها لك
جاك : والمزرعه من يشرف عليها من بعدها
كارمن :وليام يبحث عن مشرف بدوام كامل تعرف ان الين كانت تشرف على المزرعه والمواشي والعمال
خرج جاك من المزرعه ولايعرف ماذا يفعل يفكر لماذا غادرت وهي رفضت الذهاب الجامعه رغم كل محاولات اقناعها سابقا قالت انها راضيه بالعيش هنا والعمل في المزرعه .....فلاش باك في مزرعه ستنافور د صباحا
جالسه على سريرها تبكي حبها الذي لم يكتب له ان يعيش تبكي احلامهاانتي اجهضت قبل ان ترى النور يبحث عقلها عن مخرج تشعر ان الدنيا على اتساعها تطبق عليها تخنقها ...فيفتح الباب فتدخل سلين وتراها على هذه الحاله الغريبه فتجلس قربها
سلين :ماذا حدث ؟
سلين كانت دائما تشعر ان الين تحميل في قلبها شي لجاك لكن لم تتحدث لانها كانت تظن انها مشاعر طفوله ونسيت ان الين لم تعد تلك الطفله
سلين : تعالي معي الى المدينه غيري جو بعيدا عن المزرعه
مارايك ها!
الين:معكي حق يجب ان ارحل ان بقيت هنا ساموت قهرا لم اعد استطيع التنفس هنا..
سلين :حسنا سنرحل مساءا اذا
الين : الان لن اصبر.😦😦😦😦.ارجوك
سلين:لكن.....حسنا اسرعي
الين ...ساكتب رسالهالى والدي اخبرهم اني قررت الذهاب الجامعه وسارحل مبكرا معكي.
سلين وهي تشعر بالشفقه عليها ...حسنا فنرحل سريعا...
بسرعه الالم والقهر عندما يغزو الارواح والقلوب جمعت قليل من ثيابها ومستلزماتها الشخصيه وكتبت رساله لولديها( احبائي لقد اقتنعت بكلامكم بضرورة الذهاب لجامعه وحتى لاغير رائي واتراجع امام تعلقي بحياة المزرعه قررت الرحيل قبل استيقاظكم احبكم جميعا)
أنت تقرأ
صهبائي المثيرة
Romanceنقل فؤادك حيث ماشئت من الهوى فما الحب الا للحبيب الاولي الحب الاول لا يختفي ولا يزول رغم الزمن فهو يبقى في داخلنا فرحه..ذكرى ...او ندبه هكذا كان حب الين الاول طفلة 17 ندبه غرزت عميقا في داخلها جعلتها تهجر بلدتها واهلها هربا...