صهبائي المثيرة

البارت السادس

ذهبت الين لطلب القهوة وكيك لها ولستون وشعرت باحد خلفها عبق رجولي مميز اثار احساسها ومن غيره الرجل الوحيد في هذا الكون الذي يجعلها تشعر بأنها انثى
الين .كيف حالك جاك (طبعا بدون ماتستدير.
جاك .كيف عرفتني انه انا
الين في نفسها ماذا اجيبه اقول له انه اشعل كياني كله .اقول له ان حواسي  تتأهب عند اقترابه .عليه اللعنه
اجابت ببرود عكس النار التي بداخلها
احساس فقط
 ضحك جاك لها ممااثار انتباه صديقته التي كان يجالسها
تقدمت منهم ونادت جاك
 وشاهدت الين بينه وبين الطاوله في وضع لم يريحها قالت مرحبا انا مرندا حبيبه جاك وانتي
الين قالت الين وذلك الرجل اشارت نحو ستون  قلت حبيبي 😘😍
بعدها اخذت الطلبات وعادت الى طاولتهاوقالت لستون بغصب
الحقير لديه حبيبه جديدة
قال لها دعينا من سيرته ولنستمتع بالقهوة ثم تحدثي ولعني براحتك
بعدذلك غادر كل الى عمله وبدات تفكر بكلام شون وعزمت على الذهاب الى مزرعه جاك الى ادواردو
علها تفهم شي  مما حدث للثيران وفعلا بعد ان انتهت اعمالها ارتدت ثوبا بسيطا ذو الوان متداخله وفتحه صدر واسعه بحمالات رفيعه قصير لمنتصف الركبه ورتدت فوقه جاكيت جنز ازرق
ودعت ستون الذي انشغل بالعمل على حاسوبه ودراسته لمشاريع ولده المستقبليه
وصلتالى المزرعه ودخلت من جهه بيوت العمال وسارت نحو بيت ادواؤدو
طرقت الباب وفتحت لها زوجته
 جاكلين التي نظرت بستغراب نحو هذه الفتاة التي اقل مايقال عنها انهامثيرة
الين نظرت بتمعن لتلك المرة الطيبه التي كانت تحبها  وكانت صديقه مقربه من والدة الين والعائله
الين الم تعرفيني
جاكلين لستي غربيه اشعر اني رايتك من قبل  لكن .....
انها انا الين مابكي جاكلين
جاكلين اه ياحبيبتي لقد تغيرتي كثيرا حمد على سلامتك
منذو قليل كان ادواردو يخبرني عنك
الين اعتذر ان جئت بلاموعد ومتاخرا لكن...
جاكلين كفي عن سخفات اهل المدينه تعرفين انكي موضع ترحيب دائما
دخلت الين ولقت التحيه على دواردو قائله هناك
 امور اريد سؤلك عنها ولم استطع تاجيلها للغد
اداردو حسنا تعالي الى المكتب ريثما تحضر لناجاكلين العشاء
اه لا تستطيع تناول العشاء اعذرني يجب ان اعود لستون واحضر له العشاء
جاكلين من هذا ستون
الين .انه حبيبي وقدم معي
حسنا لاعشاء لكن سنشرب الشاي
الين حسنا
دخلت الين و ادواردولغرفه المكتب
الين .اريد ان اعرف كل شي عن الثيران التي نفقت (ماتت)
ادواردو.كنت متوقع قدومك لكن ليس اليوم وبهذه السرعه
اسمعي هي عبارة عن 5 ثيران فتيه قوية الصحه بدأت تظهر عليها التعب المفاجئ مكما تعرفين الثيران الفتيه تقاوم الامراض جيدا
اصبحت هزيله وترفض الطعام  وتظهر عليها بقع زرقاء غريبه
نفقت منها2 وكنا نعتقد انها جرثومه او وباء
لكن عندما نفقت 3 الاخيرة نتابني احساس غريب ان قد تعرضت للتسميموكنا سوفنقوم باخذ عينه منهالكن ولدك سقط فجأة على الارض ونشغلنا به
هنا ذخلت جاكلين ومعاها اقداح الشاي
وجلست معهم
الين هل تشك باحد قام بتسميم الثيران 
ادواردو لا استطيع اتهام احد
الين من الذي كشف على الثبران وعاجلها خلال مرضها
ادواردو . طبيب يدعى هانك يعمل في مزرعه كولومبوس
لان طبيب البلدة كان غائبافي مؤتمر في العاصمه
الين  مارايك في صاحب مزرعة كولومبس
ادواردو  .لااعرف لكني لم ارتح له .
الين .لماذا برايك اشترى هذه المزارع ولم يغير بها شي كما سمعت
ادواردو.هي مازارع صغيرة وتفصل بيها مزرعتكم الكبيرة جدا
الين .كيف اشترى هذه المزارع
ادواردو.مزرعه كامبرج بيت في المزاد العلني حيث لم يستطع تستديد الاقساط وكانت مزرعتكم ستباع ايضا لكن ولدك انقذها في اللحظة لاخيرة اما مزرعه طومسون فقد بيعت قبل يوم واحد من المزاد
الين .هذا يعني ان من اشترى هذه المزرعتين كان يتوقع ان يشترى مزرعتناايضا
ادواردو.ذكيه انا اعتقد ذلك ايضا لكن ولدك لم يقبل بهكذا احتمال فكما تعرفينه طيب جدا
الين.وانت مارايك
ادواردو .ربما هناك من سيستفيد من افلاس ولدك وبيع المزرعه
الين. شكرا لك على كل شي سوف اغادر..
جاكلين ابقي على العشاء .ثم انها على وشك ان تمطر
الين.لذلك يجب ان اسرع قبل ان تمطر.
غادرت الين بيت ادواردو غافله عن ذلك الذي شاهدها وسار خلفها
وصلت الين الى مفترق الطرق الذي يصل بين مزارع جاك ومزرعه طومسون ومزرعه اهلها
والذي لاتعرفه عنهاانها عندما تضع شي في راسها لاتتاخر في انجازه كما انها عنيدة جدا
عند المفترق تذكرت كلام ادواردو  فسارت نحو مزرعه طومسون لاتعرف ما قد تجد لكن رغبتها الكبيرة سيطرت عليها رغم تاخر الوقت والمطر الذي بدا يهطل
اقتربت من المزرعه بهدوء وحذر شديدين كانت مزرعه كبيرة لكن ليس كمساحة مزرعه عائلها كان فيها بنائين احدهم للعائله والاخر كانه مخزن فقتربت من المخزن علها تجد شي يرضي فظولها
اقتربت منالنافذة ونظرت منها فوجدت رجل في 30 من عمره تقريبا يحدث مع ماكس العامل في مزرعتها لكن لدهشتها مما ترى اثارت ضجة دون قصد مما ادى الى انتباه ماكس والرجل الاخر لوجود  شي في الخارج
بدأت بالانسحاب بهدوء ثم الجري للخارج لكنها مالبثت انشعرت بيد توضع على فمها وتجرهانحو الظلام
فلاش باك  قبل قليل في مزرعه جاك
بعد تناول جاك العشاء خرج لستنشاق هواء نقي عله يخفف التشتت الذي يمر به لا ينكر ان تلك الطفله واي طفله تحتل فكره كثيرا ..حتى قلبه شعر انها تتسلل لدخله حتى بدا يتخيلها في كل مكان فهو يراها امامه اللعنه على طيفها الذي يغادر مزرعته ركز قليلا فتيقن انها حقيقه وليست طيف لذلك خرج ورائها حتى يتاكد انها وصلت مزرعتها بسلام وعند مفترق الطرق شاهدتها تختار طريق مزرعة طومسون سابقا فتاكد ان الليله لن تمر بسلام وان هناك شي غريب حتى شاهدها تتلصص  على احد المخازن وبعدها جرت وهو اوقفهاوخبئها في صدره
 
     انتهى الفلاش باك
بعد ان شعرت بيد تسكت فمها  وتضمها الى صدر قاسي خافت جدا ولعنت غبائها وعنادها الى دفعها الى المجيء ليلا ودون اعلام احد افاقه من افكارها عندما ادارها اليه ورأت وجه من حجزها كان جاك اشار لها باصبعه بمعنى هدوء فهزت راسها بالاجابه فضمها اكثر الى صدره اردها بقربه  ولو للحظات يسرقها من الزمن كم تمنى لو ادخلها قلبه واغلق عليها بعد ان ابتعدت عنهم الخطوات امسك يدها وبدو بالمشي  البطيء ثم اتخذو طريق الغابه  وبدوا بالمشي حتى لايثيرو ضجه وهناك سمعوا اصوات قادمة رجال وكلاب تنبح فركضو حتى واختبئوا في وف شجرة كانت مخبأة جاك وهو صغير جلس وسكنها حضنه وهي صامته رفع وجهها اليه فكانت  مثيرة جدا بقطرات المطرالمتساقطه من شعرها وجهها الذي احمر من الركض انفاسها المتلاحقه شفتاها المكتنزة في اثارة طاغيه نسي نفسه ونسي المكان والرجال والكلاب وقبلها برقه فائقه كحبات ندى في صباح يوم ربيعي مالبثت ان تحولت ليله شتوي يعصف فيها البرق والرعد اشتدت القبله وفوضع يده علي صدغها مماساعده في توسيع قبلته واكتشاف فمهاكانت قبله كحلم ..كخمر كموت كحياة لن تتكرر مرة اخرى كانت بين يديه مستلمه مستمتعه كانت تعرف ان لفمه طعم جميل قبله كحلوى بعد سنين حرمان  كمطر بمطر بعد موسم جفاف  استمرت قبلتهم لدقائق كانها دهر كامل واول من ستفاق من هذا الحلم كان جاك عندما سمع احد الرجال يخاطب الاخر قائلا له اذا وجدتم المتسلل اقتلوه فورا....شعر بتلك الكلمات كانها سكين مزقت احشائه خوفا عليها ..تحولت نظرته من الرغبه والشوق االى خوف وقسوة .
 بعد ان شعر بأمن بدأ   بالركض وجرها خلفه وقد استيقظ خوفه ورعبه عليها ركض ...وركض غير ابه بها وبالمطر المنهر ولا صوتها الطالب منه التوقف ....بقي يركض اراد ابعادها عن الخطر حتى وصل الى منزل هناك فتح الباب بغضب يساوي خوفه عليها برعب يساوي المشاعر التي تفجرت فجأه في داخله
وادخلها صارخا فيها ويهزها بقوة حتي يكسر عضامها
غبيه انتي وماذا كنتي تفعلين هناك  بماذا فكرتي وانتي تتسللين الى تلك المزرعه متجاهلا المها وخوفها والبرد الذي سكن جسدها لم يتوقف عن هزهاحتى شعر بنظرتها الخائفه فاخذ يتفقدها شفاه زرقاء من البرد خدوش على ساقيها ووجههاوثيابها مبلله  ادخلها الحمام وقام بفتح المياه الساخنه
وقال لها هل تستطيعن الاستحمام وحدك اجابت نعم
لكنها كادت ان تسقط لو لم يمسكهاامسك فستانها يحاول نزعه لكنهاتشبثت به
قال لها .لن اوذيكي ابدا ثقي بي
فتركت فستانها نظر لها ونزع عنها فستانها دون النظر لجسدهافقظ ثبت نظره على عينيها ثم وضعها تحت الماء الساخن وخوفا من سقوطها مرة اخرى دخل معاها جحرة الاستحمام  بملابسه وبدا يحرك بيده على ضهرها حتى بيعث فيه الدفى لكنه يجهل ان نار يديه تحرق اكثر فاكثر
بعد ذلك اخرجهاولفها بمنشفه وادخلها غرفه  واجلسها على السرير هي تعرفها انها ليست اول فتاة يراها عارية لكنه يجهل انه الوحيد الذي راها عاريه
فتح الخزانه واخرج تي شيرت  وبنطال قائلا هذا اصغر مالدي ارتديه  سوف اغير ثيابي  واعود  حتى اقوم بتطهر جراحك بعد خروجه نزعت المنشفه وثيابهاالداخليه ورتدت  التي شيرت  اما البنطال فقد كان كبيرا جدا ....
بعد استحمام جاك بالماء البارد رغم برودة الجو ليطفى لهيب الرغبه والشوق لجسدها بين يديه كم كانت طريه ولذيه وشهيه ليتها تبقى بين يديه تبقى له لوحده ....ترك افكاره وخرج وليته لم يخرج ليراها تجلس على السريرترتدي التي شيرت فقط اللعنه  البركان ثارة مرة اخري في داخله ولن يطفئه الحمام اقترب من الخزانه وكان يحيط خصره بمنشفه فقط اعتذر منها قائلا انه نسي  ياخذ ثيابه معه اعطها  ظهره يبحث عن ثيابه
تاركا الين تطالع ظهره وخصره المنحوت اللعنه هل يوجد رجل يمتلك جسد بهذا الكمال  بيمنا تحترق بنار الشهوة والرغبه التي تتفجر لاولى مرة في شراينها شعرت ان قلبها سينفجر ........

   تعليقات اكثر بارت اسرع